الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: السرطان هو أحد أهم أسباب الوفاة في البلدان النامية. ويستخدم عقار السيكلوفوسفاميد على نطاق واسع كدواء مضاد للأورام ومثبط للمناعة. ولكن لسوء الحظ، فإن له تأثير ضار على جهاز المناعة. وإن هرمون النمو والميلاتونين مواد محفزه للمناعة ومضادة للأكسدة. الهدف من البحث: أجريت الدراسة الحالية لدراسة التغيرات المجهريّة والمورفولوجية في الغدة الزعترية في ذكور الجرذان البيضاء بعد إعطائها السيكلوفوسفاميد ولتقييم التأثير الوقائي المقارن لهرمون النمو مقابل الميلاتونين على هذه التغيرات. المواد والطرق المستخدمة : فقد تم استخدام ستة وتسعين من ذكور الجرذان البيضاء الصغيرة (35 يومًا) التي تراوحت أوزانها ما بين 100-120 جرام في هذه الدراسة وتم تقسيمها عشوائيًا إلى 4 مجموعات رئيسية: المجموعة الضابطة، المجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد، المجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد وهرمون النمو والمجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد والميلاتونين وتم الحصول على الغدة الزعترية بسرعة ومعالجتها لإعداد القطاعات الشمعية التي تم صبغها بصبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين والصبغة الهيستوكيمائية المناعية (الأجسام المضادة للسي دى 34 والأجسام المضادة للسي دى68) للفحص بالمجهر الضوئي. كما أخذت عينات أخرى صغيرة من الغدة الزعترية وتم تثبيتها في خليط من الجلوترالدهيد (٢٫٥٪) والبارافورمالدهيد (٢٫٥) لتحضير قطاعات نصف رقيقة لصبغها بصبغة التولويدين الازرق وقطاعات متناهية الرقة لفحصها بالميكروسكوب الالكتروني النافذ. النتائج والاستنتاج: يتسبب السيكلوفوسفاميد في حدوث أضرار هيكلية وتركيبية في الغدة الزعترية. يمكن أن يحمي هرمون النمو والميلاتونين من أضرار الغدة الزعترية التي يسببها سيكلوفوسفاميد. وإن التأثير الوقائي لهرمون النمو أفضل من تأثير الميلاتونين على تلف الغدة الزعترية الناجم عن سيكلوفوسفاميد. |