Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of left atrial and left ventricular functions in hypertensive patients with sinus rhythm and atrial fibrillation using tissue doppler imaging /
المؤلف
Khater, Mohamed Ali El-Awadi.
هيئة الاعداد
باحث / محمد علي العوضي علي خاطر
مشرف / حمزة سعد قابيل
مشرف / شيماء أحمد مصطفى
مشرف / شيرين إبراهيم فرج
الموضوع
Heart diseases. Atrial fibrillation.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
148 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 148

from 148

Abstract

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل الخطورة والتي يمكن الوقاية منها لأمراض القلب والأوعية الدموية في جميع أنحاء العالم. ويؤدي ضغط الدم المرتفع الى تغييرات تشريحية ووظيفية في القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل مثل تضخم البطين الأيسر، خلل انبساطي للبطين الأيسر أو زيادة حجم الأذين الأيسر.
وهذه المجموعة الواسعة من التغييرات الهيكلية والوظيفية هي التي تؤدي إلى فشل عضلة القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
أظهرت الدراسات السابقة أن زيادة حجم الأذين الأيسر في أشعة الموجات الصوتية على القلب تظهر قبل تضخم عضلة البطين الأيسر وتعد من علامات تأثر القلب بارتفاع ضغط الدم كما تزيد من نسبة حدوث الرجفان الأذيني والسكتات الدماغية.
يوفر حجم الأذين الأيسر تعبيرًا شكليًا وفسيولوجيًا حساسًا لشدة الخلل الانبساطي للبطين الأيسر، ومؤشر مفيد لمخاطر القلب والأوعية الدموية.
يعود سبب كون ارتفاع ضغط الدم من اهم عوامل الخطورة المؤدية الى الرجفان الأذيني الى ارتفاع معدل انتشاره بين السكان. كما أفادت التقارير أن ارتفاع ضغط الدم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني الجديد بمقدار 1.8 مرة وزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني الدائم بمقدار 1.5 مرة.
تعتبر أهمية الرجفان الأذيني كمشكلة صحية عامة من خلال ارتباطه بالسكتات الدماغية، وفشل عضلة القلب، والوفاة، والخلل المعرفي وانخفاض جودة الحياة.
يعتبر تتبع الأنسجة وتصوير معدل الإجهاد أحد الطرق الجديدة لعمل موجات صوتية على القلب مبنية على أساس تصوير دوبلر الأنسجة، وعلى الرغم من أن هذه الطرق تم تطويرها في الأصل لدراسة وظيفة البطين، الا انه تم استخدامها مؤخرًا لتقييم وظائف الأذين.
الهدف من الدراسة
تقييم وظائف الأذين والبطين الأيسر في مرضى ارتفاع ضغط الدم ذوي الإيقاع العقدي والرجفان الأذيني باستخدام تصوير دوبلر للأنسجة.
المرضى وطرق الدراسة
تصميم الدراسة
دراسة غير عشوائية تم عملها بقسم القلب في مستشفيات بنها الجامعية.
المرضى:
تم تسجيل مائتي مريض يعانون من ارتفاع ضغط الدم في هذه الدراسة.
حيث تم تصنيفهم إلى مجموعتين:
• المجموعة الأولى: 100 مريض يعانون من ارتفاع ضغط الدم مع إيقاع عقدي طبيعي.
• المجموعة الثانية: 100 مريض يعانون من ارتفاع ضغط الدم مع الرجفان الأذيني.
المعايير المدرجة:
المرضى البالغين من الذكور والإناث الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم العام. وسيتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم بأنه ضغط دم ≤ 140/90 ملم زئبقي أو الاستخدام الحالي للأدوية الخافضة للضغط.
المعاير غير المدرجة:
مرضى قصور الشريان التاجي.
مرضى سبق لهم عمل قسطره تداخليه او جراحه تغيير الشرايين التاجية.
مرضى الحمى الروماتيزمية.
مرضى انخفاض الكسر القذفي ≥ 50 %.
طرق الدراسة:
سيتم جمع البيانات التالية:
أ‌)خصائص المريض:
(1) الخصائص العامة للمريض
oالسن
oالنوع
oمؤشر كتلة الجسم
(2)تفاصيل مرض ارتفاع ضغط الدم
oنوع ارتفاع ضغط الدم
oبداية المرض
oالأدوية المستخدمة
oعوامل الخطورة المرافقة
ب‌)الفحوصات:
oرسم القلب
oالفحوصات المعملية
oأشعه تلفزيونيه على القلب
نتائج البحث:
اشتملت الدراسة على 200 مريضا تراوحت أعمارهم بين 44 إلى 72 سنة، تم تقسيم المرضى الى مجموعتين:
• المجموعة الأولى: 100 مريض يعانون من ارتفاع ضغط الدم مع إيقاع عقدي طبيعي.
• المجموعة الثانية: 100 مريض يعانون من ارتفاع ضغط الدم مع الرجفان الأذيني.
وقد أثبتت هذه الدراسة أنه لم يوجد فرق بين المجموعتين من حيث العمر والجنس وعوامل الخطورة (السكرى - التدخين – تاريخ العائلة الخاص بأمراض القلب).
وعند اجراء فحص الأشعة التلفزيونية على القلب للمرضى وجد ان المرضى من المجموعة الثانية، لديهم كسر قذفي أقل بكثير من مرضى المجموعة الأولى، ولديهم أيضًا مؤشر حجم البطين الأيسر الانبساطي وحجم البطين الأيسر الانقباضي والحد الأقصى لحجم الأذين الأيسر و الحد الأدنى لحجم الأذين الأيسر و مؤشر حجم الأذين الأيسر نسبة الى سطح الجسم أعلى بشكل ملحوظ عن مرضى المجموعة الأولى.
فيما يتعلق بتصوير دوبلر للأنسجة، فإن مرضى المجموعة الأولى كان لديهم سرعة موجة S وسرعة الموجة E أعلى بكثير من مرضى المجموعة الثانية، كما ان نسبة E/e’ كانت اعلى في مرضى المجموعة الثانية. كما وجد أن نسبة الشد الكلي ومعدل الإجهاد الكلي للأذين الأيسر والبطين الأيسر اقل بكثير في مرضى المجموعة الثانية مقارنة بذويهم في المجموعة الأولى.
ووفقًا لهندسة البطين الأيسر استنادًا إلى سمك الجدار النسبي ومؤشر كتلة البطين الأيسر، لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيًا بين مجموعتي الدراسة. علاوة على ذلك، لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيًا في نسبة الشد الكلي ومعدل الإجهاد للأذين الأيسر مقارنة بهندسة البطين الأيسر سواء في مرضى المجموعة الأولى أو المجموعة الثانية على حدة.
كما أوضحت الدراسة أن مؤشر كتلة البطين الأيسر أظهر ارتباطًا إيجابيًا ضعيفًا مع نسبة الشد الأذين الأيسر. بينما ارتبط جزء التفريغ الأذيني الأيسر بشكل إيجابي مع معدل إجهاد الأذين الأيسر، وارتبط مؤشر حجم الأذين الأيسر سلبيا مع نسبة الشد ومعدل الإجهاد الأذيني الأيسر. في حين انا مؤشر كتلة البطين الأيسر أظهر ارتباطًا سلبيًا غير معتد به احصائيا بنسبة الشد ومعدل الاجهاد للبطين الأيسر.