Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور رياض الأطفال في تنمية القيم التربوية لدي الطفل بدولة الكويت /
المؤلف
الرشيدي، شوق سويلم سالم.
هيئة الاعداد
باحث / شوق سويلم سالم الرشيدي
مشرف / عفاف محمد توفيق زهو
مشرف / ولاء محمود عبد الله
مناقش / أحمد عبد الفتاح الزكى
مناقش / هانى محمد يونس موسى
الموضوع
القيم الأخلاقية. رياض الأطفال.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
239 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

لقد فرض التطور العلمي والتكنولوجي المتلاحق والمتصاعد تغيرا وتبدلا في الطريقة التي يعيش بها الإنسان في شتى أنحاء العالم، ودخلت أنماط سلوك الناس ضمن هذا التغير، وحتى الطرق والوسائل التي يعبرون بها عن أفكارهم ووجهات نظرهم والدفاع عن مصالحهم سوف تتغير تناغما مع هذا التطور، حيث طرحت مسألة الثورة العلمية والتكنولوجية تجلياتها على مجالات الحياة كافة.
حيث تعيش المجتمعات الإنسانية حالة من التطور الثقافي المعلوماتي المذهل، نظرا لتطور وسائل الاتصال التكنولوجي وتأثر المجتمعات ببعضها البعض، وقد يترتب على ذلك غزو فكري وثقافي يهدد هوية المجتمعات ويسمح باختراق قيمها وعاداتها وتقاليدها الدينية والاجتماعية.
فثمة وسائل وتقنيات حديثة من أبرزها الفضائيات والإنترنت تسهم في تعزيز القيم الثقافية الدخيلة على مجتمعاتنا الشرقية المحافظة وانتشارها؛ حيث تتجه تلك الآليات إلى العمل على ترسيخ قيم عولمية جديدة وإحلالها محل القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية وتعمل على تغيير اتجاهات النفوس وتبديل المفاهيم الحميدة، وتخاطب كل ما هو محبب للنفس الميالة إلى السهل والسريع
وتؤّمن القيم التربوية للمجتمع حصناً راسخاً من السلوكيات والقيم والأخلاق التي تحفظ له سلامته، مما يجعله مجتمعاً قوياً بقيمه ومثله، تسوده قيم الحق والفضيلة والإحسان، وتُحارب فيه قيم الشر والفساد، ومما يزيد من أهمية القيم للمجتمع هو تحول المجتمع البشري اليوم إلى قرية صغيرة، حيث لا حواجز تحول دون امتزاج الثقافات وتداخلها بكل عناصرها الإيجابية والسلبية .
وبما إن التربية في حد ذاتها عملية قيمية، فالقيم هي التي تحدد الفلسفات والأهداف والعمليات التعليمية، وتحكم مؤسسات التربية ومناهجها، وللقيم دوراً أساسياً في حياة الأفراد والجماعات والمجتمعات إلى الدرجة التي أصبحت فيها القيم قضية أساسية للتربية، ويرى كثير من الباحثين أن مظاهر الاضطراب في المجتمعات المعاصرة يمكن أن تعزي إلى غياب الالتزام بنسق قيمي متسق يحدد سلوك الأفراد وتوجهاتهم، ويصدق هذا على كل المجتمعات متقدمة كانت أو نامية شرقية أو غريبة.
ولذا فإن الاهتمام بالقيم وخاصة القيم التربوية أمراً ضرورياً تزداد الحاجة إليه باستمرار، خاصة في ظل عالم لم يعد يعرف الحدود أو المسافات، عالم تربط بينه شبكات اتصال عالمية فضائية ومعلوماتية كشبكة الإنترنت، عالم يملك فيه الطفل حق الاختيار لما يقرأه أو يسمعه أو يراه من أي مكان وفي أي وقت، هذا هو العالم الذي يجب أن نعد أطفالنا لكيفية التعامل معه بوعي وإدراك متمسكين بقيمهم الأخلاقية محافظين بها على هويتهم من الاغتراب الثقافي
وعلى الرغم من أن التربية المقصودة وغير المقصودة تتم عبر عدة مؤسسات داخل المجتمع مثل الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام، فتبقى المدرسة هي أهم المؤسسات التي تعني بالعملية التربوية لأن التربية تتم فيها بصورة مخططة وهادفة
وانطلاقا مما سبق فإن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تربوية وتعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى ، ولها معلماتها المتخصصات بتربية الطفولة بكل أبعادها عن دراية ووعي، ولها وسائلها التعليمية المتنوعة وأساليبها الخاصة ، وأن نجاح رياض الأطفال في تحقيق رسالتها يتوقف على مدى وجود معلمات مؤهلات تأهيلاً تربوياً متخصصاً للعمل في هذه المرحلة الحساسة من حياة الطفل لما تقوم به معلمات رياض الأطفال بأدوار عديدة ومتداخلة تؤدي مهام كثيرة ومتنوعة يتطلب مهارات فنية مختلفة ومتنوعة ومسئولة عن كل ما يتعلمه الأطفال بالإضافة إلى توجيه عملية نمو كل طفل وفقا لقدراته واستعداداته
يتبين مما سبق أن القيم التربوية تمثل الإطار المرجعي، الذى يحكم تصرفات الفرد والجماعة، وبالتالي، فإن دورها يتمثل في تكوين شخصية الفرد ونسقه المعرفي وتشكيل الشخصية القومية، وهي التي تحدد مكانة وقدرة وقيمة الفرد في المجتمع الذي يعيش فيه، على اعتبار أنها تمثل الأحكام المعيارية التي يستند إليها الفرد في تقييم سلوكه وسلوك الآخرين من حوله، كما تشكل سياجاً وحصناً يحميه ويحمي الأفراد من حوله من أي انحرافات ، ولذا كان الاهتمام الكبير بالقيم التربوية وخاصة في مرحلة رياض الأطفال والتي يكون فيها الطفل قابل للتشكيل المعرفي والسلوكي والقيمي ، ولذا اهتمت بها المناهج والمقررات الدراسية برياض الأطفال وكذلك كان الاهتمام بدور معلمات رياض الأطفال في تنميتها والأساليب الممكن استخدمها في تنمية هذه القيم ومن هنا راودت الباحثة فكرة الدراسة الحالية .
مشكلـــة الدراســـة :
تؤدي القيم التربوية دورا مهما في استقرار الفرد في المجتمع، وتكيفه معه، وفي الحفاظ على حياة المجتمعات وتوجهاتها، وثقافتها، وهويتها، كما أنها علامة ورمزا لتماسك المجتمع، فهي أهم محددات السلوك الاجتماعي، وأكثر الضوابط إلزاما، وهي أحد المطالب الاجتماعية التي يحرص المجتمع على تعليمها ونقلها للأجيال وتربيتهم عليها، لذلك ترتبط القيم بالتربية ارتباطا وثيقا، خاصة وأن القيم متعلمة، تنتقل بين الأجيال من خلال التربية والتعليم المقصود، ومن خلال الممارسة والقدوة.
ومن خلال واقع عمل الباحثة بمجال رياض الأطفال بوزارة التعليم بدولة الكويت لاحظت بشكل كبير ومتكرر قيام اطفال الروضة بالعديد من المشكلات والسلوكيات التي تومئ إلى ضعف مستوى القيم التربوية لديهم رغم كل ما يقدم داخل الرياض من برامج القيم والأنشطة، وعدم وجود الوقت لدى معلمة الرياض الا دقائق محدده لغرس القيم لدى الأطفال وذلك بسبب الالتزام بالمنهج الدراسي، ولكي تتأكد الباحثة من دقة ملاحظاتها قامت بدراسة استطلاعية لعدد من رياض الأطفال وقامت بما يلي:
3- عقد عدد من المقابلات مع بعض معلمات رياض الأطفال لتبين جهودهن في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة وأكدوا أن هناك جهود كبيرة تبذل لنشر القيم التربوية لدى الأطفال غير أن الالتزام بالمناهج الدراسية والمهام الإدارية تأخذ الوقت الأكبر من جهودهم ومما يصعب استقطاع جزء من الوقت للتعامل مع هذه القضية المهمة وإن كان هناك بعض المبادرات الفردية من بعض المعلمات ولكنها تبقى مبادرات فردية.
