Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صيغ الأفعال في
العامية المصرية واللغة العربية الفصحى
دراسة حاسوبية مقارنة /
المؤلف
السيد، ياسر محمد شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر محمد شعبان السيد
مشرف / خالد حسن أبو غالية
مشرف / محسن عبد الرازق رشوان
مناقش / أيمن أحمد شاهين
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
413 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 413

from 413

المستخلص

هذه دراسةٌ بعُنوانِ «صيغُ الأفعالِ في العاميَّة المصريَّة واللُّغة العربيَّة الفُصحَى؛ دراسةٌ حاسوبيَّة مُقارِنة»، تهدُفُ إلى الوقوفِ على التغَيُّراتِ التي حدثَتْ للأفعالِ في العاميَّة المصريَّة مقارَنةً بنظائِرِها في العربيَّة الفُصحَى؛ في ألفاظِها وصِيَغِها وأَوْزانِها وطُرُقِ تصرُّفِها، ومِن ثَمَّ صياغةُ القواعدِ التي تحكُمُ هذه التغَيُّراتِ. ثُمَّ تعرِضُ الدراسةُ لآليَّةِ معالَجةِ هذه الأفعالِ حاسوبيًّا وَفْقَ المنهجِ اللُّغويِّ القاعديِّ، مِن خلالِ محلِّلٍ صرفيٍّ للأفعالِ في العاميَّة المصريَّة، والإفادةِ من مُخْرَجاتِ هذا المحلِّلِ الصرفيِّ في نَقْل الفعلِ بأشكاله الصرفيَّة المختلِفة من العاميَّة المصريَّة إلى نَظيرِه في اللُّغة العربيَّة الفُصحى.
وقد جاءَتِ الدراسةُ في مُقدِّمةٍ وتمهيدٍ وثلاثةِ فصولٍ؛ وذلِكَ على النَّحوِ الآتي:
في المقدِّمة تناوَلَ الباحثُ أهميَّةَ الدراسةِ، وأهدافَها، ومَنْهجَها، ومشكلاتِ الدراسةِ، والدراساتِ السابقةَ، وذكَرَ مَحاورَ الدراسةِ. وفي التمهيد شمَل الحديثَ عن الخصائصِ البِنيويَّةِ للُّغةِ العربيَّةِ، والعَلاقةِ بينَ اللُّغةِ واللَّهجةِ، وتعريفِ كلٍّ مِنْهُما، والهدفِ من دراسةِ العاميَّةِ.
وجاء الفصلُ الأوَّلُ بعُنوانِ «تصريفُ الأفعالِ بينَ الدارجةِ المصريَّةِ واللُّغةِ العربيَّةِ الفُصحى» لِيَتناولَ الإطارَ النظريَّ للدراسةِ من منظورٍ وصفيٍّ ومقارَنٍ؛ لأبنِيةِ الأفعالِ في استعمالاتِ العاميَّةِ المصريَّةِ، وأبنِيتِها النظيرةِ في الفُصحى، وأوجُهِ الاتِّفاقِ والاختلافِ في أوزانِهما وكيفيَّةِ تصريفِهما، والمُقارَنةِ الكَمِّيَّةِ والنوعيَّةِ بينَ السوابقِ واللواحقِ في كُلٍّ مِنْهُما.
والفصلُ الثاني بعُنوانِ «مظاهِرُ التطوُّرِ اللُّغويِّ في العاميَّةِ المصريَّةِ» ويَتعرَّضُ بالوصفِ والتَّحليلِ للتطوُّراتِ التي تلحَقُ الأفعالَ العاميَّةَ في صِيَغِها ومُفرداتِها، مع بيانِ الأسبابِ التي أدَّتْ إلى هذِه التطوُّراتِ، في محاوَلةٍ لتأصيلِ التطوُّرِ في الدَّارجةِ المصريَّةِ وعَلاقتِه باللَّهجاتِ العربيَّةِ القديمةِ، أو الإشارةِ إلى حَداثةِ التطوُّرِ ورأيِ العُلماءِ فيهِ.
أما الفصلُ الثالثُ وعُنوانُه «المعالجةُ الحاسوبيَّةُ للأفعالِ» فيَستعرِضُ مقتضَياتِ المُعالَجةِ الحاسوبيَّةِ وخُطواتِها، والإشكالاتِ التي تواجِهُ النظامَ الصَّرفيَّ الآليَّ على المستويَينِ الفصيحِ والعاميِّ، وكيفيَّةَ التغلُّبِ علَيها. كما يتناولُ أدواتِ وآليَّاتِ التحليلِ الصرفيِّ، والتي من بينِها التأسيسُ للنماذجِ الصرفيَّةِ للأفعالِ في العاميَّةِ المصريَّةِ، وبناءُ المُعجَمِ المحوسَبِ للأفعالِ ثُنائيِّ اللُّغة (عامي/ فصيح). ثُمَّ يَعرِضُ الفصلُ لآليَّةِ عمَلِ البَّرنامجِ في ردِّ الفِعلِ العاميِّ إلى نظيرِه الفصيحِ.
وأخيرًا، الخاتِمةُ وتتضمَّنُ التوصياتِ والنتائِجَ التي توصَّلَتْ إليها الدِّراسةُ