Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج ابداع حركي علي تنمية بعض المهارات الحركية الآساسية والحياتية لتلاميذ الحلقة الأولي من التعليم الآساسي /
المؤلف
عبدالمنعم، شيماء ناصر.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء ناصـر عبدالمـنعـم
مشرف / هشـام محمد عبدالحليم
مشرف / لـبنـة عماد الدين أحمد
مشرف / فاطمة أبو القاسم عمر
الموضوع
التربية البدنية - مناهج.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
86 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
22/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :
عملية التعلم تشمل جانبا هاما من حياة كل فرد فهي عملية أساسية في الحياة ولكل فرد يتعلم ويكتسب خلال تعلمه أساليب السلوك التي يعيش بها وتظهر نتائج التعلم في ألوان النشاط التي يقوم بها الإنسان وفيما ينجزه من أعمال ، كما أنها تكفل له البقاء والتكيف مع البيئة المحيطة ، ويري علماء علم النفس أن التعلم ليس معناه اكتساب معارف ومعلومات فحسب بل هو أكثر شمولا من ذلك فهو يركز علي السلوك ويستهدف في تغيير هذا السلوك النواحي المعرفية والمهارية والإنفعالية .
وتعد مرحلة التعليم الأساسي حجر الزاوية في البناء التعليمي والتي تركز عليها الدول وذلك لكونها من أنسب المراحل السنية لتنمية قدرات التلميذ الحركية وتطويرها التي تستند إليها المراحل التعليمية اللاحقة ، وقد عد الكثير من العلماء هذه المرحلة كأحسن مراحل التعليم نظرا إلي وجود مجموعة من الخصائص البيولوجية والنفسية والحركية التي تميز التلميذ في هذه المرحلة ، كما يعد الإهتمام بالطفولة من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمعات وتطورها فهذا الإهتمام هو في الواقع إهتمام بمستقبل الأمة فإعداد الأطفال ورعايتهم في الجوانب كافة هو إعداد لمواجهة التحديات الحضارية التي تفرضها مقتضيات التغير السريع الذي نعيشه اليوم .
ويصبحهدف النشاط الحركي للمرحلة الإبتدائية تنمية وتطوير قدرات ومهارات الطفل الحركية الطبيعية من خلال ممارسة حرة وموجهه لأنشطة ومهارات أساسية تحقق النمو الشامل المتزن بدنيا ومهاريا ومعرفيا وسلوكيا ، لإكسابه عادات صحية وقوامية وخلقية وإجتماعية سليمة
وأن المرحلة الإبتدائية قد نالت من فكر المربين مالم تناله غيرها لأنها اللبنة الأولي في بناء المجتمع وأصبحت مهمتها شاملة ترمي إلي تربية وتنمية العقل وتهذيب الخلق وتكوين المهارات وغرس مبادئ السلوك حتي يبني المواطن الصالح الذي يشعر بوجوده متفاعلا مع الجماعة متعاونا معها .
ويعتبر التلميذ في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطتها فهي تدعوه دائما إلي النشاطات الذاتية ، وتنمي فيه عنثر التجريب والمحاولة والاكتشاف ، وتشجعه علي اللعب الحر ، وترفض الإجبار والقسر بل تركز علي مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول ، وهذا كله يستوجب وجود نظام تربوي يستند علي أحدث ما دفعت به نتائج البحث التربوي في المجالات التربوية ، والرياضية ، وعلم النفس ، وغيرها من المجالات ، حيث تعتمد التربية الحركية علي الإمكانات الحركية الفطرية الطبيعية المتاحة من خلال جسم التلميذ والتي يطلق عليها المهارات الحركية الأساسية .
والهدف الأساسي لهذه الفترة هو بناء برنامج حركي مميز لمساعدة طفل هذه الفترة لتكوين قاعدة حركية عريضه تقوده إلي مزيد من المهارات المرتبطة بالأنشطة المنظمة كالألعاب ومسابقات الميدان والمضمار والجمباز ، وفي نفس الوقت محاولة تعويض طفل هذه الفترة عن أي تقصير أو إهمال قد تعرض له في الخمس سنوات الأولي من عمره ، مع تحديد أي إنحرافات عن المعدلات الطبيعية لقوامه ومحاولة علاج ذلك .
ويهدف البرنامج الحركي لهذه الفترة من الدرجة الأولي تنمية الحركة الأساسية لدي الطفل للسيطرة وإدارة أجزاء جسمه المختلفة بكفاءة ، مع أدائه للمهارات الحركية اللازمة لحياته اليومية بسهولة ويسر وبفهم ، من خلال تطبيق المفاهيم الأساسية لما يسمي بالتربية الحركية .
وتعتبر التربية الحركية بمثابة المدخل الطبيعي المؤدي للممارسة الفعلية للأنشطة الحركية المتعددة عن طريق استخدام التلميذ حركات متعددة ، بهدف حل المشكلات الحركية التي تتطلب بالضرورة مشاركته الإيجابية الكاملة ، لهذا تعد التربية الحركية أسلوبا تعليميا جديدا يعمل علي تشجيع التلميذ علي الممارسة الفردية والإستكشاف والإبتكار للوصول إلي أنسب الطرق للأداء الحركي ، لهذا يمكن القول بأن التربية الحركية تعد مفهوما جديدا تعبر عن الجوانب التقدمية من برامج التربية الرياضية .
والأنشطة الحركية يمكن أن تكون أداة قوية لتعزيزإبداع التلميذ ، فالكثير من المدربين أقرو أن الأنشطة الحركية تعتبر إحدي أهم المكونات لتنمية الإبداع وخاصة الإبداع الحركي ، أن تصمم الأنشطة الحركية للتلاميذ للتعبير عن الذات وتستخدم فيها حركات الجسم بأفكار تعبيرية وعقلية ووجدانية .
ومصطلح المهارات الحركية الأساسية يستخدم في مجال التربية الرياضية للإشارة إلي بعض مظاهر الإنجاز الحركي التي تظهر مع مراحل النضج البدني المبكرة مثل : الحبو ، المشي ، الجري ، الدحرجة ، والوثب ، والرمي ، والتسلق ، والتعلق ، وغيرها من الحركات التي ترتبط ببعض مظاهر النضج البدني في مراحله الأولي ، ولأن هذه الأنماط الحركية تظهر عند الإنسان في شكل أولي لذا يطلق عليها البعض اسم الحركات الأساسية ، ويتطور نمو المهارات الحركية للطفل ما بين عامه الثاني وحتي سن السادسة بصورة واضحه لذا ولتطور النمو الحركي في هذه الفترة يجب أن توافر العوامل البيئية التي يجد فيها الطفل القدر المناسب من المثيرات والفرص اللازمة للقيام بمختلف أنواع الممارسة الحقيقية للمهارات الحركية المختلفة ، فالطفل في هذه المرحلة يمتلك كل الحركات الأساسية ، فيستطيع المشي ، والجري ، والرمي ، والركل ، والحجل ، والوثب ، وغيرها ، ويقوم بأدائها بدرجة من التوافق ، وبقدر من الإتقان .
وتعتبر المهارات الحياتية من أهم المهارات التي لها دور فعال ، حيث تمثل ضرورة حتمية لجميع الأفراد في أي مجتمع بصفة عامة وللمعاقين بصفة خاصة ، فهي من المتطلبات التي يحتاجها الأفراد لكي يتوافقو مع أنفسهم ومع مجتمعهم الذين يعيشون فيه ، مما يساعدهم علي حل المشكلات اليومية والتفاعل مع مواقف الحياة المختلفة ، كما أن المهارات الحياتية هي مجموعة من المهارات التي تمكن الفرد من التكيف علي نحو ايجابي في محيطه وتجعله قادرا علي التعامل بفاعلية مع متطلبات الحياة اليومية وتحدياتها بما يساعد علي تعزيز الخصائص الجسمية والعقلية والنفسية والإجتماعية .
ويعد تعليم المهارات الحياتية وسيلة لتحقيق الغايات الأبعد للمتعلمين ، والقصد من ذلك أن تعليم المهارة ليس هو الهدف في حد ذاته ، وإنما الهدف هو كيف يوظف المتعلم من خلال اكتساب المهارة في حياته العامة والخاصة ، ولأن إعداد التلميذ للحياة يعتمد في الغالب علي مراحل التعليم العام التي يمر بها ، لما لها من الخصائص المختلفة التي تجعله قابلا ومستعدا للتعلم عن بقية المراحل العمرية المتقدمة ، لذلك كان للتعليم المبني علي المهارات الحياتية خصوصا في هذه المراحل أهداف تناولها عدبد من التربويين والباحثين ، منها : تحسين الحياة النفسية والاجتماعية ، وتنمية الخصائص الشخصية للمتعلم ، مثل الإتصال والتعاون مع الأخرين ، وممارسة العمل ضمن الفريق الواحد ، وتزويده بالمعلومات والخبرات المتعلقة بإدارة المواقف الحياتية اليومية ، وإطلاعه علي التقنيات الحديثة ، وتوجيهه للإستخدام الأمثل لها ، والقدرة علي استخدام المراجع العلمية في البحث عن المعلومات ، ومن ثم الإستفادة منها وتفعيلها ، والتجريب المستمر لتنمية مهارات التعليم الذاتي ، وإكساب اتجاهات ومهارات عملية إيجابية عن طريق إقامة علاقات أسرية إجتماعية طيبة .
والإبداع في اللغة كما في المعجم الوسيط تتضمن اختراع أو انشاء الجديد من الأشياء ولكن لأعلي مثال واصفي صورة ، ومنه قوله تعالي – : (بديع السموات والأرض ) سورة البقرة 117 ، فهو مبدعها وخالقها علي غير مثال سابق ، وفي غاية من الدقة والصفاء الحسن والإبداع ، والإبداع والإبتكار هما مترادفان لمعني واحد فقد شاع استخدام كلمتي الإبداع أو الإبتكار في آن واحد .
أن لفظ الإبداع بدعه يبدعه أو بدعا تعني أنشاه علي غير مثال سابق أي أنشأه وبدأه ، وأبدعه أي اخترعه وأحدثه ، فهو بديع ، وبدع الشئ بداعة وبدوعا أي صار غاية في صفته ، خيرا كان أو شرا فهو بديع .
يعرف الإبداع لدي الطفل : هو الطفل الذي يتصف بالتجديد والمثابرة والقدرة علي إظهار الناتج الإبداعي بكفاءة عالية بشرط توافر البيئة الملائمة والمناسبة لإظهار ذلك الناتج ويستطيع لطفل المبدع التفكير خارج الصندوق الطفل العادي حيث تكون له رؤية للأشياء والمواقف لا يراها الأخرون وبخاصة في مجال قدراته العالية حيث يتميز بعمل المواقف غير المألوفة ويتميز بحلول نادرة للمشكلات ، ولديه استعداد ذهني مرتفع .
وقد كشف مبكرا عن الإبداع الحركي من خلال اختبار التفكير الإبتكاري بالأداء والحركة ، للطفل 3-7 سنوات وأشار إلي أن الأبداع الحركي هو أحد أنواع الإنتاج الإبتكاري في مجال الحركة ويظهر في شكل استجابات حركية تعبر عن قدرات الفرد الإبتكارية ومقدرة الفرد علي أداء حركات تتميز بالطلاقة الحركية والتخيل الحركي والأصالة الحركية .
ومما سبق يتضح أن الحلقة الأولي من التعليم الأساسي مرحلة تعليمية هادفة تركز مناهجها التعليمية علي النشاط ، وتعتبر الأنشطة الحركية جزء هام من تلك المناهج لتعطي الفرصة للتلاميذ لكي يتحركو ويبدعو ، كما تظهر الحاجة إلي تطوير البرامج التعليمية وفقا للمعايير الحديثة وتدريسه ببعض الإستراتيجيات بهدف تطويره وتحسينه .
من خلال معايشة الباحثة لواقع التعليم الآساسي وإشرافها علي التدريب الميداني لطالبات كلية التربية الرياضية والإحتكاك بالتلاميذ لاحظت الباحثة إفتقار بيئة التلميذ لتعلم وتعليم المهارات الحركية الآساسية والحياتية وانطلاقا من أهمية المهارات الحركية الآساسية والحياتية كأحد المتطلبات الضرورية والملحة لتكيف التلاميذ مع متغيرات العصر ومن خلال إطلاع الباحثة علي الدراسات والأبحاث العلمية فقد رأت الباحثة ضرورة تصميم برنامج إبداع حركي لتنمية المهارات الحركية الآساسية والحياتية لتلاميذ الحلقة الأولي من التعليم الآساسي ليساعد التلاميذ علي آداء المهارات الحركية الآساسية واتقانها مع مفردات الحياة اليومية ، وعلي تلبية ومسايرة الحاجات والمطالب الشخصية.
ومن هنا تأتي أهمية البحث الحالي بتصميم برنامج إبداع حركي علي تنمية بعض المهارات الحركية الأساسية والحياتية لتلاميذ الحلقة الأولي من التعليم الأساسي ليكون موجه للإبداع الحركي تكون فيها الحركة أساسا لإبداع التلميذ وبدلا من أن يكتب أفكاره وهو جالس علي كرسي فإنه سوف سيتحرك داخل الملعب في صورة استجابات حركية ويؤدي ويفكر في الحركات .
لم تجد علي حد علم الباحثة أي دراسة تناولت تأثير برنامج إبداع حركي علي تنمية بعض المهارات الحركية الأساسية والحياتية لتلاميذ الحلقة الأولي من التعليم الأساسي .
هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلي تصميم برنامج ابداع حركي ومعرفة تأثيره علي بعض المهارات الحركية الأساسية (الوثب – الحجل - الجري – الرمي – التوازن ) والمهارات الحياتية ( الإعتماد علي النفس – التواصل مع الآخريين – الوعي البيئي – الوعي الصحي – المهارة الإجتماعية ) لتلاميذ الحلقة الأولي من التعليم الأساسي .
فروض البحث :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجربيبية في المهارات الحركية الأساسية والحياتية قيد البحث ولصالح القياس البعدي .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في المهارات الحركية الأساسية والحياتية قيد البحث ولصالح القياس البعدي .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات الحركية الأساسية والحياتية قيد البحث ولصالح المجموعة التجريبية .
خطة واجراءات البحث :
منهج البحث :
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي نظرا لملائمته لطبيعة البحث الحالى بإستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بأتباع القياسات ( القبلية _ البعدية) لكلا المجموعتين .
مجتمع وعينة البحث :
اشتمل مجتمع البحث على تلاميذ الحلقة الأولي – التعليم الآساسي للصف الأول الإبتدائي بمدرسة دماريس الإبتدائية (2021/2022) الفصل الدراسى الثانى والبالغ قوامهم (50) خمسون تلميذ ، و قامت الباحثة باختيار عينه البحث بالطريقة العشوائية من تلاميذ الصف الأول من التعليم الآساسي والبالغ قوامها (30) تلميذ وتم تقسيمهم إلي مجموعتين متكافئتين ومتساويتين احدهما تجريبية وقوامها (15) تلميذ اتبع معهم البرنامج التعليمى المقترح باستخدام الإبداع الحركي علي تنمية بعض المهارات الحركية الآساسية والحياتية قيد البحث ، والاخري ضابطة وقوامها (15) تلميذ اتبع معهم الطريقة المعتادة (الشرح وأداء نموذج) في التدريس لنفس المهارات قيد البحث الدراسى 2021 / 2022 م وتم إجراء الدراسة الاستطلاعية علي عينة قوامها (16) تلميذ من داخل مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية للبحث.
أدوات جمع البيانات :
أولا : الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث .
ثانيا : الإختبارات المستخدمة في البحث .
1. اختبار الذكاء لأحمد ذكي صالح .
2. اختبارات المهارات الحركية الآساسية .
3. مقياس المهارات الحياتية .
تنفيذ تجربة البحث :
1. القياس القبلي :
تم إجراء القياس القبلي للعينة قيد البحث في المهارات الحركية الأساسية والمهارات الحياتية قيد البحث يوم السبت الموافق 26/ 2 / 2022م .
2. التجربة الآساسية :
أ‌- قامت الباحثة بتطبيق البرنامج التعليمي المقترح علي العينة التجريبية قيد البحث باستخدام برنامج الإبداع الحركى في الفترة من يوم الأحد الموافق 13/ 3 / 2022م إلي يوم الأربعاء الموافق 11 / 5 / 2022 م .
ب‌- استغرق تنفيذ الدروس ( 8 ) أسابيع هي طول مدة الإجراء الفعلي لتنفيذ التجربة ويتكون من ( 16 ) ستة عشر وحدة تعليمية بواقع (2وحدة ) أسبوعيا وزمن الوحدة ( 45 ) دقيقة .
ج‌- قامت الباحثة بالتدريس لتلاميذ المجموعة التجريبية بإستخدام برنامج الإبداع الحركي لتنمية بعض المهارات الحركية الآساسية والحياتية قيد البحث وذلك يوم ( الأحد والأربعاء) من كل أسبوع .
د- قامت الباحثة بتدريس المهارات الحركية الآساسية والحياتية قيد البحث لتلاميذ المجموعة الضابطة بإستخدام الطريقة المعتادة (الشرح وأداء نموذج ) وذلك يوم (الأحد والأربعاء) من كل أسبوع .
هـ- تم تنفيذ جزء الإحماء والإعداد البدني والختام للمجموعتين التجريبة والضابطة بمحتوي واحد وبأسلوب تعليمي واحد ( الشرح وأداء نموذج ) ويوضح ملحق (8) نموذج لوحدة تعلم مهارات قيد البحث ببرنامج الإبداع الحركي لتنمية بعض المهارات الحركية الآساسية والحياتية للمجموعة التجريبية والطريقة المعتادة ( الشرح وأداء نموذج ) للمجموعة الضابطة .
3. القياس البعدي :
تم إجراء القياس البعدي للعينة قيد البحث في المهارات الحركية الأساسية والمهارات الحياتية قيد البحث يوم الخميس الموافق 12 / 5 / 2022 م ، وقامت الباحثة بمراعاة أن يتم القياس البعدي في نفس ظروف وإجراءات وترتيب القياس القبلي .
الإستخلاصات والتوصيات :
أولا : الإستخلاصات
في ضوء نتائج البحث توصلت الباحثة إلي الاإستخلاصات التالية :
1. البرنامج القائم علي الإبداع الحركي له تأثير إيجابي علي المهارات الحركية الآساسية والحياتية قيد البحث لتلاميذ المجموعة التجريبية .
2.البرنامج التقليدي بالطريقة المعتادة (الشرح وأداء نموذج ) له تأثير إيجابي دال في المهارات الحركية الآساسية والحياتية قيد البحث لتلاميذ المجموعة الضابطة .
4. البرنامج القائم علي الإبداع الحركي له تأثير إيجابي دال علي تلاميذ المجموعة التجريبية أكثر من البرنامج التقليدي المتبع مع المجموعة الضابطة في المهارات الحركية الآساسية والحياتية قيد البحث .
5. نسبة التغيير للمجموعة التجريبية أعلي من المجموعة الضابطة في المهارات الحركية الآساسية والحياتية قيد البحث.
ثانيا : التوصيات
في ضوء ما اسفرت عنه نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي :
1. ضرورة استخدام برنامج الإبداع الحركي في تنمية المهارات الحركية الآساسية والحياتية لتلاميذ الحلقة الأولي من التعليم الآساسي .
2. ضرورة قيام أقسام المناهج وطرق التدريس بكليات التربية الرياضية بتدريس الإبداع الحركي في تنمية المهارات الحركية الآساسية ضمن مقررات مادة طرق تدريس التربية الرياضية .
3. السعي لتطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية الرياضية في جمهورية مصر العربية أثناء الخدمة بحيث يتم إدخال برامج الإبداع الحركي ضمن هذه البرامج وتنظيم دورات صقل معلم التربية الرياضية للتعامل مع المرحلة السنية .
4. إجراء أبحاث ودراسات أخري باستخدام الإبداع الحركي علي المهارات الحركية الآساسية والحياتية وأنشطة رياضية ومتغيرات أخري لعينات مختلفة .
5. ضرورة استخدام البرنامج باستخدام الإبداع الحركي في تنمية المهارات الحركية الآساسية والحياتية .
6. توجيه المعنين بقطاع التعليم الآساسي عقد الدورات لمعلمين التربية الرياضية للتدريب علي الإبداع الحركي وكيفية استخدام التفكير الإبداعي وتنمية المهارات الحركية الآساسية والحياتية ، وتدريب المعلمين علي اكتشاف الموهبة الرياضية عند التلميذ.