الفهرس 
Patients and MethodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 201 |  |  |
| | | from | 201 | | |
Abstract
في المرضى الذين لا يعانون من انسداد الأذيني البطينى، تبين أن نظم البطين الأيمن غير الضرورية ضارة، مما يتسبب في حدوث خلل في التزامن القلبي ويزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني الدائم. وقد تم إثبات مخاطر الرجفان الأذيني. أظهرت الدراسات الحديثة أن نظم البطين الايمن يؤثر سلبًا على هيكل ووظيفة الأذين الأيسر وأن هذا قد يؤدي إلى ظهور عدم انتظام ضربات القلب الأذيني الجديد. لذلك، تمت إضافة خوارزميات لتقليل نظم البطين. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة والتحليل التلوي لم تؤكد بشكل مقنع تفوق نظم الأذين والاستشعار، أو تقليل نظم البطين الايمن، في تحسين النتائج السريرية في مرضى منظم ضربات القلب. في الواقع، هناك الآن دليل متزايد على أن تأخير التوصيل الاذينى البطينى مرتبطة بخطر أعلى للإصابة بالرجفان الأذيني .
إن المعيار الحالي للرعاية في المرضى الذين يعانون من مرض العقدة الجيبية هو برمجة منظم ضربات القلب مع تأخير التوصيل الاذينى البطينى أو باستخدام خوارزميات محددة لتقليل نظم البطين. ومع ذلك، فإن العديد من المرضى الذين يعانون من مرض العقدة الجيبية والذين يحتاجون إلى زرع منظم ضربات القلب يظهرون أيضًا إطالة مصاحبة للتوصيل الاذينى البطينى.
الهدف من البحث:
لدراسة تأثير برمجيات منظم ضربات القلب على تطور الرجفان الأذيني.
أيضا دراسة العلاقة بين سبب زرع منظم ضربات القلب ومده زراعته وعلاقتها بتطور الرجفان الأذيني.
مكان البحث:
تم إجراء البحث بمستشفى بنها الجامعى ومستشفى التأمين الصحى بمدينة نصرومستشفى بنها التعليمى.
معيار اختيار المرضى:
المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا والذين كانت لديهم مؤشر على زراعة منظم ضربات القلب الدائم بناءًا على الإرشادات الحالية و خضعوا لعملية زراعة منظم ضربات القلب الدائمة بنجاح مبدئيًا بغرفتين او غرفه واحده مؤهلون للتسجيل.
معيار استبعاد المرضى:
الذين يعانون من أمراض صمامات القلب التي تشمل الصمام الميترالى أو الأبهر (تضيقأ متوسط أو شديد)،تاريخ من جراحة القلب المفتوح خلال الأشهر الستة الماضية,تاريخ معروف من الرجفان الأذيني المستمر أو الدائم عند الزرع الأولي، تاريخ من الكى لاستئصال الرجفان الأذيني، مرضى ارتفاع ضغط الدم والسكرى والفشل الكلوى المزمن والسكتة الدماغية والسمنة المفرطة وتم استبعاد المرضى الخاضعين للعلاج بإعادة المزامنة القلبية.
طريقة البحث:
تم إجراء الدراسة على 120 مريض خضعوا لزراعة منظم ضربات القلب ذو الغرفتين وذو الغرفة الواحدة باثر رجعى والمتابعة بعد سته أشهر لبعض المرضى الذين تم تعديل متغيرات منظم ضربات القلب.
المرضى تحت الدراسة تم لهم التالى:
1-أخذ تاريخ طبى كامل وتم جمع البيانات التالية من التاريخ الطبى لكل مشارك تاريخ وسبب وتوقيت زرع منظم ضربات القلب.
2-رصد العلامات للحيوية للمريض.
3-رسم قلب.
4-سحب تحليل صوره دم ووظائف كلى وكبد وصوديوم وبوتاسيوم وانزيمات كبد.
5-موجات صوتية على القلب.
6-استجواب منظم ضربات القلب.
نسبة الانظام البطيني، و نسبة الانظام الاذينى، والانظام البطينى المفضل، والرجفان الاذيني
•بداية جديدة لحلقة الضبط البؤري التلقائي: اكتشاف الجهاز لحلقة ضبط بؤري تلقائي حقيقية (تدوم 30 ثانية). تم تعريف الحلقات الأذينية عالية المعدل على أنها حلقات بمعدل مخطط كهربائي داخل القلب الأذيني ≥190 نبضة في الدقيقة
•تقدم الرجفان الأذيني: يُعرَّف بأنه زيادة مطلقة في متوسط عبء الرجفان الأذيني اليومي المُبلغ عنه في جهاز تنظيم ضربات القلب بنسبة 10٪ من تقييم متابعة الجهاز الأولي في فترة تتراوح من شهر إلى شهرين إلى استجوابات الجهاز اللاحقة على فترات 6 أشهر
أظهرت نتائج البحث التالي:
لا يوجد فرق احصائى ملحوظ بين المجموعتين فى نسبة حدوث الرجفان الاينى ولكن منظمات القلب الأحادية يوجد فرق احصائى ملحوظ فى زيادة حدوث الرجفان الاذينى المزمن
بالنسبة لمنظمات القلب الأحادية و الثنائية وجد فرق احصائى ملحوظ بين زياده معدل النظم البطينى وحدوث الرجفان الاذينى.
المرضى الذين تم متابعتهم بعد سته اشهر بعد تعديل تفضيل النظم البطينى وجد فرقا احصائيا ملحوظا فى تقليل معدل النظم البطينى
لم يوجد فرق احصائى ملحوظ عند المتابعة فى زياده نسبه حدوث الرجفان الاذينى.
التوصيات:
يوصى بمنظمات القلب ثنائيه الحجرات ماعدا مرضى الرجفان الاذينى المتواصل او المزمن والتقليل من معدل النظم البطينى فى المجموعتين يقلل من خطر الاصابه بالرجفان الاذينى.
قيود الدراسة:
هذه الدراسة لها بعض القيود، فالعينة لم تكن كبيرة فقد أجريت على 120 مريضًا فقط قد يحتاجون إلى المزيد من المرضى لتقييم مجموعة متنوعة من السكان. أيضا قلة عدد المرضى بسلك توصيل حاجزى مقارنة بسلك توصيل قمى وقلة عدد المرضى الذين يعانون من الانسداد الأذيني البطينى من الدرجة الأولى والثانية و إغماء العصب الحائر.