الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 268 |  |  |
| | | from | 268 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين الأليكسيثيميا وكفاءة المواجهة لدى طلاب الجامعة, وكذلك التعرف على إمكانية التنبؤ بالأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة من خلال أبعاد كفاءة المواجهة, والتعرف على الفروق في مستوى الأليكسيثيميا بأبعادها وكفاءة المواجهة بأبعادها وفقًا للنوع (ذكور/ إناث), والتخصص (أدبي/ علمي), والفرقة الدراسية (الفرقة الأولى/ الفرقة الرابعة), إضافة إلى استجلاء العوامل والأسباب الدينامية الكامنة وراء مرتفعي ومنخفضي الأليكسيثيميا وكفاءة المواجهة لدى طلاب الجامعة. وقد تكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من (380) طالب وطالبة, (168) طالبًا, و(212) طالبة من طلاب الجامعة. وتم اختيار حالتين للدراسة الكلينيكية: الحالة الأولى من الإناث حاصلة على أعلى درجة في الأليكسيثيميا, وأقل درجة في كفاءة المواجهة, والحالة الثانية من الذكور حاصل على أعلى درجة في كفاءة المواجهة, وأقل درجة في الأليكسيثيميا, واستخدم الباحث أدوات سيكومترية تمثلت في: مقياس الأليكسيثيميا (إعداد الباحث), ومقياس كفاءة المواجهة (ترجمة وتعريب سميرة علي أبو غزالة, 2009), وتم تطبيق الأدوات الكلينيكية الآتية: المقابلة الشخصية, المقابلات الحرة الطليقة، وبعض لوحات اختبار تفهم الموضوع TAT. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين الأليكسيثيميا وكفاءة المواجهة, وأظهرت النتائج إسهام كفاءة المواجهة وبعض أبعادها(بُعد وجود معنى, وبُعد الاتزان, وبُعد الاعتماد الذاتي) في التنبؤ بالأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة. كما كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الطلاب في الأليكسيثيميا وأبعادها وفقًا للنوع (ذكور/ إناث), ما عدا بُعد الصعوبة في التخيل وأحلام اليقظة وجدت فروق بينهما دالة إحصائيًا في اتجاه الذكور, وأيضًا أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الطلاب في الأليكسيثيميا وأبعادها وفقًا للتخصص(أدبي/ علمي), ووفقًا للفرقة الدراسية (الفرقة الأولى/ الفرقة الرابعة), وكذلك كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الطلاب في كفاءة المواجهة وأبعادها وفقًأ للنوع (ذكور/ إناث), ووفقًا للتخصص (علمي/ أدبي), ووفقًا للفرقة الدراسية (الفرقة الأولى/ الفرقة الرابعة), وقد اتفقت نتائج الدراسة الكلينيكية والسيكومترية معًا, حيث إن نتائج الدراسة السيكومترية وجدت ما يؤيدها من خلال نتائج الدراسة الكلينيكية المتعمقة. ولقد تبين من خلال الدراسة السيكومترية ارتباط الأليكسيثيميا وكفاءة المواجهة على نحو سالب, ومن خلال الدراسة الكلينيكية تم تبين الخصائص الفردية لكل حالة على حدة, وتبين وجود عوامل وأسباب دينامية كامنة مسئولة عن مرتفعي ومنخفضي الأليكسيثيميا وكفاءة المواجهة, وهناك اختلافات في العوامل والأسباب الدينامية بين مرتفعي ومنخفضي الأليكسيثيميا وكفاءة المواجهة لدى طلاب الجامعة.