Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أخلاقيات معالجة المحتوى الساخر على الفضائيات المصرية ومدى الالتزام بالمعايير المهنية وانعكاسها على المصداقية لدى الجمهور:
المؤلف
رفاعي، أمنية أحمد حامد جاد.
هيئة الاعداد
باحث / أمنية أحمد حامد جاد رفاعي
مشرف / حسن على محمد
الموضوع
الإعلام.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
316 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/12/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 363

from 363

المستخلص

تتلخص مشكلة الدراسة فى دراسة أخلاقيات معالجة المحتوى الساخر على الفضائيات المصرية وانعكاسها على المصداقية لدى الجمهور، وكذلك تقييمها من منظور نظرية المسؤولية الاجتماعية وفى ضوء المعايير المهنية والأخلاقية لمهنة الإعلام وتحديد درجة إلتزامها بأخلاقيات الإعلام من خلال دراسة تحليلية وميدانية.
وتحددت أهداف الدراسة فى :
1- التعرف على معدل تعرض عينة من الجمهور للبرامج التليفزيونية الساخرة.
2- رصد أسباب مشاهدة الجمهور والنخبة الأكاديمية للبرامج التليفزيونية الساخرة.
3- التعرف على وجهة نظر النخبة الأكاديمية والجمهور العام وآرائهم واتجاهاتهم نحو هذا النوع من البرامج.
4- التعرف على مدى التزام البرامج التليفزيونية الساخرة للمعايير المهنية والأخلاقية ومسؤولياتها تجاه الجمهور.
5- معرفة مدى نجاح البرامج التليفزيونية الساخرة فى تحقيق هدفها فى الترفيه وإضحاك المشاهد بما يتناسب مع مبادئ المسؤولية الاجتماعية.
6- فهم مدى تناسب هذا النوع من البرامج من الناحية الاجتماعية والقيم الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصرى.
7- الوصول إلى تقييم كل من عينة الجمهور العام والنخبة الإعلامية المتخصصة فى البرامج التليفزيونية الساخرة من حيث التزامها أو عدم التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات الإعلام.
8- الوقوف على نقاط القوة والضعف لتلك النوعية من البرامج.
9- الكشف عن أسباب عدم مشاهدة البرامج التليفزيونية الساخرة لمن لم يشاهدوها.
10- التعرف على أشكال القوالب الفنية للبرامج الساخرة محل الدراسة.
11- رصد عناصر الإبراز (الإقناع) التى اعتمدت عليها البرامج التليفزيونية الساخرة محل الدراسة.
12- رصد القضايا التى يعالجها محتوى البرامج الساخرة محل الدراسة.
13- التعرف على أساليب معالجة القضايا المُقدمة بالبرامج الساخرة محل الدراسة.
14- التعرف أشكال خروج البرامج الساخرة محل الدراسة على المعايير المهنية للإعلام.
15- رصد وتقييم أشكال خروج البرامج الساخرة عينة الدراسة عن المعايير الأخلاقية.
وترجع أهمية الدراسة إلى:
1- تنطلق أهمية هذه الدراسة من موضوعها حيث أصبحت البرامج التليفزيونية الساخرة ظاهرة إعلامية تليفزيونية فى الفترة الأخيرة كنوع جديد من البرامج التليفزيونية التى تعمل على نقد الواقع الاجتماعى والسياسى والإعلامى، يمكن أن تكون هادفة إذا تم توظيفها بشكل جيد لتقويم الأداء الحكومى والإعلامى وكذلك السلوكيات الاجتماعية فى أى مجتمع، خاصة وأنها لاقت قبولاً كبيراً من الجماهير، واهتمام بعض الإعلاميين والنخبة بإبداء آرائهم وتحليلاتهم لهذا النوع من الكوميديا، لذلك كان من الضرورى دراسة هذا النوع من البرامج وتحليلها والتعرف على ما تنطوى عليه من اخلاقيات وقيم وسلوكيات.
2- تُعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات فى مجال أخلاقيات البرامج الساخرة المُذاعة على القنوات الفضائية المصرية الخاصة.
