![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هناك علاقة ارتباطية ما بين علاقة الدولة بالمجتمع من ناحية: و شرعية النظام السياسى من ناحية اخرى: فكلما قويت العلاقة بين الدولة و المجتمع: و ازداد الرضاء الشعبى: و تحققت المصلحة العامة: يصبح هناك شرعية للنظام الحاكم و السلطة القائمة: و تتزايد الثقة السياسية فى النظام الحاكم: و تزداد نسبة المشاركة السياسية: الأمر الذي ينعكس بدوره على كلاً من النظام و الشعب: ينعكس ايجابياً على النظام حيث تزداد شرعية النظام السياسى: و الرغبة فى دعمه و مساندته: داخلياً و خارجياً: و ينعكس إيجابياً على الشعب حيث تتحقق المصلحة العامة و مطالب الجماهير: و تتحقق العدالة الإجتماعية: و الحرية: و يرتفع مستوى المعيشة إلى المستوى الذى يأمله المواطنون. فقد اتسم النظام السياسى المصرى بعدد من الخصائص التى كانت بمثابة بداية لموجة تغيير و حراك شعبى واسع النطاق مسّ جميع الفئات المجتمعية بهدف الإطاحة بالنظام السياسى: و إقامة نظام ديمقراطى حقيقى يراعى ضمن أولوياته المطالب الشعبية: وي ُكرس الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية: و هذا ما أثبتته الثورة المصرية |