![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلى الوصول لفهم أعمق لأصل ”الهُوية اليابانية” عن طريق فهم الأسباب التى تؤدى إلى سلوك اليابانيين فى حياتهم اليومية. و يطبق البحث هذه الدراسة من خلال معيار التعليم. حيث يقوم البحث بدراسة التعليم منذ بداية نشأته كنظام مؤسسى فى اليابان الحديثة كعامل أساسى مؤثر فى تشُّكل وعى الفرد اليابانى كمواطن فى ظل النظام الإمبراطورى. و ذلك عن طريق دراسة العوامل المرتبطة بسياسات التعليم فى اليابان الحديثة: و علاقة تلك العوامل بالفكر التعليمى فى ظل الظروف السياسية التى مرت بها اليابان منذ نهاية عصر طوكوجاوا (١٦٠٣- ١٨٦٨) و حتى عصر ميجى (١٨٦٨-١٩١٢) الذى تولى فيه الإمبراطور سلطات سياسية و دينية ا{u٠٦٥٤}كبر: مما انعكس على كل سياسات التعليم التى تلت للك طوال عصر ميجى. و تنقسم هذه الدراسة إلى دراسة تكّون ”الوعى الوطنى” فى النصف الأول من عصر ميجى: و دراسة تكّون” الوعى القومى ”فى النصف الثانيى من عصر ميجى و تأثير هذا كله فى تشّكل ما يسمى بـ ”الُهوية اليابانية” من خلال السياسات التعليمية لحكومة ميجى و الظروف السياسية من حروب خارجية خاضتها اليابان فى نهاية ميجى. ثم يستخلص الباحث من ثمرة هذا البحث ما يمكن الإفادة منه من الدروس المستفادة من التجربة اليابانية فى التعليم خلال عصر ميجى لتقديمه للتعليم المصرى المعاصر: للمساهمة فى تحسين مستواه و الإعلاء من جودته محاولة فى صنع جيل على قدر عالى من الوعى و العلم و الأخلاق على حد سواء: متحد الإنتماء إلى الوطن |