Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعّالية برنامج قائم على العلاج بالمعنى في تخفيف حدة بعض الاضطرابات النفسية المصاحبة
للعنف الموجه ضد طالبات الجامعة
(دراسة سيكومترية كلينيكية) /
المؤلف
عثمان، دعاء على إسحق.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء على إسحق عثمان
مشرف / محمد عبد التواب أبو النور
مشرف / محمد شعبان أحمد
مناقش / محمد شعبان أحمد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
410 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

عنوان الدراسة :
" فعّالية برنامج قائم على العلاج بالمعنى فى تخفيف حدة بعض الاضطرابات النفسية المُصاحبة
للعنف المُوجه ضد طالبات الجامعة (دراسة سيكومترية كلينيكية) " .
- مشكلة الدراسة :
تُعد مشكلة العنف ظاهرة اجتماعية مرضية تمس كل المجتمعات الغربية والعربية على حدٍ
سواء ويتعرض لها معظم فئات المجتمع بصور ودرجات متفاوتة, ولكن المرأة من أكثر الفئات
تعرضاً للعنف سواء كانت زوجةً أو أختاً أو ابنةً وكما أوضح المجلس القومي للمرأة أن العنف
المُمارس ضد النساء في مراحلها العمرية المختلفة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً
على مستوى العالم، حيث أشار إلى أن معدلات انتشار العنف المُمارس ضد الإناث من سن
(15) سنة متنوعة بشدة حيث تتراوح فيما بين 5% إلى 65% نسبة اللاتي يفدن بالتعرض
للعنف الذي غالباً ما يقوم به الآباء أو الأشقاء الذكور, أيضاً العنف المُمارس ضد الزوجة من
قبل الزوج. والعنف عندما يُمارس ضد الفتاة ممن هن في سن الجامعة يؤدى لنتائج خطيرة
بالنسبة لها نظراً لأنها في تماس مباشر مع معطيات الفترة الحالية من حيث الضغوط المُعاشة
سواء مادية أو نفسية وكذلك المرتبطة بأشكال متعددة من التهديد المجتمعي، كما أنها في مرحلة
عمرية جديدة تحاول فيها الخروج من الحياة الأسرية الضيقة إلى الحياة الجامعية حيث توسيع
العلاقات والتعرف على أنواع جديدة من البشر وكذلك التطلع للمستقبل فعندما تواجه هذه الفتاة
في تلك المرحلة مُمارسات القهر والتسلط والسيطرة والتهديد وغيرها من أشكال العنف فإنها
تسبب إصابتها بالعديد من الاضطرابات النفسية مما يؤكد خطورة مشكلة العنف ضد طالبات
الجامعة .
- تساؤلات الدراسة : تلخصت تساؤلات الدراسة الحالية في التساؤل الرئيسي التالي :
ما فعّالية برنامج قائم على العلاج بالمعنى في تخفيف حدة بعض الاضطرابات النفسية
المصاحبة للعنف الموجه ضد طالبات الجامعة وما مدى استمراريته خلال فترة المتابعة ؟
ويتفرع من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية :
أ – ما الفرق بين القياسين القبلي والبعدي على مقاييس الاضطرابات النفسية (القلق – فقدان
الأمن النفسي – الوحدة النفسية) لدى طالبات المجموعة التجريبية.
ب – ما الفرق بين القياسين البعديين على مقاييس الاضطرابات النفسية (القلق – فقدان الأمن
النفسي – الوحدة النفسية) لدى طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة.
ج – ما الفرق بين القياسين البعدي والتتبعي في على مقاييس الاضطرابات النفسية (القلق –
فقدان الأمن النفسي – الوحدة النفسية) لدى طالبات المجموعة التجريبية.
د – ما الاختلاف في الصورة الكلينيكية قبل وبعد تطبيق البرنامج العلاجي على الحالة التي
حصلت على أعلى الدرجات على مقاييس الاضطرابات .
- أهداف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية :
أ – تعرّف مدى فعّالية برنامج قائم على العلاج بالمعنى في تخفيف حدة بعض الاضطرابات
النفسية المصاحبة للعنف الموجه ضد طالبات الجامعة .
2
ب – تعرّف الفرق بين القياسين القبلي والبعدي على مقاييس الاضطرابات النفسية (القلق –
فقدان الأمن النفسي – الوحدة النفسية) لدى طالبات المجموعة التجريبية .
ج – تعرّف الفرق بين القياسين البعديين على مقاييس الاضطرابات النفسية (القلق – فقدان
الأمن النفسي – الوحدة النفسية) لدى طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة.