3- ندرة الدراسات العربية التى تم إجرائها عن البرامج التليفزيونية الساخرة باعتبارها حديثة بالنسبة للمجتمع المصرى، وإن وجدت العديد من الدراسات الأجنبية وذلك لأنها ظهرت فى المجتمعات الغربية منذ فترة طويلة لذلك كانت مجال اهتمام كثير من الباحثين الأجانب إلا أن هذه الدراسات ركزت على التأثيرات المختلفة لهذه البرامج سواء على الاتجاهات نحو القضايا والموضوعات التى تتناولها أو التصورات السياسية عن الشخصيات العامة خاصة عند الشباب مثل: برنامج ”باسم يوسف” وهو برنامج ”البرنامج”، وبرنامج ”جون ستيوارت” وهو برنامج ”The Daily Show”، وغيرها من البرامج السياسية الساخرة، أما الدراسة الحالية فإنها تلقى الضوء على تحليل مضمون البرامج التليفزيونية الساخرة ومدى التزامها بالمعايير الأخلاقية والمهنية وانعكاسها على مصداقية الجمهور.
4- الأهمية الخاصة لأخلاقيات الإعلام بالمقارنة بأى مهنة أخرى لأهمية رسالته فى مخاطبة الإنسان ودوره فى تشكيل معارف وقيمه واتجاهاته، لذلك فإن أخلاقيات الإعلام تتخطى حدود أخلاقيات العمل والمهنة، وتشمل أخلاقيات الإنسان بصفة عامة، خاصة مع اتساع مساحة الحرية التى تمتع بها الإعلام وكذلك الجمهور بعد 25 يناير من حيث حرية التعبير والنقد.
5- تعرضت البرامج التليفزيونية الساخرة لجدل واسع من بعض النخبة والإعلاميين والجماهير، وما تسببت فيه هذه البرامج من إصدار بيانات وتقارير سواء من جمعية حماية المشاهدين أو النقاد، وقد جاء فيها تحذير من التعرض لبعض هذه البرامج لما فيها من عدم ألفاظ وحركات إيحائية وغير أخلاقية.
6- تظهر أهمية هذه الدراسة فى إجرائها على نوعين من الجمهور العام والنخبة الأكاديمية والإعلامية المتخصصة، للتعرف على وجها النظر المتباينة تجاه هذا النوع من البرامج، وللتعرف على تقييمهم لهذه البرامج خلال منظور متخصص والتعرف على وجهات نظرهم المختلفة، والوقوف على أوجه القصور فى الأداء الحكومى والإعلامى، وكذلك السلوكيات الاجتماعية المختلفة، وكذلك مدى التزام هذه النوعية من البرامج بالمعايير الأخلاقية والمهنية.
7- تبرز أهمية الدراسة فى تطبيق نظرية المسؤولية الاجتماعية للبرامج التليفزيونية الساخرة، حيث أنها تعتمد على أن كل ما يعرض على التليفزيون من مضمون إعلامى لابد أن يكون له مغزى وهدف وإفادة تعود على المشاهدين.
وقد اعتمدت الدراسة فى إطارها النظرى على نظرية المسؤولية الاجتماعية The Social Responsibility Theory وكانت أهم فروض الدراسة:-
الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموجرافية للمبحوثين وكثافة التعرض للبرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية.
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموجرافية للمبحوثين ودوافع التعرض للبرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية.
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموجرافية للمبحوثين ودرجة الاعتماد علي البرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية كمصدر للمعلومات عن الأحداث الجارية.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموجرافية للمبحوثين والاتجاه نحو التزام البرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية بأخلاقيات المسؤولية الاجتماعية.
الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموجرافية للمبحوثين والاتجاه نحو التزام البرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية بالمعايير الأخلاقية والمهنية.
الفرض السادس: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كثافة التعرض للبرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية والاتجاه نحو التزامها بأخلاقيات المسؤولية الاجتماعية.
الفرض السابع: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كثافة التعرض للبرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية والتأثيرات الناتجة.
الفرض الثامن: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كثافة التعرض للبرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية ودرجة الثقة في المحتوي الذي تقدمه.
الفرض التاسع: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كثافة التعرض للبرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية والاتجاه نحو التزامها بالمعايير الأخلاقية والمهنية.
