الفهرس 
Subjects and methodOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
Abstract
الضغط النفسى المدرك بين طلاب التمريض هو ظاهرة معروفة حيث يعاني طلاب التمريض من درجات مختلفة من الضغط النفسى خلال برامجهم التدريبية ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عوامل عملية وأكاديمية وخارجية. فعلى وجه التحديد، يشعر طلاب التمريض بإرتفاع الضغط النفسى أثناء القيام بالجزء الأكاديمي للبرنامج الدراسى بسبب ساعات الدراسة الأطول من غيرها ، والمناهج الدراسية الصارمة، وعبء العمل الضخم، والمهام والامتحانات. ويمكن أن يكون للضغط النفسى المدرك عواقب سلبية على صحة وسلامة الطالب ، حيث أن التعرض المستمر للضغط النفسى قد لا يؤثر فقط على الإدراك ولكن أيضا يمكن أن يعوق الأداء الأكاديمي للطالب وقد ينتج عنه استخدام التكنولوجيا بطرق إشكالية مثل استخدام هواتفهم المحمولة بشكل مفرط كأداة للحد من الضغط النفسى. تعد المرونة سمة أساسية تساعد طلاب التمريض على التعامل مع الضغوط الهائلة التي يعانون منها، والتى تعدهم لدورهم المهني بعد التخرج وتلعب دورا هاما في نجاحهم الأكاديمي وتساعد طلاب التمريض على التعامل بفعالية مع الشدائد والتحديات في البيئة العملية مما يقلل بدوره من إشكالية استخدام الهاتف المحمول كأداة للحد من الضغط النفسى. ومما لا شك فيه فإن الطلاب الذين لديهم قدر أقل من المرونة هم أكثر عرضة للنتائج النفسية السلبية مثل الضغط النفسى والاكتئاب، في حين أن الطلاب ذوي القدر الأعلى من المرونة يمكنهم التعامل بشكل أكثر فعالية مع الضغط النفسى وأقل عرضة لمضاعفات الضغط النفسى المدرك مثل الاستخدام الإشكالى للهاتف المحمول.