Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القصيدة الأندلسية في كتاب ”مطمح الأنفس ومسرح التَّأنُّس في مُلَح أهل الأندلس”
للفتح بن خاقان - دراسة تحليلية /
المؤلف
أحمد، جهاد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد عبد الحميد أحمد
مشرف / محمد دياب غزاوي
مشرف / فاطمة محمد علي
مناقش / فاطمة محمد علي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
392 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 392

from 392

المستخلص

يُعد كتاب ”مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس ” لأبى نصر الفتح بن محمد بن عبيد الله القيسي الإٍشبيلي( )، الشهير بابن خاقان (ت 529)، واحدًا من أهم المصادر في الأدب والتاريخ الأندلسيين.
وقد جمع ابن خاقان فيه من شعراء العرب طائفة كثيرة، وتكلم عن ترجمة كل واحد منهم بأعذب عبارة، ويشتمل على محاسن أعلام العلماء، وأعيان القضاة والفقهاء( ).
والكتاب بجانب كتاب القلائد العقيان والذخيرة لابن بسام( ) مصادر أساسية ينقل عنها ويعتمدهم من جاء بعدهم من المصنفين، حيث إنه من أهم مصادر دراسة المجتمع الأندلسي، كما أورد فيه الفتح بن خاقان ترجمات انفرد بإيرادها، ونقل من جاء بعده من كتابه، فكان المطمح بذلك ديوان شعر احتفظ لنا بمجموعة من القصائد النادرة وبخاصة لشعراء فقدت دواوين شعرهم، كما احتفظ الكتاب بنصوص كثيرة فيعد بذلك مصدرا أساسيا لابد لكل دارس للأدب الاطلاع عليه، والكتاب بالإضافة إلى أنه يعكس تيار الحياة الاجتماعية الأندلسية على نحو واضح، فإن له مكانة تاريخية وأدبية، فقد ذكر فيه ابن خاقان محاسن الأدباء والعلماء والقضاة والوزراء وأشعارهم, وإن كانت مكانة الكتاب من الناحية الأدبية أعظم وأهم, وهذا ما سوف تركز عليه الدراسة الجانب الأدبي، ودراسة القصيدة الأندلسية دراسة فنية باعتبارها أداة من أدوات السرد الأدبي.
أسباب اختيار الموضوع:
- عدم وجود دراسات سابقة تناولت كتاب ”مطمح الأنفس ” بالدراسة.
- توافر المادة الأدبية اللازمة للدراسة في الكتاب.
- يعد الكتاب مصدرا أوليا لدراسة الأدب الأندلسي في عهد الطوائف والمرابطين.
أهداف البحث:
يسعى البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:
- الكشف عن أغراض القصيدة الأندلسية في كتاب مطمح الأنفس.
- توضيح التشكيل الفني للقصيدة الأندلسية في كتاب المطمح.
- الوقوف على منهج ابن خاقان في عرضه لترجمته الشعرية، والتعرف على أسلوبه المتميز في اختياره للوزراء والفقهاء والأدباء.
مادة البحث:
دراسة القصيدة الأندلسية في كتاب مطمح الأنفس، وقد قمت بإحصاء الأبيات الشعرية في الكتاب وتبلغ نحو ألف ومائة وخمسة وعشرين بيتًا.
وقمت أيضًا بإحصاء عدد الشعراء الأندلسيين في الكتاب بجانب شعر الفتح بن خاقان وبلغ عددهم احدى وخمسون شاعرًا وعدد الأبيات لكل واحد منهم, وقد استبعدت من الدراسة الشعراء غير الأندلسيين مثل على بن الجهم وغيرهم.
منهج البحث:
تعتمد الدراسة على المنهج الأسلوبي( ) من أجل تحليل الظواهر الفنية، والمنهج التاريخي( ) في ربط الشاعر ببيئته ومجتمعه.