الفرض العاشر: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين دوافع التعرض للبرامج الساخرة المقدمة في الفضائيات المصرية والاتجاه نحو التزامها بأخلاقيات المسؤولية الاجتماعية.
وقد اعتمدت الباحثة فى هذه الدراسة على منهج المسح بشقيه التحليلى والميدانى حيث قامت الباحثة بإجراء:
 مسح وتحليل مضمون البرامج التليفزيونية الساخرة التى أُذيعت خلال عامى 2014 و2015 فى الفترة من فى الفترة من 3 مارس حتى 28 مايو و14 يوليو حتى 29 سبتمبر، وتمثلت عينة الدراسة فى تحليل أربعة برامج من البرامج الساخرة على الفضائيات المصرية، وتم إجراء التحليل بواقع 12 حلقة لكل برنامج من الأربعة برامج، أى إجمالى عدد الحلقات (38) حلقة برامجية، وتتراوح مدة كل حلقة من 50 – 55 دقيقة، والبرامج عينة الدراسة هى: بنى آدم شو – أبله فاهيتا – أسعد الله مساءكم – البلاتوه ، وقد تم تحديد العينة التحليلية نتيجة تطبيق دراسة استطلاعية على عينة عشوائية من الجمهور تتكون من 50 مفردة تم سؤالهم عن أكتر البرامج التليفزيونية الساخرة مشاهدة .
 أما الجانب الميدانى فاعتمدت الباحثة فى سحب العينة على العينة المتاحة Available Sample من الجمهور العام قوامها 600 مبحوثاً، موزعة على محافظات (الدقهلية – القاهرة – المنيا) موزعة بالتساوى 200 مبحوثاً لكل محافظة، والعينة المتاحة من النخبة الأكاديمية والإعلامية وبلغ قوامها 100 إعلامى من العاملين فى الوسط الإعلامى وأساتذة الجامعات والنقاد الفنيين وغيرهم من المتخصصين/ مُوزعين كالتالى (جامعة القاهرة – جامعة المنصورة – جامعة المنيا – المعهد العالى للنقد الفنى – قناة شمال الصعيد - جريدة الجمهورية) ، وذلك بهدف التعرف على آرائهم واتجاهاتهم نحو البرامج التليفزيونية الساخرة وتقييمهم لمدى التزام تلك البرامج للمعايير المهنية والأخلاقية.
وقد قامت الباحثة بعرض مبحث نظرى بالفصل الأول خاص بالإطار النظرى للدراسى وهو نظرية المسؤولية الاجتماعية من تعريف النظرية، وتاريخ نشأتها، مبادئ النظرية، وأهميتها، إيجابيات النظرية وسلبياتها.
كما عرضت الباحثة فصلاً نظرياً عن الإعلام الساخر وأخلاقياته، استهدف المبحث الأول البرامج الساخرة على الفضائيات المصرية ومفهومها وأشكالها ومراحل تطورها وعوامل انتشارها فى مصر من خلال عصر التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعى، أما المبحث الثانى فقد ناقش أخلاقيات الإعلام وتعريفها وأخلاقيات العاملين فى قطاع الإعلام المرئى ”الأرضى والفضائى” وعلاقة القائمين بالاتصال بتطبيق الأخلاقيات وكذلك عرض مواثيق الشرف الإعلامية وأهميتها وأهدافها، وتطور بحوث الإعلام فى مصر.
ثانياً: مناقشة نتائج الدراسة التحليلية:
 يتبين أن معظم البرامج عينة الدراسة تُقدم المحتوى الساخر بأسلوب هجومى سواء للحكومة أو متخذى القرار أو المسؤولين أو المواطنين، وذلك من خلال التهكم على القرارات والمواقف بشكل ساخر، وهو يتضح من خلال عرض المادة البرامجية فقط دون إبداء مقدم البرنامج رأيه بالقضية سواء هجومى أو دفاعى.
 اتضح اتفاق البرامج الساخرة عينة الدراسة (بنى آدم شو – أسعد الله مساءكم – البلاتوه) على نقد الوضع الراهن بشكل ساخر والسخرية من السلوكيات بنسبة 100% بالمادة البرامجية المقدمة، فى حين تفرد الفنان أحمد آدم مقدم برنامج بنى آدم شو بالسخرية كذلك من الشعب والمواطنين بالمرتبة الأولى ، يليه السخرية من المسؤولين والسخرية من القرارات والسخرية من التصريحات، ثم السخرية من الحكومة، وأخيراً عرض مجرد للقضية.
