الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ضعف وظائف الكلى هو المسؤول عن خلق بيئة تصلب الشرايين و قد يؤدي الاحتفاظ بالمواد السامة للأوعية و التغيرات الأيضية إلى زيادة الضغط التأكسدي. إصابة الخلايا المبطنة للأوعيه الدمويه ربما تكون بسبب الاحتفاظ بالسموم البولية و ارتفاع نسبه الدهون بالدم و ارتفاع ضغط الدم وفرط نشاط الغدد الجار درقية بالإضافة إلى زيادة مستويات IL-1 و TNFα. بالإضافة إلى العوامل التقليدية ، تعتبر الاضطرابات في التمثيل الغذائي للفوسفات و الكالسيوم عوامل قوية تسهم في ارتفاع معدل الوفيات القلبية الوعائية لدى مرضى الكلى المزمن. الهدف من البحث: دراسة العلاقة بين الكتلة المقدرة للنيفرون وعلامات وظيفة بطانة الأوعية الدموية في المراحل المختلفة من مرض الكلي المزمن. طريقه البحث: شملت هذه الدراسه 90 مريضا مصاب بمرض الكلي المزمن حيث خضع المرضي للتاريخ المرضي و الفحص السريري الروتيني و التحقيقات المخبريه الروتيني :الصوديوم ، البوتاسيوم ، صورة الدم الكاملة ، الكرياتينين ، الفسفور في المصل، البروتين النشط -سي ، عامل نمو الخلايا الليفية23 في المصل و 24 ساعة فسفور بولي. و ايضا تقييم خلل بطانه الاوعيه الدمويه بواسطه قياس قطر التمدد بوساطة التدفق في الشريان العضدي والتصوير بالموجات فوق الصوتية لتقدير سمك الوسائط الداخلية السباتية. نتائج البحث : اظهر البحث ان مستوى عامل نمو الخلايا الليفيه 23 في المصل يزيد تدريجيا مع النقص في حساب تصفية الكرياتينين و يكون ذلك مصحوبا بزياده في سمك الوسائط الداخليه السباتيه. كما أظهر قياس قطر التمدد بوساطة التدفق في الشريان العضدي ارتباط عكسي مع معدل الترشيح الكبيبي و مستوي عامل نمو الخلايا الليفيه 23 في المصل. كما أظهر البحث وجود ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين قياس قطر التمدد بوساطة التدفق في الشريان العضدي و كلا من الكرياتينين ، الفسفور في المصل و 24 ساعة فسفور بولي. عامل نمو الخلايا الليفية 23 هو هرمون مشتق من العظم يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم التمثيل الغذائي للفوسفات وفيتامين د, حيث يعمل على الكلى لزيادة إفراز الفوسفات البولي عن طريق تقليل امتصاص الفوسفات في الأنابيب الكلويه القريبة. لذا يعتقد انه يرتبط بإفراز الفوسفات في النيفرون. و هذا يفسر ارتفاع مستويات عامل نمو الخلايا الليفية 23 في مصل مرضى الكلى المزمن. و مع تقدم مرض الكلى المزمن ، يزداد عامل نمو الخلايا الليفية 23 في وقت مبكر في المرحلة 2 ، قبل وقت طويل من زيادة مستويات الفوسفات في الدم ، والذي يحدث في المرحلة 4 أو في وقت لاحق. يمكن اعتبار الزيادة التدريجية في عامل نمو الخلايا الليفية 23 استجابةً للانخفاض التدريجي في عدد النيفرون الوظيفية ، والتي يجب تعويضها بزيادة إفراز الفوسفات لكل نفرون للحفاظ على توازن الفوسفات و يكون ذلك مصحوبا بزياده تصلب الشرايين و خلل في الخلايا المبطنة للأوعيه الدمويه و هذه التغيرات تسهم في ارتفاع معدل الوفيات القلبية الوعائية لدى مرضى الكلى المزمن |