الدراسات السابقة:
على الرغم من وجود عدة دراسات اهتمت بالقصيدة الأندلسية( )، فإن الدراسات التي تناولت شعر الفتح بن خاقان تبقى قليلة، ومنها:
(1) أسلوب الفتح ابن خاقان في كتابه القلائد، دراسة فنية، أركان عمر عبد العزيز حويش، أ.م.د صديق بتال حوران الساعدي، جامعة الانبار / كلية الآداب / قسم اللغة العربية.
(2) القصيدة الأندلسية في كتاب قلائد العقيان في محاسن الأعيان، دراسة تحليلية ”للأديب الأندلسي الفتح ابن خاقان، أسماء جمال حمد، جامعة القاهرة، كلية دار العلوم.
ومما سبق تبين لنا عدم وجود دراسة سابقة في المطمح مما يعطي للدراسة أهميتها.
خطة البحث:
يتكون البحث من بابين، بدأت بالمقدمة والتمهيد واختتمت بخاتمة المصادر والمراجع.
جاءت المقدمة وتحدثت فيها عن كتاب مطمح الأنفس، أهمية الموضوع، وأهداف البحث، وأسباب اختيار الموضوع، ومادة البحث، والدراسات السابقة، ثم التمهيد الذي جاء وصفا مختصرا ومقدمة لدراسة البواب والفصول والتي جاءت كالتالي:
الفصل الأول: موضوعات شعرية كبرى
الفصل الثاني: موضوعات شعرية صغرى
الفصل الثالث: المعجم
الفصل الرابع: الصورة
الفصل الخامس: الايقاع
ثم انتهت الدراسة بالخاتمة والتي اشتملت على نتائج الدراسة وأهم التوصيات.
مدخل إلى الدراسة:
وقد انقسم البحث إلى بابين:
الأول: بعنوان: القصيدة الأندلسية في كتاب مطمح الأنفس دراسة موضوعية، وينقسم إلى فصلين
الفصل الأول: موضوعات شعرية كبرى:
وقد احتوى على خمسة مباحث، حيث بينت فيها أهم وأبرز الأغراض الشعرية التى تحدث عنها الفتح ابن خاقان صاحب كتاب مطمح الأنفس، وباستخدام المنهج الإحصائي احتل الوصف المركز الأول في الصدارة والترتيب، حيث أوضحت فيه مدى ارتباط الوصف بثقافة المجتمع الأندلسي بما فيه من مجالس لهو ومسارح شعر، ومدى قدرة الشعراء على وصف كل ما يدور في الطبيعة، ومدى قوة العلاقة بين الشاعر الأندلسي وبيئته، كما أوضحت أيضا الأغراض الفنية المستجدة في وصفهم للطبيعة.
وجاء الغزل في المبحث الثاني وقد انقسم الغزل في كتاب مطمح الأنفس إلى قسمين: تغزل بالمرأة، وتغزل بالغلمان، كما أوضحت فيه مظاهر التجديد في بنية القصيدة الغزلية لدى شعراء مطمح الأنفس، وكيف كان لتجربة الشاعر الواقعية أثر في نقل إحساسه بدقة شديدة، ووصف مفاتن المرأة ومقارنتها بالطبيعة.
ثم المبحث الثالث: شعر الحنين والأسر: وينقسم إلى جرأين: الجزء الأول خاص بمشاعر الحنين والشوق إلى الأوطان والمحبوبة وتصوير شعوره بالغربة، والأهوال التي لقيها فيها، والجزء الثاني خاص بالسجن والاعتقال، فأخد الشعراء في وصف المعتقل ووصف الأيام القاسية فيه، والاستعطاف من أجل العفو عنهم، متخذين الطبيعة متنفسا له.
أما المبحث الرابع: جاء متمثلا في شعر الإخوانيات؛ حيث بين الصلات والروابط القوية والصلات الاجتماعية بين الشعراء الأندلسيين من خلال شعر التهنئة، والهدية، والعتاب والاعتذار، والدعوة إلى مجالس الأنس والشراب، وشعر النصح والإرشاد، وشعر المراسلات والمطارحات.