 تبين أن هدف البرامج الساخرة عينة الدراسة من تقديم البرامج والمحتوى البرامجى الساخر بهدف توجيه الرأى العام بالمرتبة الأولى، يليه هدف لفت الانتباه إلى تقصير بالمرتبة الثانية، ثم عرض محتوى فكاهى فقط دون هدف.
 يتضح أن اصطناع الأخبار وترويج الشائعات يأتى فى المرتبة الأولى كشكل من أشكال الخروج عن المعايير المهنية للإعلام، يليه شكل إهانة سلطات الدولة بالمرتبة الثانيةثم شكل التشهير بالمرتبة الثالثة، وشكل التأثير على بلبلة الرأى العام بالمرتبة الرابعة.
 وبالنظر إلى برنامج بنى آدم شو فكانت أشكال الخروج عن المعايير المهنية بالمرتبة الأولى، حيث جاء التشهير واصطناع الأخبار الكاذبة والتأثير على بلبلة الرأى العام وإهانة سلطات الدولة بالمرتبة الأولى، ثم شكل التحريض على الفتنة الطائفية بالمرتبة الثانية، يليه أشكال اختلاق الصور والتلاعب بها وإذاعة ما يكدر السلم العام بالمرتبة الثالثة.
 يتضح مقياس خروج البرامج الساخرة محل الدراسة عن المعايير المهنية منخفض، يليه خروج تلك البرامج بنسبة متوسطة، وأخيراً بشكل مرتفع.
 توصلت الباحثة إلى أشكال خروج البرامج الساخرة عينة الدراسة عن المعايير الأخلاقية للإعلام حيث جاء فى المرتبة الأولى استخدام ألفاظ إباحية، يليه فى المرتبة الثانية استخدام حركات إباحية، ثم انتهاك الخصوصية بالمرتبة الثالثة، ثم نشر معلومات عن حياة الفرد الخاصة.
 تبين أن مقدمى البرامج الساخرة عينة الدراسة كثيراً ما يبدون آرائهم، ثم أحياناً.
 نتج أن معظم مقدمى البرامج عينة الدراسة (بنى آدم شو – أبله فاهيتا – البلاتوه) يبدون آرائهم خلال تقديم فقرات البرنامج كثيراً سواء بالتأييد أو المعارضة ومهاجمة الحكومة وقراراتها وتهييج الرأى العام وفقاً لما يراه مقدم البرنامج أو سياسة القناة واتجاهاتها، أما برنامج أسعد الله مساءكم فأبدى مقدم البرنامج رأيه كثيراً خلال فقرات حلقات البرنامج، ثم أحياناً.
 تبين مدى استخدام الألفاظ الإيحائية بالبرامج الساخرة عينة الدراسة، حيث جاء استخدام الألفاظ كثيراً فى المرتبة الأولى، وأحياناً بالمرتبة الثانية.
 وجد أن كلاً من برنامجى بنى آدم شو وأبله فاهيتا يستخدموا ألفاظ إيحائية خلال تقديم موضوعات البرنامج، أما كلاً من برنامجى أسعد الله مساءكم والبلاتوه استخدموا الألفاظ الإيحائية أحياناً بالترتيب، واستخدموها كثيراً بالترتيب.
 تبين أن البرامج الساخرة عينة الدراسة تستخدم ألفاظ خارجة كثيراً بالمرتبة الأولى، وتستخدمها أحياناً بالمرتبة الثانية.
 توصلت الباحثة إلى أن كلاً من برنامجى بنى آدم شو وأبله فاهيتا يستخدموا الألفاظ الخارجة كثيراً ، بينما أظهرت النتائج استخدام برنامج أسعد الله مساءكم كثيراً وأحياناً بنسب متساوية، ونجد أن برنامج البلاتوه يستخدم الألفاظ الخارجة كثيراً بنسبة 0,60%، بينما يستخدم تلك الألفاظ أحياناً بنسبة 0,40%.
 يتبين استخدام جميع البرامج الساخرة عينة الدراسة الأسلوب الساخر فى عرض كل موضوعات البرنامج بنسبة 0,100%.