4- تم عمل عدد من اللقاءات مع بعض أمهات أطفال الروضات بدولة الكويت واجمع معظمهم على أن معلمات الروضات لا يقومون بدورهم المأمول والمتوقع في تنمية القيم التربوية لدى الأطفال وحرصهم فقط على الناحية التحصيلية والتلقين والمناخ المدرسي التقليدي دون وجود لأفكار تربوية جديدة تشوق الأبناء نحو التعلم وممارسة القيم التربوية.
وبناءً على ما سبق تتبلور مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي :
ما دور رياض الأطفال بدولة الكويت في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة ؟
ويتفرع السؤال الرئيس عدة أسئلة فرعية على النحو التالي :
1. ما الإطار الفلسفي للقيم التربوية؟
2. ما الإطار المنظومي لرياض الأطفال في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة بدولة الكويت؟
3. ما واقع تنمية معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت للقيم التربوية لدى الطفل الروضة؟
4. ما التصور المقترح لدور رياض الأطفال في تنمية القيم التربوية لدى الطفل بدولة الكويت؟
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف الأتية:
5- التعرف علي الإطار الفلسفي للقيم التربوية.
6- تحليل منظومة رياض الأطفال في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة بدولة الكويت.
7- الوقوف على رصد واقع تنمية معلمات رياض الأطفال في المجتمع الكويتي للقيم التربوية لدى أطفال الروضة.
8- وضع تصور مقترح عن دور معلمات رياض الاطفال فى تنمية القيم التربوية لدى الطفل فى دولة الكويت.
أهميــــة الدراســــة
تكمن أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
أولاً : الأهمية النظرية وتتمثل في:
1- تأتي هذه الدراسة استجابة للاتجاهات التربوية الحديثة، التي تنادي بضرورة التربية على القيم واعتبار ذلك هدف رئيس للتربية.
2- أهمية مرحلة رياض الأطفال وما يمثله اطفالها من شريحة هامة وحساسة في المنظومة الاجتماعية، لهذا تبذل الأنظمة التربوية جهودا كبيرة من أجل توفير أسباب التعليم الأساسي المبكر لهم على نحو بناء وسليم، حتى يتمكن الأطفال من مواجهة تحديات المستقبل بنجاح واقتدار.
ثانيا: الأهمية التطبيقية وتتمثل في:
4- تزويد القائمين على إدارة رياض الأطفال بدولة الكويت بالمشكلات والصعوبات التي تواجه المعلمات برياض الأطفال والتي تحول دون قيامهم بدورهم المأمول في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة.
5- أمداد القائمين على تطوير المناهج في وزارة التربية بدولة الكويت بأسس بناء القيم القيم التربوية لأطفال الروضة والتي يمكن تضمينها في المقررات الدراسية الخاصة بمرحلة رياض الأطفال مستقبلاً.
6- تزويد الباحثين بدراسة تربوية حديثة تتناول دور معلمات رياض الأطفال في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة وبما يساهم في تراكم المعرفة في مجال الطفولة المبكرة.
منهج الدراسة وأدواتها.
من أجل تحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا، فضلا عن أن هذا المنهج هو المناسب لطبيعة هذه الدراسة حيث تم تحليل الإطار الفلسفي للقيم التربوية وتحديد هذه المنطلقات الفلسفية والفكرية وكذلك التعرف على منظومة رياض الأطفال بدولة الكويت وفحص الوثائق والإحصاءات الرسمية الصادرة في هذا الشأن لتوصيف هذه المنظومة بعمق وواقعية.
ووفقا لطبيعة البحث ومنهجه اعتمدت الدراسة على بطاقة الملاحظة كأداة رئيسية لرصد دور معلمة رياض الأطفال في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة ، كما استخدمت المقابلة مع مشرفات رياض الأطفال للتعرف على أهم التحديات التي تواجههم في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة .
حــــدود الدراســــة.
5- الحد الموضوعي: اقتصرت الدراسة الحالية على دور رياض الأطفال بدولة الكويت في تنمية طفل الروضة القيم التربوية.
