![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract وجد أن استخدام طريق عبر القصبة فى حفر النفق الفخذى لعملية إعادة بناء الرباط الصليبى الأمامى يجعل وضع ذلك النفق غير تشريحي. وأن استخدام الطريق الأمامى الأنسى لحفر النفق الفخذى سيوفر للجراح مزيداً من الحرية لوضع النفق تشريحياً فى الموضع الأصلى لبصمة الرباط الصليبى الأمامى بالفخذ. الغرض من هذه الرسالة هو مقارنة النتائج الأكلينيكية والأشعاعية لإعادة بناء الرباط الصليبي الأمامى لكل من تقنية الطريق الأمامى الانسى وتقنية طريق عبر القصبة لحفر النفق الفخذى. فى هذا البحث تم تحديد الدراسات التجريبية حيث خضعت مجموعة واحدة على الأقل لعملية إعادة بناء الرباط الصليبى الأمامى باستخدام المنظار الأمامى الجراحى لكل من تقنية الطريق الأمامى الأنسى أو تقنية عبر القصبة فى حفر النفق الفخذى. تم استخدام مقياس (IKDC)، ومقياس ليشولم ، ومستوى النشاط، ومجال حركة المفصل، واختبار لاخمان، واختبار علامة التحول (Pivot) ، وقياسات الساق والمفاصل (KT_1000) والتقيييمات الإشعاعية للمقارنة بشكل غير مباشر بين المجموعتين (طريق عبر القصبة مقابل الطريق الأمامى الأنسى). فى هذا التحليل تم تضمين احدى وعشرون دراسة شاملة لإجمالى 859 مريضاً (257 مريضا بإستخدام الطريق الأمامى الأنسى، 602 مريضاً بإستخدام طريق عبر القصبة). أظهرت مجموعة الطريق الأمامى الأنسى بشكل ملحوظ سرعة فى العودة المبكرة للجرى ونطاق أكبر لحركة مفصل الركبة ونتائج أفضل لقيم اختبار لاخمان وقياسات المفاصل (KT_1000). وبالتالى فإن إستخدام الطريق الأمامى الأنسى أدى إلى زيادة فى استقرار الركبة ومجال أكبر لحركة مفصل الركبة والعودة المبكرة للجرى مقارنة بتقنية طريق عبر القصبة. استنتاجاً لما سبق فإن النتائج وتغيرات الخشونة لمفصل الركبة بعد متابعة المرضى على المدى الطويل بعد إجراء إعادة بناء الرباط الصليبى الأمامى تؤدى إلى تغيير فى التقنية الجراحية من تقنية عبر القصبة التقليدية ذات المدخلين إلى تقنية الطريق الأمامى الأنسى التشريحية ذات المداخل الثلاثة. |