![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة التفسير العقلي عند النيسابوري من خلال كتابه ، (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) ، وهي دراسة وصفية تحليلية نقدية من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورةالناس. (القران الكريم كاملا). بدأت الرسالة بالفصل التمهيدي، بينت فيه تعريفًا للمصطلحات الدائرة فى عنوان البحث، ذكرت فيه تعريف للتفسير والتأويل والفرق بينهما ، وأوردت معنى الغرائب والرغائب ثم ترجمة الامام النيسابوري ترجمة موجزة، ، مؤلفاته التى تركها ميراثا لطلبة العلم خاصة وللأمة الاسلامية عامة،ومصادره التي اعتمد عليها، ثم أتبعت بتعريف المؤلف الذى كتبه النيسابورى المسمي (غرائب القران) وثناء العلماء عليه ،ومنهجه في التفسيرومصادره فى تفسيره التى إعتمد عليها، ومبحث عن العقل ومنزلته فى الاسلام ، ثم أوردت الفصل الأول:استنباط الفوائد والمعانى المعقولة من النص القرانى ويحتوى على خمسة مباحث فيه مباحث الأول: لطائف حول الاستعاذة والبسملة المبحث الثاني :إنزالات السماء ثم المبحث الثالث :ضيق لوط عليه السلام ،وتمام النعمة على يوسف عليه السلام ،وكمال التكريم من الله لخلقه،المبحث الرابع: شرح الصدر توفيق من الله ،ورحمة الله بالتائبين، المبحث الخامس شغل أهل الجنة تشريف لهم ، اصحاب اليمين، جانب الخلق وجانب الحق، ثم ذكرت الفصل الثانى وهو: استخراج نماذج من الاسرار اللغوية من النص القرانى وفيه مبحثين الاول :الظواهر الجمالية فى القران الكريم ،الثانى:المناسبات ودلالات الترتيب ووالقراءات والوقف القرانى،الثالث:استخراج الموعظة من القصص القراني ،الرابع القراءات والوقف وأثرهما في فهم النص القراني ثم أردفت بالفصل الثالث وهو:الترجيحات العقلية عند الامام النيسابورى وفيه الترجيح من خلال السياق القرانى ،وبالسنة النبوية المطهرة،وبأثر الصحابى ،وبدلالة اللغة ،ثم الترجيحات العقلية ، ثم الرد على الفرق المخالفة ،ثم تبعته بالفصل الرابع وهو:تفسير النيسابورى فى الميزان وفيه مباحث فرائد الامام فى تفسيره ، مايؤخذ على الامام فى تفسيره من التفسير الاشارى وذكره للاسرائيليات مع التجيه ثم الخاتمة وتحتوى على أهم النتائج والتوصيات التى اسفرت عنها الدراسة. |