وجاء المبحث الخامس ليختص بالمدح: وقد قسمته إلى قسمين: مدح سياسي، ومدح اجتماعي، وقد بينت فيه كيف احتوت قصيدة المدح على أحداث تاريخية، واجتماعية وجوانب أدبية وعلمية ومظاهر التجديد في قصيدة المدح الأندلسية من حيث البناء.
ثم الفصل الثاني وهو موضوعات شعرية صغري: وهي أشعار قليلة نسبيا مقارنة بالموضوعات الكبرى، متمثلة في شعر الرثاء: ويقسم إلى رثاء خاص ورسمي ورثاء النفس، كما بينت من خلاله مدى قوة ترابط العلاقات بين الشعراء ووصف مشاعر ألم الرحيل على نفسية الشاعر، وكيف مدح شعراء مطمح الأنفس صفات الخلفاء وبالغوا في مدحهم للتقرب منهم، وكيف رثى الشعراء أنفسهم نتيجة مرضهم وضعفهم وكيف عبر الرثاء عن أحداث المجتمع الأندلسي.
أما شعر الزهد والتصوف، فقد أكثر الشعراء في الكتاب من أشعار الزهد في الدنيا والموت وطلب العفو والسماح ووصف لحظات الضعف في المشيب، كما بينت طريقة بناء قصيدة الزهد والتصوف.
أما فيما يتعلق بشعر الارتجال والبديهة، منه ما يوضح روح الفكاهة لدى شعراء مطمح الأنفس، ومنه ما جاء بشكل موضوعي، ومن أهم الموضوعات التي جاء على شكلها، إظهار الحزن والاسى، الشوق والحنين، شكوى الزمان والمدح، الوصف، الهجاء، الخمر، التمنى، فهذا اللون من الشعر مرتبط بالموهبة الشعرية لدى الشاعر وسرعة بديهته، وكيف أن سرعة البديهة لم تكن حاجزا امام خلق الصورة الحسية والبنائية.
أما بخصوص المبحث الأخير: الخاص بشعر المتفرقات: وهي أشعار تندرج تحت أغراض شعرية هامة ولكنها جاءت بنسبة قليلة جدا في الكتاب فكان لابد من الإشارة إليها لأهميتها، وذكر اسباب ورودها، وكيف تفنن الشعراء بإتيانها ومزجها بالصور البيانية.
أما الباب الثاني: التشكيل الفني للقصيدة الأندلسية في كتاب مطمح الأنفس: وينقسم إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: (التشكيل اللغوي)
وفي هذا الفصل وضحت الأساليب وأثرها في استخدام اللغة، ثم قمت بحصر الألفاظ ووضعها في الحقل الدلالي الخاص بها، ثم بينت الظواهر الأسلوبية في معجم شعراء مطمح الأنفس ، وفي النهاية مقاييس خاصة بدراسة المفردات والأسلوب.
أما الفصل الثاني: (التشكيل التصويري)
فالصورة تعد أداه رئيسة من أدوات الشعر العربي، وتبين قدرة الشاعر الإبداعية لديه وباستخدام الأسلوب الإحصائي أوضحت كثافة اللغة التصويرية لدى شعراء مطمح الانفس، والمصادر التي استقى منها الشعراء صورهم الشعرية، ثم عرض لأنماط الصورة الشعرية، من صور تشبيهية، وصور استعارية وصور كنائية.
أما الفصل الأخير (التشكيل الايقاعي) يتمثل في الحديث عن الموسيقى الخارجية من وزن وقافية, والموسيقى الداخلية من تصريع وترديد وجناس وتكرار وتصدير وتذييل وأثر الموسيقى داخل النص، وأهم الأوزان الشعرية التى اعتمدها شعراء مطمح الأنفس، وظواهر الخاصة بالقافية من تدوير وتضمين، وبعض عيوب القافية