الفهرس 
Anatomy of nasal cavity and paranasal sinusesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
Abstract
يعتبر الفحص باستخدام الأشعة المقطعية فحص إلزامي للمرضى الذين يخضعون لجراحة الجيوب الأنفية بالمنظار فالأشعة المقطعية تساعد على تحديد هذه الاختلافات التشريحية. تستخدم العديد من المراكز مقاطع على مسافة الثلاثة المليمترات لجميع المناظر - الاكليلي والسهمي والمحوري لتقييم الأجزاء التشريحية المختلفة لجدار الأنف الجانبي والجيوب الأنفية و يعد المنظر الاكليلى هو الأفضل لدراسة المتغيرات بالعظم الوتدى و الغربالى.
كما أتاح تطور الأشعة المقطعية إجراء تقييم واسع النطاق للجيوب الأنفية للمرضى وبالتالي توفير خريطة استرشادية لجراحي جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار للعمل عليها.
يعتبر تقييم الاختلافات التشريحية للجيوب الأنفية مهم في المرضى الذين يخضعون للفحص بالأشعة المقطعية لأسباب مختلفة فمعرفة الاختلافات التشريحية تقلل من معدلات المضاعفات الجراحية خلال جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار كما أنها تساعد أيضا على تفسير ارتجاع المرض وتسمح بابتكار طرق و تقنيات مختلفة للجراحة.
الاختلافات التشريحية للجيوب الأنفية تجعل جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار أكثر تعقيدًا. ربما لا تكون بعض المتغيرات التشريحية مسؤولة عن حدوث التهاب الأنف و التهاب الجيوب الأنفية المزمن ، ولكن معرفة وجودها أمر بالغ الأهمية. الاختلاف في كمية الهواء الداخل للجيوب الأنفية قد تؤثر على تهوية الجيوب الأنفية و هذا يمكن أن يكون العامل المسبب لالتهاب الجيوب الأنفية وانتشار العدوى إلى الأجزاء المجاورة.
الهدف من الدراسة
للتحقيق على نطاق واسع في الاختلافات التشريحية في الجيوب الأنفية المكتشفة عن طريق الأشعة المقطعية ، وشرح طيفها ومعدل انتشارها وكذلك الآثارالجراحية المترتبة عليها.
المرضى و طريقة البحث:
أجريت هذه الدراسة في الفترة ما بين يناير 2019 إلى يناير 2020. تم اختيار جميع المرضى من مستشفيات جامعة بنها. تم تضمين 500 مريض مصري في هذه الدراسة ، منهم 229 مريضًا من الذكور و 271 مريضًا من الإناث من أجل التصوير المقطعي المحوسب متعدد القطاعات الروتيني للجيوب الأنفية.
النتائج و الإحصاء:
تم تجميع البيانات والنتائج المجمعة فى جداول بصورة مناسبة. وتم تلخيص البيانات الكمية باستخدام المتوسط والانحراف المعياري في حين تم تلخيص البيانات النوعية باستخدام التردد والنسبة المئوية. تم تحليل البيانات بمساعدة الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) باستخدام الاختبارات الإحصائية المناسبة.
النتائج:
أشارت النتائج إلى الآتى:
-متوسط عمر المرضى الخاضعين للدراسة 29 عامًا مع انحراف معياري قدره 14 عامًا.
-فيما يتعلق بالجنس ، كان حوالي نصف المرضى من الذكور (45.8٪) ، والنصف الآخر من الإناث (54.2٪).
-أكثر الأعراض شيوعاً كانت الصداع (77.4٪) ، يليه انسداد الأنف (76 %)، ثم الرشح (61.6%) ثم زغللة بالعين (25 %) و اخيرا الدوار بنسبة (6 %).
-انحراف الحاجز الأنفي اكثر شيوعا في الاناث (79.7%) بينما في الذكور (72.1 %).
-زيادة تهوية الجيب الأمامي كانت اكثر حدوثا في الذكور (82.5%) بينما في الاناث (57.2%)
-علي الجانب الاخر فان نقص تهوية الجيب الامامي كان اكثر حدوثا في الاناث ((31% و في الذكور(10.9%)
-زيادة تهوية الجيب الفكي كانت أكثر حدوثا في الاناث (72.5%) بينما في الذكور(60.5%)
-كان هناك ارتباط واضح بين وجود النابرة الأنفية و حدوث التهاب الجيوب الأنفية (P<0.01)
-هناك أيضا ارتباط بين وجود خلية هالر و حدوث التهابات الجيوب الأنفية (P<0.001)
-لم يكن هناك ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين التهاب الجيوب الأنفية و وجود المحارات الهوائية (P = 0.884).
- لم يكن هناك ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين التهاب الجيوب الأنفية وانحراف الحاجز الأنفي (P = 0.684).
الخلاصة:
خلصت هذه الدراسة الى أن استخدام الأشعة المقطعية علي الجيوب الأنفية تلعب دورًا مهمًا في التقييم قبل اجراء جراحات الأنف و الجيوب الأنفية من خلال الكشف عن الاختلافات التشريحية للجيوب الأنفية و التي تمنع الإصابات المحتملة للأجزاء الحيوية بالإضافة إلى اكتشاف الاختلافات التشريحية وعلاقتها بالتهاب الجيوب الأنفية.