الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
المستخلص
الملخص
تناولتْ هذه الدراسةُ التي جاءتْ بعنوانِ” شروح التسهيل(لابن مالك وأبي حيان وابن عقيل ) دراسةٌ مقارنةٌ في المنهج” الحديثَ عن بعض شروحِ كتاب (تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد) لابن مالك ، هذا المتنُ المنثورُ ، الذي دارت حولَه الكثيرُ من الشروح، ومنها هذه الشروح التي تناولتها الدراسة وهي (شرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد) لابن مالك ، و(التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل) لأبي حيان الأندلسي، و(المساعد علي تسهيل الفوائد) لابن عقيل.
وسببُ اختيار هذا الموضوع الوقوف علي منهج هؤلاء الشرَّاح في هذه الشروح موضوع الدراسة ، والتعرف علي مرحلة من مراحل التأليف النحوي ، فهذه الشروح ضمت خلاصة آراء وأفكار هؤلاء العلماء.
أمًا عن هدفِ الدراسة فهو المقارنة بين مناهج هذه الشروح موضوع الدراسة ، وتوضيح ما يميزها، فابن مالك يشرحُ المتن الذي وضعه ويحاول تسهله ، وأبو حيان يتناول ما شرحه ابن مالك ويوضح ما خفي منه ، أمًا ابن عقيل فقد مزج بين المتن والشرح وكأنهما شئ واحد رغبةً منه في تسهيله-أيضًا- علي المتلقي.
وجاءت هذه الدراسةُ في مقدمةٍ وتمهيدٍ وثلاثةِ فصولٍ وخاتمةٍ، تناولتْ المقدمةُ أسبابَ اختيار الموضوع , وأهميته , والدراسات السابقة. وتناول التمهيدُ الحديثَ عن المتونِ العلميةِ, و أهميةِ كتاب التسهيلِ, والتعريفِ بهؤلاء العلماءِ ,وجاءَ في مبحثين. أمَّا الفصل الأول فقد تناولَ المادةَ العلميةَ, وطريقَة شرحِها عند شرَّاح التسهيل موضوع الدراسة, وجاء في ثلاثة مباحث. والفصل الثاني تناول الحديث عن موقف شرَّاح التسهيل موضوع الدراسة من الآراء النحوية, وجاء في ثلاثة مباحث.أمَّا الفصل الثالث فقد تناولَ الأصول, والشواهد النحوية عند شراح التسهيل موضوع الدراسة, وجاء في مبحثين.
أماعن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فمن أهمها: - إن لهذه الشروح كبيرة, بما ضمته من آراء نحوية عبر العصور السابقة, وقد ظهر أثرُ ذلك واضحًا في المؤلفات النحوية بعدها.