الفهرس 
الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
المستخلص
الملخص
تهدف الدراسة إلى التعرُّف على واقع تقنيات المعلومات والاتصالات المستخدمة في مكتبات جامعة بني سويف ومقوّماتها، ومدى الإفادة منها من قِبلَ الباحثين بالجامعة، والتحدّيات التي تواجهها، وأيضًا التصوُّر المستقبلي لها. ولتحقيق هذه الأهداف تّم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وبصفةٍ خاصة قائمتي مراجعة؛ الأولى عن واقع تقنيات المعلومات والاتصالات بمكتبات جامعة بني سويف، والثانية عن مقتنيات مكتبات جامعة بني سويف الإلكترونية والتقليدية، فضلاً عن الاستبانة، والتي تم توزيعها على عينة قصدية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في كليات جامعة بني سويف، بواقع 256 مستفيداً.
وقد توصلت الدراسة إلى أن تقنيات المعلومات تمثل الركن الأساس في بعض مكتبات الجامعة، وأن الحاسبات الآلية ركيزة هذه التقنيات. ويرى معظم الباحثين أن من أهم فوائد الإنترنت هو الوصول لقواعد البيانات والبحث في الفهرس المتاح على الخط المباشر، وتبين عند تطبيق اختبار مربع كاي اسكوار وتحليل التباين الأحادي أنها أعطت نتائج واحدة مع المتغيرات المختلفة حول مدى الإفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات لدى المستفيدين، وهى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بينها، كما أن هناك عدة مشكلات تواجه استخدام الإنترنت فيها منها بطء سرعة الإنترنت وتكرار انقطاعه، كذلك فإن ضعف الإمكانيات الناتج عن ضعف ميزانية هذه المكتبات حال دون تطبيق الكثير من مجالات تقنيات المعلومات والاتصالات بها.
وتوصي الدراسة بضرورة توفر عددٍ كاف من أجهزة الحاسبات الآلية، وتحسين الإنترنت داخل هذه المكتبات، وتوفير كوادر بشرية متخصّصة ومدرّبة على التعامل مع تقنيات المعلومات الحديثة، وتوفير برامج تأهيلية للموظفين في مجال تقنيات المعلومات مع تطوير برامج لتدريب المستفيدين، وتفعيل تقديم الخدمات الإلكترونية لهم، وتعزيز التواصل بين المستفيد وأخصائي المعلومات، فضلاً عن ضرورة تخصيص موارد مالية مناسبة لتطويرها، وتطوير برامج الصيانة الدورية لأجهزة الحاسبات الآلية، مع إعادة النظر في وضع المكتبات داخل الهيكل الإداري للجامعة، والاهتمام بالتعاون بين هذه المكتبات ومع مكتبات الجامعات الأخرى، وإنشاء مكتبة مركزية لجامعة بني سويف لتحقيق الإفادة من تقنيات المعلومات والتعاون بين المكتبات.