Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم المخاطر المؤثرة على الجبانة الغربية كأحد مواقع التراث العالمى بمنطقة آثار الأهرامات وإستراتيجيات الحفاظ والصيانة الوقائية تطبيقًا على القطاع رقم (2000) /
المؤلف
عاشور، منال فكري حسين حسنين.
هيئة الاعداد
باحث / منال فكري حسين حسنين عاشور
مشرف / محمد كمال خلاف
مشرف / محمد عبد الهادي محمد
مناقش / محمد عبد الهادي محمد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
393 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - قسم ترميم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

أولآ: الدراسات الأثرية والتاريخية:
ذكر Petrie( ) وتوفيق Petrie( )وعبد الحليم( ) وجريمال( ) وعبد العزيز( ) و Breasted( ) وHelck ( ). أن الملك ”مينا” أسس مدينة أطلق عليها ”الجدران البيضاء” وعرفت بعد ذلك باسم ”منف” وقد وفق في اختيار هذا الموقع لأنه المكان الذي تلتقي فيه الدلتا والصعيد ويتمتع بقربه من المملكتين.
وذكر Kemp( ) أن هناك تطورًا في المقابر قد حدث حيث أصبحت أكثر تعقيدًا حيث أصبحت تتكون من ثلاث غرف وكذلك 34 غرفة للخدم.
وذكر Wilkson( ) أن المجموعات الجنائزية في الدولة القديمة تعود بجذورها إلى عصر بداية الأسرات، ومقبرة الملك ”حور عـــــا” يمكن اعتبارها أول مجموعة جنائزية بنيت من الطوب اللبن بالقرب من معبد ”خنتي أمنتي” حيث نرى بها سورًا كبداية لمعبد جنائزي، وذكر Connor( ) مباني أخرى بالقرب من الوادي تعتبر بداية لمعبد الوادي، وأكد Petrie( ) أننا نجد في مستواها أو أعلى منها بقليل ”خدم الملك
وذكر Dreyer( ) أن المقابر الجانبية للخدم اختفت بعد الأسرة الأولى، وأكد كل من Brinks ( ) وJill( ) و Sch ( ) و Davies ( )أن ما لاقاه البناؤون والصناع من تشجيع ملوكهم كان سببا رئيسيا في التقدم الملحوظ في بناء القبور الملكية.
وجدير بالذكر أن كل من Petrie( ) ، Connor ( )، Baer ( )،Seth ( ) ، Aylward( ). أشار الى أن أي تقدم في بناء المقبرة الملكية كان لا يلبث أن يجد سبيله إلى قبور أفراد الأسرة المالكة ورجال الدولة.
وذكرGar ( ) وVerner( ) وArchivorienla ( ) أن الملك خوفو شيد هرمه العظيم وهو أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، ويشغل مساحة 13 فدانًا، وقد استمالت الدقة في توجيهه نحو الجهات الأصلية كثيرًا.
وذكر Stadelmann ( ) أن الجبانة الغربية الموجودة بهضبة أهرامات الجيزة تمثل الجزء الشمالى للإقليم الأول من أقاليم الدلتا وتضم منشآت أثرية من مختلف العصور الفرعونية
وذكر حواس( ) أن الإهتمام بالمنطقة بدأ بالإكتشافات والدراسات المختلفة على يد البعثات بمختلف جنسياتها من الألمان والفرنسيين والإيطاليين والنمساويين واليابانيين والأمريكان، وتضم منطقة أهرامات الجيزة المبانى الأثرية المجموعات الهرمية لبعض ملوك وملكات الأسرة الرابعة والمجموعة الجنائزية للملكة خنتكاوس وتمثال أبو الهول ومقابر ومعابد من الدولة الحديثة والعصر المتأخر ومقابر رمزية للإله أوزير ومقابر الأمراء والأميرات وكبار رجال الدولة والموظفين وغيرهم، وقد وُزعت على ثمانى جبانات وهى الجبانة الغربية (موضوع الدراسة) والجبانة الشرقية والجبانة الوسطى وجبانة جنوب شرق الهرم الأكبر وجبانة المحاجر، غرب هرم خفرع وجبانة منكاورع والجبانة الجنوبية وجبانة العمال، وتعد الجبانة الغربية أكبر جبانات المنطقة وتبلغ مساحتها الكلية حوالى ”2500م2”، وتحتوى على 1977م من مقابر ومصاطب الأفراد وكبار رجال الدولة، والمقابر والمصاطب المعروف أسماء أصحابها 325 فقط .
ثانيا: منهجية تقييم المخاطر للقطاع رقم ”2000” بالجبانة الغربية كموقع تراث عالمي
مما لا شك فيه أن مقابر ومصاطب القطاع رقم (2000) بالجبانة الغربية تتكون من مواد بناء طبيعية هي الحجر الجيري والمونة الرابطة وفي بعض الأحيان طوب لبن، وذكر Ashraf( ) بأن المخاطر التي سببت أضرار بالغة للمباني والأطلال الأثرية تعددت أدت لتلف أجزاء منها أو تدميرها وتآكلها وإندثارها التدريجي، وللأسف الشديد فإنه تم رصد العديد من مظاهر التلف والتدهور التي إعترت كم هائل من مباني الجبانة الغربية وخاصة قطاع (2000) موضوع الدراسة، لدرجة كبيرة وصلت الى فقد بعض العناصر المعمارية والزخرفية من ناحية وفقدان المبني أحيانًا أخرى طبقا لما ذكره عمر( ) وحسين( )في بعض المنشآت، وتم حساب حجم الخطر طبقا لطريقة Anna( )من خلال طريقة ABC كنموذج لتحليل وإدارة المخاطر والحفاظ على مواقع التراث الثقافي الذي كتبه المعهد الكندي، ومنظمة CCROMI 2016، وقد تم إجراء تحليل نوعي وكمي لقياس المخاطر ووفقًا للبيانات التي تم جمعها.