 يتضح استخدام مقدمى البرامج الساخرة عينة الدراسة تعبيرات الوجه أثناء تقديم فقرات البرنامج كوسيلة من وسائل دعم وتأييد رأيه وإقناع الجمهور مشاهدى البرنامج، جاء ذلك كثيراً بالمرتبة الأولى، بينما يستخدم تعبيرات الوجه أحياناً بالمرتبة الثانية، ونتج عدم استخدام مقدمى البرامج الساخرة عينة الدراسة تعبيرات الوجه بالمرتبة الثالثة.
 يتبين استخدام مقدمى البرامج الساخرة محل الدراسة لأسلوب تشويه نطق الألفاظ والكلمات كثيراً، بينما استخدموه أحياناً.
 يتبين مدى استخدام مقدمى البرامج الساخرة محل الدراسة للألفاظ الأجنبية أحياناً بالمرتبة الأولى، بينما جاءت كثيراً بالمرتبة الثانية، والموضوعات التى لا يتسخدم فيها ألفاظ أجنبية جاءت بالمرتبة الثالثة.
 يتضح مدى التزام مقدمى البرامج الساخرة عينة الدراسة بمعايير العمل الإعلامى حيث كانت النتيجة متوسط فى المرتبة الأولى، بينما جاء مدى الالتزام منخفض فى المرتبة الثانية.
 يتبين مدى التزام إعداد البرامج الساخرة عينة الدراسة بالصدق والامانة فى نقل الأحداث والأخبار الجارية حيث جاء فى المرتبة الأولى التزامهم أحياناً، بينما جاء فى المرتبة الثانية لا يلتزم، يليهم بالمرتبة الثالثة التزامهم كثيراً.
 يتبين مدى إلتزام إعداد البرامج الساخرة عينة الدراسة بالتعبئة والحشد فى معالجة الموضوعات والقضايا، حيث كانت النتيجة اعتمادهم كثيراً بالمرتبة الأولى، بينما جاءت أحياناً بالمرتبةالثانية.
 اتضح اعتماد إعداد البرامج الساخرة عينة الدراسة (بنى آدم شو – أبله فاهيتا- أسعد الله مساءكم – البلاتوه) على المبالغة والتهويل فى معالجة الموضوعات والأحداث بنسبة كلية 0,100%.
 يتضح مدى التزام إعداد البرامج محل الدراسة بالتوازن فى طرح مختلف وجهات النظر، حيث نتج التزامهم أحياناً بالمرتبة الأولى، يليه عدم التزامهم بالمرتبة الثانية، ثم كثيراً ما يلتزموا بالمرتبة الثالثة.
 يتبين أن البرامج الساخرة عينة الدراسة تتحرى الصحة ودقة المعلومات بالمرتبة الأولى أحياناً، يليها لا تتحرى الصحة ودقة المعلومات بالمرتبة الثانية، وأخيراً بالمرتبة الثالثة نعم تتحرى الدقة وصحة المعلومات.
 يتبين مقياس التزام إعداد البرام الساخرة عينة الدراسة (بنى آدم شو – أبله فاهيتا – أسعد الله مساءكم – البلاتوه) حيث جاء انخفاض التزام الإعداد بالمعايير المهنية بالمرتبة الأولى، ثم بالمرتبة الثانية التزامه متوسط.
يتبين أن جميع البرامج الساخرة عينة الدراسة لا تستخدم تقنيات الصور التى يمكن أن تسئ إلى الرموز السياسية فى المجتمع فى المرتبة الأولى، يليها تستخدمه كثيراً فى المرتبة الثانية، ثم تستخدمه أحياناً فى المرتبة الثالثة والأخيرة.
يتبين تلاعب البرامج الساخرة عينة الدراسة أحياناً بالصور التليفزيونية بشكل يخدع المشاهدين بالمرتبة الأولى، يليه التلاعب بالصور كثيراً فى المرتبة الثانية، ثم لا تتلاعب البرامج بالصور بالمرتبة الثالثة.
تبين ارتفاع التزام تصوير وإخراج البرامج الساخرة عينة الدراسة بالمرتبة الأولى، يليه التزامهم بشكل متوسط بالمرتبة الثانية.