Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية السكانية لمدينة القدس في العصر المملوكي وأثرها السياسي والحضاري -64هــ - 1250م / 923هــ - 1517م :
الناشر
الشيماء إبراهيم عبده منصور :
المؤلف
الشيماء إبراهيم عبده منصور
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء إبراهيم عبده منصور
مشرف / عبدالرحمن احمد سالم
مناقش / عبدالرحمن احمد سالم
مناقش / الشيماء إبراهيم عبده منصور
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
441ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
4/2/2018
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 443

from 443

المستخلص

كان لعلماء مدينة القدس وشيوخ الصوفية والقضاة ومتقلدي المهن التعليمية والدينية دور سياسي واضح في قول الحق في وجه السلاطين وكف المظالم عن الناس ورد الحقوق من بعض نواب المدينة ونظارها ممن بخسوا الحقوق. ظهرت مدينة القدس في أبهى صورها العمرانية خلال العصر المملوكي نتيجة لعناية السلاطين ومختلف الطوائف السكانية بإعمارها وكثرت أعمال البر والخير وزادت الأوقاف التي أثَّرت بدورها على ازدهار العمران وعلى المؤسسات الدينية وقاطنيها. تكشف لنا الوثائق المتعلقة بالمعاملات التجارية للمقيمين في القدس من المسلمين والنساء بصفة خاصة وأهل الذمة عن العقلية التجارية وعنايتها بالاستثمار وتحقيق الربح: حتى إن البسطاء كانوا يستثمرون أموالهم في شراء جزء من أسهم المنازل ويشترون محصول الحاكورة ليعيدوا بيعه: والجدير بالنظر أن أصحاب المهن الدينية والتعليمية كانوا يستثمرون أموالهم في شراء العقارات أو غراس الأراضي لإعادة بيعها. كان للمرأة المقدسية دور حضاري بارز وشخصية حرة مستقلة؛ فقد شاركت في الحياة العلمية والعملية حيث تعددت المهن التي عملت بها: كما شاركت في الأنشطة التجارية وساهمت بصورة واضحة في وقف الأوقاف وإنشاء المؤسسات الدينية: بل كانت تمتلك المنشآت المدنية. أصدر المؤرخون اليهود والنصارى بأنفسهم حكما بأن أوضاع أهل الذمة في القدس المملوكية لم تكن سيئة: بل اتسمت بالأمن والاستقرار إلى حد كبير: بل كانوا يلجأون في مظالمهم إلى قضاة المدينة لإنصافهم وفق مبادئ الشريعة العادلة. كان لأهل الذمة مشاركة واضحة وقوية في الأنشطة الحضارية بصورة عامة: فكانوا يشغلون بعض المهن مثل المسلمين تمامًا: كما شاركوا في الأعمال التجارية.