الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 223 |  |  |
| | | from | 223 | | |
المستخلص
”فرقة القاديانية” هي التي تمثل إشكالية بالنسبة للإسلام الوسطي المستقيم شغلت به المجتمع الإسلامي وما زالت تشغله بأفكار واتجاهات غريبة لا تمت إلى الإسلام بصلة ما يقتضي من أبناء الإسلام تقويم هذا الانحراف وبيان معوجه.
مرت القاديانية، بعدة مراحل فى حياة الميرزا والرابعة بعد موته:
المرحلة الأولى الدعوة إلى الإسلام، وتجديد الدين، ومقارعة الخصوم بالحجة: بدأ الميرزا نشاطه ، يدعو النّاس إلى الإسلام ليلتفوا حوله: فنجح فى جذب الأتباع والآنصار، الذين أنزلوه منزلة رفيعة: فاغتر بحاله فزعم أنْ الله أمره بالدفاع عن عقيدة الإسلام، وقد استمرت هذه المرحلة ثلاث عشرة سنة . والمرحلة الثانية ادعاء أنَه المهدي المنتظر، ثم المسيح الموعود: وبدأت هذه المرحلة سنة (1308ه – 1891م) حين زعم الميرزا أنه ملهم من ربه، وأن له مُعرفة بعلم الغيب، والتنبؤ بالمستقبّل، ثم تمادى فادعى أنه المهدي المنتظر، ثم المسيح ابن مريم وأقسم على هذه الفرية فقال: ”والله إني أنا المسيح الموعود. وأعطاني ربي سلطَانًا مُبِينَا” ، فى حين كان يُنتقص من المسيح لكل ويقول عنه: إنه رجل خمار، وسيء المسيرة. والمرحلة الثالثة ادّعاء النبوة: وبدأت سنة (1319ه. 1901م) رأى الميرزا أن دعواه هذه لم تلق رواجًا كبيرًا، ولم تحقّق ما كان يُوْمّله. انتقل من دعوى كونه هو المسيح ابن مريم إلى دَعوى أنه هو النبيّ محمد وأنْ حقيقة النبيّ تجسدّت فيه؛ وأنه قد بُعث مَجِدّدًا شخص الميرزاء الذي يقول: ”إن الله أنزل محمّدًا بكلِ مرة أخرى قاديان ليُتجز وعده، وقال أيضا: ”المسيح الموعود: هو محمد رسول الله وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام، وانتهى به الأمر إلى أن زعم أنَّ نبوّته أعلى من نبوة جميع الأنبياء والمرسلين بما فيهم نبينا فقال: ”جاء أنبياء كثيرون ولكن لم يتقدّم أحدٌ على معرفة الله. وكل ما أعطي لجميع الأنبياءأعطيته أنا وحدي بأكمله”.
الكلمات المفتاحية: القاديانية – المسيح الموعود – المهدي المنتظر - اندونيسيا.