6- الحد الزمني: تم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من (الاحد 8/5/2022 حتي الاثنين 20/6/2022) خلال العام الدراسي 2021/2022.
7- الحد المكاني: اقتصر الحد البشري للدراسة الحالية على عينة من مؤسسات رياض الاطفال بدولة الكويت بمنطقة الفروانية ،ومبارك الكبير ، والعاصمة التعليمة .
8- الحد البشرى: اقتصرت الدراسة على عينة من معلمات رياض الأطفال الحكومية بدولة الكويت بمنطقتي الفروانية ومبارك الكبير والعاصمة التعليمية ، حيث تكونت العينة من ( 462 ) معلمة .
مصطلحـــات الدراســــة .
تشير الدراسة إلى المصطلحات التالية .
2) رياض الأطفال. kinder garden))
التعريف الاصطلاحي: ”تعرف بأنها ”نظام تربوي يحقق التنمية الشاملة لأطفال ما قبل المدرسة ويهيئهم للالتحاق بمرحلة التعليم الأساسي كما تعرف رياض الأطفال بأنها” مؤسسات تربوية تقدم البرامج المدروسة والمخططة والقائمة على أساس علمي وتربوي لمقابلة احتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى ست سنوات، وذلك طبقا لنظام التربية والتعليم في كل بلد ووفقا لسياسة التعليم فيه وتحديدها لسن القبول للانخراط في المدرسة الابتدائية.
وتعرف الباحثة رياض الأطفال إجرائيا : بأنها مرحلة غير إلزامية تسبق مرحلة التعليم العام بدولة الكويت ويلتحق بها الطفل في سن من 4 إلى 5 سنوات وهي المكان المنظم الأول الذي ينتقل إليه الطفل من بيته وتتميز بأنشطة مخططه تهدف إلى تنمية القيم التربوية والاجتماعية لدى الأطفال وإتاحة الفرص للتعبير عن الذات والتدريب على كيفية العمل والحياة مع الآخرين .
3) القيم التربوية . Educational Values))
التعريف الاصطلاحي : القيم التربوية هي ”مجموعة من المعتقدات والتصورات المعرفية والوجدانية والسلوكية الراسخة، يختارها الإنسان بحرية بعد تفكر وتأمل، ويعتقد بها اعتقاد جازماً، وتشكل لديه منظومة من المعايير يحكم بها على الأشياء بالحسن او القبح ، وبالقبول او الرفض، ويصدر عنها سلوك منتظم يتميز بالثبات والتكرار والاعتزاز”.
وتعرف الباحثة إجرائيا القيم التربوية بأنها مجموعة المعايير والمبادئ والمثل التي تعمل كأطر مرجعية وموجهة للسلوك وضابطة له تنميها رياض الأطفال لدى الأطفال باستخدام الأنشطة والأساليب التربوية المتنوعة .
نتائج الدراسة الميدانية:
توصلت الدراسة الميدانية إلى مجموعة من النتائج يمكن عرضها على النحو التالي:-
أولا : نتائج المقابلة الشخصية مع مشرفات الروضة :
 يوجد تدريبات مهنية للمعلمة بشكل دوري علي المناهج وطرائق التدريس إلا أن التركيز الفعلي يكون علي تنمية الجوانب المعرفية للطفل والجوانب المهارية اكثر من التركيز علي الجوانب الوجدانية .
 يوجد معوقات لتنمية القيم التربوية لتركيز المعلمات بمرحلة رياض الأطفال علي تحقيق الأهداف المعرفية والادائية للأطفال بصور كبر من الجانب الوجداني القيمي، وتباين المستوى الاجتماعي للأسرة ، عمل الوالدين وانشغالهما بالعمل وكسب الرزق ، قلة تخصيص وقت كاف من اليوم الدراسي لغرس القيم من خلال الأنشطة الجماعية
 محدودية التواصل المستمر مع جمعيات المجتمع المدني لدعم برامج توعوية للأليات لتعزيز القيم التربوية للأطفال.