د – تعرّف مدى استمرارية فعّالية البرنامج القائم على العلاج بالمعنى في تخفيف حدة بعض
الاضطرابات (القلق – فقدان الأمن النفسي – الوحدة النفسية) لدى طالبات المجموعة التجريبية
خلال فترة المتابعة .
هـ - تتبع الملامح الكلينيكية ومدى الاختلاف الحادث في الصورة الكلينيكية قبل وبعد تطبيق
البرنامج العلاجي على الحالة التي حصلت على أعلى الدرجات على مقاييس الاضطرابات .
- أهمية الدراسة : تلخصت أهمية الدراسة الحالية في :
أ- أنها تُلقى الضوء على العنف المُمارس ضد طالبات الجامعة وما يسببه من اضطرابات نفسية
لديهن, وتكشف أهم هذه الاضطرابات وهى القلق وفقدان الأمن النفسي والشعور بالوحدة
النفسية, كما تتناول العديد من المعلومات والحقائق المرتبطة بظاهرة العنف ضد المرأة
والنظريات المفسرة لها .
ب - تربط بين العلاج بالمعنى وتخفيف حدة بعض الاضطرابات النفسية والمُتمثلة في (القلق –
فقدان الأمن النفسي – الشعور بالوحدة النفسية) وظاهرة العنف ضد المرأة وهو الأمر الذي لم
يحظ بالقدر الكافي من الاهتمام – على حد اطلاع الباحثة – من قِبَل الباحثين السابقين .
ج - تُبرز دور العلاج بالمعنى كأحد أساليب العلاج النفسي الحديث والذي يبحث في الجانب
المعنوي الروحي للإنسان ومدى فعّاليته في تخفيف حدة بعض أنواع الاضطرابات النفسية .
د- تناول الدراسة لشريحة عمرية غاية في الأهمية وهى طالبات الجامعة وتأثير استخدام
وممارسة العنف ضدهن .
ه- تُقدم مقياس للعنف الموجه ضد طالبات الجامعة وهو ما لم يلقَ الاهتمام الكافي في الدراسات
التي تمت على البيئة المصرية – على حد اطلاع الباحثة – فكل ما وجدته من مقاييس كانت إما
أجنبية أو مُعدّة بدول عربية أخرى, وهو ما لا يتماشى بعض الشئ مع مجتمعنا المصري .
و- تُقدم برنامج قائم على العلاج بالمعنى كأسلوب علاجي يركز على معنى الوجود الإنساني
حيث تكمن أهميته في إكساب الفرد المعنى الإيجابي للحياة بهدف تحمُل المعاناة من أجل
الوصول للهدف المنشود وتحقيق المعنى من الحياة .
ز- توظيف البرنامج المُعد وتعميم استخدامه من قِبَل المؤسسات القائمة والمهتمة بفئة المرأة
المُعنفة .
- فروض الدراسة :
في ضوء الإطار النظري للدراسة وكذلك نتائج الدراسات والبحوث السابقة قامت الباحثة
بصياغة الفروض الآتية :
3
أ – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية فى
القياسين القبلي والبعدي على مقاييس الاضطرابات النفسية في اتجاه القياس البعدي . ويتفرع
منه الفروض الآتية :
1 – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية في
القياسين القبلي والبعدي على مقياس القلق فى اتجاه القياس البعدي .
2 – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية في
القياسين القبلي والبعدي على مقياس فقدان الأمن النفسي في اتجاه القياس البعدي .
3 – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية في
القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوحدة النفسية في اتجاه القياس البعدي .
ب – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعتين التجريبية
والضابطة في القياس البعدي على مقاييس الاضطرابات النفسية لصالح طالبات المجموعة
التجريبية . ويتفرع منه الفروض الآتية :
1 – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعتين التجريبية
والضابطة في القياس البعدي على مقياس القلق لصالح طالبات المجموعة التجريبية .
2 – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعتين التجريبية
والضابطة في القياس البعدي على مقياس فقدان الأمن النفسي لصالح طالبات المجموعة
التجريبية .
3 – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعتين التجريبية
والضابطة في القياس البعدي على مقياس الوحدة النفسية لصالح طالبات المجموعة التجريبية .
ج – لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية فى
القياسين البعدي والتتبعي على مقاييس الاضطرابات النفسية . ويتفرع منه الفروض الآتية :
1 – لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية فى
القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القلق .
2 – لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية فى
القياسين البعدي والتتبعي على مقياس فقدان الأمن النفسي .
