الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 183 |  |  |
| | | from | 183 | | |
Abstract
في السنوات الاخيره انتشرت مقاومة البكتيريا الممرضه للكثير من المضادات الحيويه مما جعل البحث عن مصادر جديده للمركبات النشطه حيويا ومن اهم هذه المصادر جنس الكلبسيلا المعروف بإنتاجه الكثير من المركبات النشطه حيويا.
تهدف هذه الدراسة الى اكتشاف اذا ما كان التعرض الاشعاعى للانسان سواء كان تعرض اشعاعى علاجى لمرضى السرطان او تعرض اشعاعى مهنى يمكن احداث تغيير نمطى للميكروفلورا الطبيعية لكلا من الجهاز الهضمى و المعوى , الجهاز البولى و الجلد وكيفية التحكم فى العدوى الناتجة وعلاج مضاعفاتها.
تتناول الدراسة الحالية النقاط التالية:
تم اجراء هذه الدراسات على عشرين مريضا بالسرطان يعالجون بالاشعاع بقسم الاورام بمستشفى الحسين الجامعى عند نهاية النظام العلاجى الاشعاعى وهم يمثلون المجموعة الاولى .
اما المجموعة الثانية فتتمثل فى عشرين شخصا يتعرضون للاشعاع بحكم عملهم و هم ممن يعملون بالمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
اما المجموعة الثالثة فتتكون من عشرين شخصا اصحاء من نفس عمر و جنس المجموعتين السابقتين وهى تعمل كعينة ضابطه. ثم زراعة
يمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كالاتى:
تم اخذ العينات بعد 12 ساعة على الاقل من استعمال المياه الجارية وبطريقة التخفيف المعروفة ثم زراعة العينات وهى 1:10, 1:100, 1:1000 و ذلك على البيئات المختلفة و المعده لذلك لعزل و تعريف اجناس الكلبسيلا المختلفة الممرضة .
تم تقسيم الكائنات على اساس صبغة الجرام , شكل البكتريا , التفاعل البيوكيميائى و النمو البكتيرى على المنابت المختلفة , و تم استخدام طريقة ال Kit المختلفة لتعريف جنس الكلبسيلا.
تم تحديد العد البكتيرى :
العد الكلى للبكتيريا بطريقة التخفيف المعروفة.
التفريق العددى للبكتيريا وتم استخدام شريحة مصبوغة بصبغة الجرام و المخففة بنسبة 1:1000 .
تم عمل حساب النسبة المئوية للعد البكتيرى من العد الكلى (1000) كائن تقريبا وذلك طبقا للشكل والصباغات والاماكن المحددة سابقا وذلك مايعرف بطريقة Syndrome Test وليس بطريقة Column.
تم عمل اختبار حساسية الميكروبات للمضادات الاحيائية الطبيعية و التخليقية طبقا ل
National Committee For Clinical Laboratory Standards (NCCLS 2020).
ومن النتائج المتحصل عليها فى هذا البحث يتضح امكانية استخدام هذه الطريقة لاهميتها فى التعرف المبكر لمنع حدوث العدوى و التحكم فى انتشارها فى مراكز علاج مرضى نقص جهاز المناعه.
وقد اظهرت النتائج زيادة حدوث العدوى اجناس الكلبسيلا المختلفة و كذلك مقاومته لكثير من المضادات الحيوية الطبيعية و التخليقية ولذلك نوصى باستخدام الطرق محل الدراسة للحصول على افضل و اسرع طرق لعلاج هذا التلوث الميكروبى .
وذلك بالإعتماد علي الشكل الظاهري للمستعمره وفحص الكائنات تحت المجهر الضوئي وتم تنقية هذه الكائنات وحفظها في درجة حراره- ٨٠ مº.
وأختبرت قدرة هذه الكائنات علي إظهار إي نشاط حيوي ضد مجموعه من كائنات الأختبار المعديه ولقد وجد حوالي ٢٠ كائن له القدره علي اظهار نشاط حيوي ضد واحد من كائنات الاختبار المعديه علي الاقل
ولقد كان الكائن Klebsiella sp. SHM4-1 هو أكثر الكائنات نشاطا وإنتاجية للمضاد الحيوي حيث يعمل كمضاد حيوي واسع المجال كما اظهر نشاطا كمضاد للأورام وذلك ضد سرطان القولونHCT 116 و سرطان الكبد HepG2 ولذالك أختير للدراسات التالية.
وقد أستخدمت الطرق المستخدمه في المشروع الدولي لتعريف اجناس Klebsiella sp. وكذلك بعض الطرق التي تستخدم حاليا لتعريف Klebsiella sp. SHM4-1 وتشمل صفات الشكل الظاهري وبعض الخصائص الفسيولوجيه والبيوكيميائيه والجينيه ووجد أنه ينتمي لنوع K. aerogenes, fineumoniae and yiieumciiae