 ضعف الاهتمام بالتواصل المباشر مع أسر الأطفال لتقدير حاجاتهم الفردية لتزويدهم بأفكار لإثراء خبرات أبنائهم، قلة الاجتماعات الدورية من خلال برامج توعية وجدانية لأمهات الأطفال .
ثانيا نتائج بطاقة الملاحظة
يمكن تصنيف نتائج بطاقة الملاحظة لكل محور الي ( أداءات مهنية متميزة للمعلمة و وأداءات مهنية تحتاج لتحسين)
ت‌- أداءات مهنية متميزة للمعلمة ، وتتمثل في:
 تضرب معلمة رياض الأطفال الأمثلة عن معني الحب في حياتنا حيث تنظم معلمة رياض الأطفال تمثيليات للأطفال تعبر عن حب الوطن أثناء الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية.
 تمتدح المعلمة الأطفال المحبوبين بين زملائهم بالروضة و تنظم معلمة رياض الأطفال زيارات ورحلات ميدانية للأطفال للأماكن الأثرية لتنمية مشاعر حب الوطن
 قدرة المعلمة علي سرد القصص التي توضح أن الله تعالي موجود ومطلع علي اعمالنا .
 تكافئ المعلمة الأطفال الصادقين أمام زملائهم .
 تنظم المعلمة تمثيليات تتحدث عن أهمية النظافة الشخصية ، وتكافئ الطفل الذي يضع المهملات بالأماكن المخصصة لذلك
ث‌- أداءات مهنية تحتاج لتحسين وتتمثل في :
 قلة تقديم المعلمة أمثلة عن النظافة ذات طابع غنائي، وقلة عرضها لأفلام تعليمية تدعوا الي المحافظة على نظافة الروضة.
 ندرة تنظيم المعلمة للقاءات تربوية مع أسر الأطفال لتوعيتهم تدريب الأطفال على نظافة المنزل.
 قلة استخدام المعلمة لمسرحيات يتقمص فيها الطفل شخصيات تحث على الالتزام بالنظافة.
 قلة تقديم المعلمة أناشيد للأطفال تحثهم علي ضرورة التعاون فيما بينهم ، قلة تنظيم المعلمة لتمثيليات لشخصيات تقوم بالمبادرة في التعاون لمساعدة الاخرين .
 محدودية عرض المعلمة لأفلام تعليمية للأطفال تحثهم علي الابتعاد عن صور الأنانية .
 ضعف قدرة المعلمة علي تنظيم لقاءات تربوية مع أسر الأطفال لتوعيتهم بضرورة تدريبهم علي التعاون مع أسرهم .
 ضعف قدرة المعلمة علي تدريب الأطفال من خلال مسرح العرائس علي مهارات العمل اليدوي التعاوني .
 قلة تنظيم المعلمة لتمثيليات لتعريف الأطفال بصور التسامح والعفو.
 ندرة وجود لقاءات تربوية مع أسر الأطفال لتوعيتهم بأهمية التسامح بين أفراد الاسرة .
 قلة استخدام المعلمة لمسرح العرائس لتوجيه الأطفال بعدم القيام بردود أفعال عدوانية مع الاخرين حينما يقع الخطأ .
 قلة تنظيم المعلمة لتمثيليات لتعريف الأطفال بصور الاحترام قولا وسلوكا .
 ندرة عرض المعلمة للأفلام التعليمية التي تحث علي احترام الاخرين
 ندرة تنظيم لقاءات دورية مع اسر الأطفال لتوعيتهم بضرورة احترام مشاعر الأطفال .
 ضعف قدرة المعلمة علي استخدام مسرح العرائس في تدريب الأطفال علي احترام آراء بعضهم البعض
 ضعف قدرة المعلمة علي تقديم أناشيد تربوية تدعو لحب الوالدين والبر بهما.
 قلة تنظيم المعلمة لرحلات ميدانية بمشاركة الإباء لتعويد الأطفال علي البر بزويهم .
 ضعف استخدام المعلمة لإمكانات مسرح العرائس في التعريف بقيمة بر الوالدين وعقوبة عقوقهما.