3 – لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية فى
القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الوحدة النفسية .
د – تختلف الصورة الكلينيكية قبل وبعد تطبيق البرنامج العلاجي على الحالة التي حصلت
على أعلى الدرجات على مقاييس الاضطرابات .
- إجراءات الدراسة :
أ - منهج الدراسة :
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على استخدام المنهج التجريبي والكلينيكي .
4
ب- عينة الدراسة :
انقسمت عينة الدراسة إلى عينة استطلاعية قوامها (253) طالبة من طالبات جامعة الفيوم تم
اختيارهن بطريقة عشوائية وذلك لحساب الخصائص السيكومترية للمقاييس المُستخدمة
بالدراسة، ثم عينة أساسية قوامها (348) طالبة من طالبات جامعة الفيوم بهدف استخراج العينة
التجريبية من بينهن، والعينة التجريبية التي تكونت من مجموعتين من طالبات الجامعة المُعنفات
مثلت إحداهما المجموعة التجريبية وعددهن (5) طالبات، ومثلت الأخرى المجموعة الضابطة
وعددهن (5) طالبات، كما تم اختيار إحدى طالبات المجموعة التجريبية وهى التى حصلت على
أعلى الدرجات على مقاييس الاضطرابات لإجراء الدراسة الكلينيكية عليها بهدف التحقق من
صحة الفرض الكلينيكي .
ج- أدوات الدراسة :
استخدمت الباحثة خلال هذه الدراسة بعض الأدوات التي تتفق وأهداف الدراسة وتمثلت في
الأدوات الآتية :
1– أدوات الدراسة التجريبية :
- البرنامج العلاجي القائم على العلاج بالمعنى (إعداد الباحثة).
– مقياس العنف الموجه ضد طالبات الجامعة ( إعداد الباحثة ).
– مقياس القلق (إعداد: ليبرت وموريس1967, تعريب : محمد عبدالعال الشيخ، 1987).
– مقياس فقدان الأمن النفسي ( إعداد : محمد ابراهيم عيد, 1992 ).
– مقياس الشعور بالوحدة النفسية ( إعداد : عبد الرقيب أحمد البحيري, 1985 ).
2 – أدوات التكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة :
– اختبار القدرات العقلية الأولية ( إعداد : أحمد زكي صالح, 1987 ).
– مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ( إعداد : عبد العزيز الشخص, 2013)
3 – أدوات الدراسة الكلينيكية :
– استمارة المقابلة الشخصية ( إعداد : صلاح مخيمر, 1977 )
- اختبار تفهم الموضوع TAT ( إعداد : موراي ومورجان, 1935 )
– استمارة بلاك لتحليل قصص اختبار تفهم الموضوع (TAT) .
د- الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة :
1- النسب المئوية والانحرافات المعيارية لوصف عينة الدراسة .
2- معامل ألفا لحساب ثبات أدوات الدراسة .
3- معامل الارتباط لبيرسون .
4- اختبار (ت) T. Test .
5
5- اختبار كروسكال – واليز
6- اختبار مان- ويتني للمجموعات المستقلة .
7- اختبار ويلكوكسون للمجموعات المرتبطة .
8- التحليل العاملي الاستكشافي والتوكيدي.
- نتائج الدراسة :
أ- تحقق الفرض الأول المتعلق بوجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات
المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقاييس الاضطرابات النفسية (القلق –
فقدان الأمن النفسي – الوحدة النفسية) وجاءت الفروق دالة عند مستوى دلالة 0.05 في اتجاه
القياس البعدي .
ب- تحقق الفرض الثاني المتعلق بوجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات
المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقاييس الاضطرابات النفسية (القلق –
فقدان الأمن النفسي – الوحدة النفسية) وجاءت الفروق دالة عند مستوى 0.005 لصالح طالبات
المجموعة التجريبية .
ج- تحقق الفرض الثالث المتعلق بعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات
طالبات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقاييس الاضطرابات النفسية
على مقياسي (فقدان الأمن النفسي – الوحدة النفسية) فقط، بينما جاءت الفروق دالة عند مستوى
دلالة 0.05 على مقياس القلق في اتجاه القياس التتبعي مما دعا الباحثة لرفض الفرض الصفري
وقبول الفرض البديل .
د- تحقق الفرض الرابع المتعلق بوجود اختلاف في الصورة الكلينيكية قبل وبعد تطبيق البرنامج
العلاجي على الحالة التي حصلت على أعلى الدرجات على مقاييس الاضطرابات .