Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات سوق العمل و مخرجات التعليم الجامعي:
المؤلف
رشدي، فيبي منير.
هيئة الاعداد
باحث / فيبي منير رشدي
مشرف / علي عبدالرازق إبراهيم
الموضوع
سوق العمل. العلوم الاجتماعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
243 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
5/2/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم متطلبات سوق العمل من التعليم الجامعي, وأهم المعوقات التي تحول دون استيفاء تلك المتطلبات, من خلال الإجابة على تساؤل الدراسة الرئيسي وهو : ما مدى توفر متطلبات سوق العمل في مخرجات التعليم الجامعي؟ حيث تم استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة لهذه الدراسة لتحليل طبيعة العلاقة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم الجامعي, وكانت أداة الدراسة لجمع البيانات هي كالآتي: 1_ دليل المقابلة الذي تم تطبيقه على مسئولي التوظيف, 2_ صحيفة الاستبيان التي تم تطبيقها على خريجي الجامعة. عينة الدراسة تمثلت في :1_ مسئولي التوظيف لكلاً من القطاعات الثلاث الحكومي والخاص والأهلي وكانت المؤسسات التي تم تطبيق دليل المقابلة بها هي (النادي الرياضي بالمنيا_ مركز شباب المدينة أ_ مدرسة سان جورج الخاصة_ مدرسة الخطيب الخاصة_ المدرسة التجريبية للغات_ جمعية الجزويت_ جمعية سان مارك_ جمعية السلوك الإيجابي), 2_ خريجي الجامعة من الكليات النظرية والعملية دفعة (2013_2020م).
وجاءت أهم النتائج كالآتي:
1_ توصلت الدراسة إلى أهم الصعوبات التي واجهت الخريجين في البحث عن عمل هي المحسوبية والوساطة بالإضافة إلى أن نوعية العمل المطلوبة لا تتناسب مع المؤهل الدراسي مع تزايد الأعداد المقبلة على الوظائف والافتقار إلى منظومة رقمية توضح الاحتياجات الفعلية لسوق العمل من التخصصات العلمية المطلوبة.
2_ توصلت الدراسة إلى أن نسبة كبيرة من عينة الدراسة تشعر بعدم رضا عن مستوى التعليم الذي تلقوه في الجامعة, ويرجع ذلك إلى أن المقررات التي تم دراستها في الكلية بعضها تم الاستفادة منها وليس جميعها, حيث أنها لا تؤهل لسوق العمل لأنها تعتمد على الحفظ والتلقين وليس بها عنصر التجديد والتطوير, كما أن المقررات نظرية ولا تحتوي على مجال التطبيق العملي الذي ينمي المهارات المطلوبة في سوق العمل, وهو ما أكدته استجابات أصحاب العمل من خلال دليل المقابلة بأن معظم الخريجين لا يمتلكون المهارات التي يحتاجها سوق العمل, وهو السبب الرئيسي في وجود تباعد بين متطلبات سوق العمل ومؤسسات التعليم الجامعي ومخرجاتها.
3_ كما توصلت الدراسة إلى أن معظم خريجين الجامعة من الكليات النظرية يفتقرون إلى المهارات الأساسية لسوق العمل, مثل مهارات اللغة واستخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة, أما بعض الخريجين من الكليات العملية فيمتلكون بعض من هذه المهارات ولا سيما العمل بوسائل التكنولوجيا المختلفة وهذا نتيجة لطابع المناهج الدراسية والمقررات في الكلية, وهو ما أكدته استجابات عينة الدراسة من خلال المقابلات التي تمت.
4_ أكدت نتائج الدراسة أن بعض من خريجي الجامعات يفتقرون إلى مهارات تكنولوجية ومهارات تنمية الذات ومهارات مهنية, مما يجعل هناك فجوة بين مهارات مخرجات التعليم الجامعي وأهم المهارات المطلوبة في سوق العمل وفرص الحصول على وظيفة, فمن خلال دراسة الحالة لرأي أصحاب العمل في مهارات مخرجات التعليم الجامعي أكدت عينة الدراسة على أن معظم خريجي الجامعة من مختلف الكليات يفتقرون إلى مهارات أساسية في مجالات سوق العمل المختلفة.
5_ أكدت الدراسة من خلال النتائج واستجابات أصحاب سوق العمل لبعض المؤسسات تشير إلى وجود فرص عمل في قطاع الجمعيات الأهلية ولكنها تتطلب من الخريجين دورات تدريبية في التنمية البشرية ومجالات التطوع, كما يوجد فرص عمل في مجال التعليم في المدارس الخاصة مثلاً والتي تتطلب دورات في مجال اللغات وعلوم التكنولوجيا. كما يُمكن للخريجين التقدم للحصول على قرض وعمل مشروع استثماري صغير في أي مجال يرغب فيه الخريج بعد عمل دراسة جدوى للمشروع المقدم.
6_ نتائج الدراسة تؤكد على أنه مازال هناك غياب في التواصل بين المؤسسة التعليمية(الجامعة) ومؤسسات العمل في سوق العمل, حيث لا يتم التعاون بينهم فيما يخص تشغيل شباب الخريجين أو تدريبهم, سواء أثناء الدراسة أو فترة ما بعد التخرج, مما يساهم في اتساع الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل.