الفهرس 
AnatomyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
Abstract
تعد منطقة الرأس والرقبة من المناطق اللتي تتأثر بأطياف مختلفة ومتعددة من الكتل السرطانية والاورام الحميدة و الكتل أشباه الاورام , و لتى يجب الحرص على التشخيص المبكر والدقيق لها مع التمييز بينها مبكرا مما يؤثر كليا وجزءيا على وضع خطة العلاج و تباعا المستقبل المرضى ونتائج العلاج.
ويعد دورالرنين المغناطيسي في التمييز والتفرقة ما بين الكتل السرطانية فى منطقة الراس والرقبة باستخدام خاصية الانتشار الجزيئى دور هام اذا ما تم اضافتها و مع فحص الرنين المغناطيسي التقليدى والمعتاد .
و في هذه الدراسة، استهدفنا تقييم دور التصوير بالرنین المغناطیسي الإنتشاري في التفرقة بین أورام الرأس والرقبة.
شملت هذه الدراسة علي 47 مريضا (22 من الإناث و 25 من الذكور) و تم إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي و بالإنتشار الجزيئي لتقييم وتوصيف الكتل السرطانية والاورام قبل أي تدخل علاجي أو جراحي، وتم التأكد من التشخيص عن طريق التحليل الباثولوجي للأنسجة، وبعد ذلك تم تقسييم نتائج المرضي وققا لتقرير الباثولوجي النهائي إلي مجموعتين و قد تضمنت مجمةعو الأورام الخبيثة 31 مريضا بينما تضمنت مجمةعة الاورام الحميدة 16 مريضا.
وقد أظهرت نتائج البحث أن متوسط قيمة معامل الإنتشار الظاهر مختلف بشكل كبير وواضح بين الكتل الحميدة والأخري الخبيثة بقيم احصائيه هامه للتفرقة وقد كان الناتج المتوسط
(0.86 X 10-3 mm2/sec) ، و الذي يمثل قيمة الحد القاطع والفاصل بين المجموعتين ، ما أقل منه يصبح بدرجة عالية من الأورام السرطانية الخبيثة و ما يعلوه قيمة من الاورام الحميدة وذلك بحساسية اختبار تصل إلي ( 93% ). مما يعطي معدل عالي إيجابي صحيح.
وقد اثبتت الدراسة ان هذا الفحص اظهر زيادة فى حساسية و دقة نتائج الفحص من حيث قدرته على التشخيص الدقيق للاورام السرطانية وكيفية التمييز بينها وبين الاورام الحميدة .
¬¬
كما اظهرت هذه الدراسة ان هذا الفحص له حساسية و دقة عالية فى التفرقة ايضا بين الكتل والاورام الليمفاوية و غيرها من السرطانات الاأخري و ذلك بمتوسط حوالي
(0.51 X 10-3 mm2/sec) ، و الذي يمثل قيمة الحد الفاصل بين المجموعتين ، ما أقل منه يصبح بدرجة عالية من الأورام الليمفاوية و ما يعلوه قيمة من الاورام السرطانية الأخري وذلك بحساسية اختبار تصل إلي ( 95.7%).
لهذا ننصح من خلال هذه الدراسه بإضافة خاصية الانتشار الجزيئى و حساب قيمه معامل الانتشار الظاهر كجزء اساسى وتكميلى لفحص الرنين المغناطيسي التقليدى نظرا لاهميته في التفرقه بين الاورام الحميدة والخبيثة والتمييزبين الاورام والخلايا الليمفاوية من غيرها من الكتل السرطانية الأخري، وذلك دون أن يستغرق وقتا طويلا من زمن الفحص كما انه لا يعتمد على استخدام الصبغات الوريدية.