خطـــوات الدراســـة :
سعياً لتحقيق أهداف الدراسة الحالية ، فإن خطواتها سارت على النحو التالي :
الخطوة الأولى: وتتضمن الإطار العام للدراسة من حيث المقدمة، المشكلة، الأهداف، الأهمية، منهج الدراسة وأدواتها، حدود الدراسة، مصطلحات الدراسة، مخطط الدراسة.
الخطوة الثانية: وتستهدف التأصيل النظري للاطار الفلسفي للقيم التربوية..
الخطوة الثالثة: وتشتمل منظومة رياض الأطفال في تنمية القيم التربوية لدى أطفال الروضة بدولة الكويت.
الخطوة الرابعة : وتتضمن الدراسة الميدانية من حيث أهدافها، إجراءاتها وعرض وتحليل وتفسير نتائجها.
الخطوة الخامسة: التصور المقترح لدور رياض الأطفال في تنمية القيم التربوية لدى الطفل بدولة الكويت.
Successive and escalating scientific and technological development has forced a change and change in the way people live around the world, and people’s behavior patterns have entered this change, and even the ways and means by which they express their ideas and views and defend their interests will change in harmony with this development, as the issue of scientific and technological revolution has been raised to all areas of life.
Human societies are experiencing a state of amazing cultural and information development, given the development of technological means of communication and the influence of societies, which may result in an intellectual and cultural invasion that threatens the identity of societies and allows their values, customs and religious and social traditions to be penetrated.
There are modern means and techniques, most notably satellite channels and internet, that contribute to the promotion of cultural values alien to our conservative eastern societies and their spread, as these mechanisms tend to work to establish new global values and replace them with moral, social and cultural values, change the attitudes of souls and change good concepts, and address all that is self-centered, easy and fast.
The educational values of society provide a firm bulwark of behaviors, values and morals that preserve its integrity, making it a strong society with its values and ideals, dominated by the values of truth, virtue and charity, in which the values of evil and corruption are fought, and the values of society are further important by the transformation of human society today into a small village, where there are no barriers to mixing and overlapping cultures with all its positive and negative elements .
Since education itself is a value process, values define philosophies, objectives and educational processes, govern education institutions and curricula, and values play a key role in the lives of individuals, groups and communities to the extent that values have become an essential issue of education, and many researchers believe that disturbances in contemporary societies can be attributed to the lack of commitment to a consistent value pattern that defines individual behavior and orientation, and this is true for all developed societies, whether eastern or strange.
Attention to values, particularly educational values, is therefore increasingly needed, especially in a world that no longer knows boundaries or distances, a world connected by global satellite and information networks such as the Internet, a world in which children have the right to choose what they read, hear or see from anywhere, at any time, a world that we must prepare our children for how to deal with them consciously and consciously, upholding their moral values by preserving their identity from cultural alienation.
Although intentional and unintentional education takes place through several institutions within society such as the family, school, mosque and the media, the school remains the most important institution that concerns the educational process because education is carried out in a planned and purposeful manner.
Based on the above, the kindergarten stage is a purposeful educational and educational stage no less important than other educational stages, and it has its teachers specialized in raising children in all its dimensions knowledgeable and conscious, and has its own educational means and methods, and that the success of kindergartens in achieving their mission depends on the extent to which there are specialized educational qualification teachers to work at this sensitive stage of the child’s life because of the many roles and overlapping roles of kindergarten teachers performing many and varied tasks requiring skills Different and diverse art and responsible for everything children learn in addition to guiding the process of each child’s development according to his or her abilities and preparations
It is clear from the above that educational values represent the frame of reference, which governs the actions of the individual and the community, and therefore its role is to form the personality of the individual and his cognitive pattern and the formation of the national personality, which determines the place, capacity and value of the individual in the society in which he lives, as representing the normative provisions on which the individual is based in assessing his or her behavior and the behavior of others around him, as well as forming a fence and fortress that protects him and the individuals around him from any deviations, and therefore the great interest in educational values Especially in the kindergarten stage, where the child is capable of cognitive, behavioral and value formation, and therefore the curriculum and courses were concerned with kindergartens as well as the interest in the role of kindergarten teachers in their development and methods that can be used in the development of these values and hence the researcher had the idea of the current study.