Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوجه نحو الحياة وعلاقته بأزمة الهوية لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
أحمد، هدى عادل حسين.
هيئة الاعداد
باحث / هدى عادل حسين أحمد
مشرف / محمد أحمد إبراهيم سعفان
مشرف / أميرة محمد الهادي
مشرف / أميرة محمد الهادي
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
136 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 155

from 155

المستخلص

يحيى البشر حياة واحدة تجمعهم أرض واحدة وزمان واحد, ولكن نجد أن كل شخص يخلع على الزمان والمكان وما يمر به من ظروف ما بداخله فتختلف الحياة وطابعها لدى كل شخص, وبخبرات ومواقف الإنسان المتتالية تنمو لديه مدارك ومفاهيم للحياة, فيحاور ويعالج وينقد ما توصل إليه في سبيل الخروج بالمعنى والهدف الأسمى في حياته فيعرف مسلكه ومساره فيها, فتتبلور للإنسان أحاسيسه نحو الحياة وتملكه مشاعر وانفعالات لها مدلولاتها الشخصية وتأثيراتها السلوكية, ويتفاعل الإنسان ككل متكامل بين أفكاره وانفعالاته وسلوكياته في الحياة منتجًا رؤية وبصيرة تعبر عن فلسفته للحياة وتعكس توجهه نحوها.
رؤية الإنسان للحياة وتوجهه فيها يلعب دورًا هامًا في تشكلها, فهو يُؤثر في تصرفتنا نحو خلق حياة إيجابية أو سلبية, فعالة ونشطة أو رتيبة وساكنة, ذات معنى أو خاوية, هادفة وخلاقة أو مسايرة وتبعية, فقد قال الرئيس توماس جيفرسون ذات مرة ”ليس هناك شيء يعوق الإنسان صاحب التوجه الذهني السليم عن تحقيق أهدافه, وما من شيء على وجه الأرض يمكن أن يساعد شخصًا لديه توجه ذهني خاطئ”(Maxwell,2009,12).
مشكلة الدراسة
تكمن مشكلة الدراسة الحالية في بحث العلاقة المحتملة بين التوجه نحو الحياة وأزمة الهُوية لدى طلاب الجامعة. حيث تعد أزمة الهُوية النقطة المحورية في حياة الطالب الجامعي ففي ضؤها يعرف ذاته وكيانه ويبني مستقبله. ويعد التوجه نحو الحياة هو الحجر الأساسي في بناء الهُوية وما يضمه من معارف ومعتقدات ومبادئ عن الحياة وقيمها تساعد وتزود الشخص بتصورات لسلوكياته وتفاعلاته في الحياة.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى :
1)الكشف عن طبيعة العلاقة بين التوجه نحو الحياة وأزمة الهُوية لدى طلاب الجامعة.
2)التعرف على تأثير النوع(ذكور/إناث), والتخصص الدراسي(علمي/نظري), ومكان السكن(ريف/حضر)على التوجه نحو الحياة لدى طلاب الجامعة.
3)التعرف على تأثير النوع(ذكور/إناث), والتخصص الدراسي(علمي/نظري), ومكان السكن (ريف/حضر)على أزمة الهُوية لدى طلاب الجامعة.
4)الكشف عن أنماط التوجه نحو الحياة التي يمكن أن تنبئ بأزمة الهُوية لدى طلاب الجامعة.
أهمية الدراسة
الأهمية النظرية:
إثراء المكتبة العلمية والتراث السيكولوجي حول متغيرات الدراسة وذلك من خلال توضيح العلاقة بين التوجه نحو الحياة وأزمة الهُوية لدى طلاب الجامعة.
الأهمية التطبيقية:
تقديم مقياسٍ جديدٍ للتوجه نحو الحياة يقيس أنماطًا مختلفة للتوجه نحو الحياة.
تقديم مقياسٍ جديدٍ لأزمة الهوية يناسب سمات طلاب الجامعة.
مصطلحات الدراسة
أولًا:التوجه نحو الحياةLife Orientation
تعرفه الباحثة إجرائيًا ”بأنه رؤية الإنسان للحياة وغايتها, نابعة من تجاربه وخبراته اليومية, خالقة مشاعر تفسر حالته الإنفعالية في المواقف الحياتية, مترجمًا لها في نمط من الأفعال والسلوكيات في تعاملاته في حياته الشخصية ومع الأشخاص من حوله.
ثانيًا:أزمة الهُوية Identity Crisis
تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها ” ارتباك وفشل الطالب في تحديد دوره وكينونته في الحياة, يصاحبه فقدان الاحساس بمعنى للحياة, وضعف في فهم الذات وتقديرها, وشعور بالقلق من المستقبل, مما ينعكس سلبًا على هويته الأيدولوجية, والاجتماعية, والأكاديمية.
منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لدراسة العلاقة بين متغيرات الدراسة.
عينة الدراسة: تم تطبيق الدراسة على عينة قدرها (492) طالبًا وطالبةً من طلاب جامعة الزقازيق, بواقع(154) طالب, و(338) طالبة, تراوحت أعمارهم الزمنية بين(20-25) بمتوسط عمر زمني قدره (21.37), وانحراف معياري(0.86).
أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات الدراسة فيما يلي:
مقياس التوجه نحو الحياة (إعداد/ الباحثة)
مقياس أزمة الهُوية (إعداد/الباحثة)
فروض الدراسة:
1)توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيًا بين درجات أبعاد التوجه نحو الحياة (والدرجة الكلية) و درجات أبعاد أزمة الهُوية(والدرجة الكلية).
2)يوجد تأثير دال احصائيًا لكل من النوع (ذكور/إناث) والتخصص الدراسي(علمي/نظري) ومكان السكن (ريف/حضر) على أبعاد التوجه نحو الحياة والدرجة الكلية للتوجه.
3)يوجد تأثير دال احصائيًا لكل من النوع (ذكور/إناث) والتخصص الدراسي(علمي/نظري) ومكان السكن (ريف/حضر) على أبعاد أزمة الهُوية والدرجة الكلية للأزمة.
4)تنبئ بعض أبعاد التوجه نحو الحياة دون غيرها بأزمة الهُوية لدى طلاب الجامعة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
تم استخدام برنامج (spss) حزمة البرامج الإحصائية للعلوم النفسية والإجتماعية لاختبار صحة الفروض, وتضمن عدة أساليب إحصائية تمثلت في ما يلي:
1- معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
2- تحليل التباين(2×2×2).
3- اختبار شيفيه لحساب دلالة الفروق
4- أسلوب تحليل الانحدار.
نتائج الدراسة:
كشفت نتائج الدراسة عن:
1-وجود علاقة ارتباطية دالة عند (01¸0) بين التوجه نحو الحياة وأزمة الهُوية لدى طلاب الجامعة.
2-وجود ارتباط موجب دال احصائيًا عند (01¸0) بين (التوجه المُستقبِل –التوجه الاستغلالي- التوجه الادخاري – التوجه التسويقي) وأزمة الهُوية.
3-وجود ارتباط سلبي دال احصائيًا عند (01¸0) بين التوجه الروحي وأزمة الهُوية.
4-عدم وجود ارتباط بين التوجه الانتاجي وأزمة الهُوية.
5-وجود تأثير للنوع ومكان السكن على الدرجة الكلية للتوجه نحو الحياة لصالح الذكور وسكان الريف.
6-عدم تأثير التخصص الدراسي على الدرجة الكلية للتوجه نحو الحياة.
7-عدم تأثير النوع أو التخصص الدراسي أو مكان السكن على (التوجه المُستقبِل - التوجه الادخاري- التوجه الروحي).
8-تأثير النوع على التوجه الاستغلالي والانتاجي لصالح الذكور.
9-تأثير مكان السكن على التوجه التسويقي لصالح سكان الريف.
10-عدم تأثير النوع على أزمة الهُوية الأيدولوجية والأكاديمية والدرجة الكلية لأزمة الهُوية.
11-وجود تأثير للنوع على أزمة الهُوية الإجتماعية لصالح الإناث.
12-عدم وجود تأثير لمكان السكن على أزمة الهُوية بأبعادها المختلفة ودرجاتها الكلية.
13-تأثير التخصص الدراسي على أزمة الهُوية الأيدولوجية والأكاديمية لصالح التخصصات النظرية.
14-تأثير التخصص الدراسي على أزمة الهُوية الإجتماعية لصالح التخصصات العلمية.
15-عدم وجود تأثير للتخصص الدراسي على الدرجة الكلية أزمة الهُوية.
16-إسهام كل من التوجه (المستقبل – الروحي – الاستغلالي) في التنبؤ بأزمة الهُوية الأيدولوجية.
17-إسهام التوجه المُستقبِل في التنبؤ بأزمة الهُوية الاجتماعية.
18-إسهام التوجه المُستقبِل والتوجه الانتاجي في التنبؤ بأزمة الهُوية الأكاديمية.
19-إسهام التوجه المُستقبِل والتوجه الاستغلالي بالتنبؤ بالدرجة الكلية لأزمة الهُوية.