Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حركة السياحة الداخلية إلى مدينة الغردقة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين :
المؤلف
عرقوب, جيلان عبدالنبي عبدالعزيز جويده.
هيئة الاعداد
باحث / جيلان عبدالنبي عبدالعزيز جويده عرقوب
مشرف / محمد عبدالقادر عبدالحميد
مشرف / عبدالعظيم أحمد عبدالعظيم
مشرف / مرفت عبداللطيف غلاب
مناقش / حسين محمود قمح
الموضوع
الجغرافيا.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
219 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/7/2021
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

عرفت السياحة منذ القدم بأنها ظاهرة طبيعية تحتم على الإنسان التنقل من مكان لآخر لأسباب متعددة، فقد كانت في فجر التاريخ بسيطة وبدائية في مظاهرها، وأسبابها، ووسائلها، ثم تطورت بحيث أصبحت في هذا العصر تُشكل نشاطًا له أسسه ومبادئه (سرحان، نائل موسى ، 2003: 31)، لما لها من أثر حاسم في الاقتصاد على المستويين الدولي، والوطني، لذلك اتجهت بلدان عدة إلى الإهتمام بالأماكن السياحية في بلدانهم، وشجعت دخول المناطق السياحية إلى سوق السياحة العالمي (Madasu, P., 2013: 71) .
وللسياحة الداخلية أهمية كبيرة ، إذ تعد الشكل الأول من أشكال السياحة التي تشهدها جميع البلدان- لذلك تهتم بها الدول المتقدمة اهتمامًا كبيرًا، وتقدمها كخدمة ضرورية للمواطنين(Skanavis, C. & Sakellari, M. ,2011:235 )، حيث أنها تجلب فوائد ثقافية واجتماعية للمواطنين المحليين من خلال تبادل الأفكار والثقافات الحميدة، وبدوره يجلب التبادل مزيدًا من الوعي بالإنجازات الوطنية، ويوفر فرصًا للدول النامية من خلال استخدام الموارد المحلية المناسبة بشكل طبيعي للسوق المحلي على عكس الأسواق الدولية( Al-badi, A. Alsawaei, S. ,2017: 86) ، كما أنها تعمل على توزيع الإنفاق والقوة الشرائية، بإنتقال القوة الشرائية من المناطق المزدهرة – داخل الدولة – للمناطق السياحية التي لا يتوفر فيها عناصر إنتاجية أخرى( إبراهيم، أسماء سعيد سلامة ، 2008: 59)، إضافة إلى أثرها في تأمين وحدة التراب الوطني للدوله، ودعم النسيج القومي للمجتمع، وتأكيد تماسك الأسرة كوحدة اجتماعية أساسية( عطيه، عبير أحمد محمد، 2003، 158)، لذلك يجب توفير كل الدعائم والمقومات للسائحين المحليين في حدود قدراتهم المالية والفروق الفردية في اهتماماتهم ودوافع الرحلة لديهم، خاصة أن لهذا مردوده على صحة المجتمع وزيادة الإنتاجية فيه( إسماعيل، فوزي عبدالرحمن، 2016: 274).
ومصر مثل عدد كبير من الدول النامية تجد في السياحة منفذًا لها في تنمية اقتصادها، حيث تتوفر بها المقومات السياحية القادرة على جذب أنواع السائحين كافه، نظرًا لتنوع مواردها السياحية الطبيعية منها، والأثرية، والتاريخية، والثقافية تنوعًا كبيرًا، تلك التي تجعلها تتمتع بميزة نسبية تمكنها من المنافسة في الأسواق العالمية( الصاوي، جيهان أبوبكر محمد، 2016: 3).
ومع تصاعد الأهمية الاقتصادية للسياحة بوجه عام والسياحة الداخلية بوجه خاص في معظم دول العالم، تظهر في مصر مدن عدة أخذت مكاناتها بين أهم مدن العالم السياحية، ولعل أهمها مدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، والتي تعد الأخيرة أهم المحافظات المصرية في الإنتاج السياحي حيث ترتكز اقتصادياتها أساسًا على السياحة والتعدين بدرجة أساسية، ويؤثر الطريق الساحلي والطرق التي تربطها بوادي النيل من الشرق إلى الغرب تأثيرًا مهمًا في إمكانية الوصول واستثمار إمكاناتها.