Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل الرسائل العلمية في طريقة العمل مع الجماعات
لدعم الممارسة المهنية مع جماعات الأطفال ذوي الإعاقة /
المؤلف
محمود، عمرو محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمود محمد محمود
مشرف / نادية عبد العزيز محمد حجازي
مشرف / سلوى صلاح الدين سيد رفاعي
مناقش / سلوى صلاح الدين رفاعي
الموضوع
Qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
561 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 549

from 549

المستخلص

كتسب تحليل المحتوى أهمية خاصة في مجال العلوم الاجتماعية بصفة عامة والخدمة الاجتماعية وطريقة خدمة الجماعة بشكل خاص وذلك للعديد من العوامل والمبررات الموضوعية، منها – على سبيل المثال لا الحصر- تنوع وتعدد استخدامات تحليل المحتوي حيث يمكن تطبيقه في أكثر من مجال من مجالات الحياة العلمية والمهنية كالتعرف علي اتجاهات الأفراد أو الجماعات أو المنظمات حول موضوعات أو قضايا أو ظواهر معينة، اضافة إلي ذلك امكانية استخدامه للتعرف علي المعارف والقيم ومستويات تحقيق الأهداف في الكتب أو المراجع والرسائل والبحوث العلمية والأدبيات بمختلف أنواعها التربوية والثقافية.
كما يتميز تحليل المحتوي باستخدامه لتحليل كافة أشكال المواد سواء المكتوبة أو المرئية أو المواد السمع بصرية وغيرها بطريقة علمية منظمة بعيداً عن الأهواء الذاتية أو المعالجات الإرتجالية بالإضافة إلي ذلك يجمع تحليل المحتوي بين كلا الجانبين الجانب الكمي والوصفي الكيفي في تحليل المواد أو الظواهر موضع الدراسة.
يعد الاستثمار الحقيقي لأي دولة من الدول سواء المتقدمة منها أو النامية في استثمار طاقات وقدرات أفرادها, فتنمية الذات الإنسانية هي أساس كل تنمية بناءة, والأشخاص المعاقون هم جزء من مشروع التنمية فهم شريحة من شرائح المجتمع لا يمكن تجاهلها بل يساعد الاهتمام بها في تحويل ذوي الإعاقة إلى طاقات منتجة بدلاً من اعتبارهم عالة على المجتمع.
يقاس التطوير الذي يطرأ علي الأطفال ذوي الإعاقة في مختلف جوانب النمو بالقدر الذي توليه البيئة الاجتماعية لهم والاهتمام بنوعية الحياة لديهم، وبذلك يكون العائد الأكبر علي كلا من المجتمع وذوي الإعاقة معاً حيث يستطيعون التوافق مع إعاقتهم إذا أحسن تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية لهم وتتحول الإعاقة بذلك إلي تجربة إيجابية تجعلهم يعتمدون علي أنفسهم بدلاً من الاعتماد علي الآخرين ومن ثمة تحقيق مشاركتهم في الحياة العامة والعملية الإنتاجية في المجتمع.
وبناء عليه تحتاج رعاية الأطفال ذوي الإعاقة إلي تعاون وتكاتف جميع التخصصات سواء علي المستوي الأكاديمي أو المستوي المهني نظراً للتعدد العوامل والأبعاد المختلفة المرتبطة بالإعاقة، وتأتي في مقدمة هذه التخصصات مهنة الخدمة الاجتماعية لما تقدمه من برامج وخدمات متكاملة تستهدف تنمية مختلف الجوانب الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة، وكذلك تقديم الدعم اللازم لأسر الأطفال ذوي الإعاقة.
وتهدف طريقة العمل مع الجماعات باعتبارها إحدى طرائق مهنة الخدمة الاجتماعية إلى محاولة إحداث التغييرات الاجتماعية المرغوبة في أعضاء الجماعة كأفراد والجماعة كوحدة واحدة من خلال تقديم المساعدات المهنية المتخصصة خلال عمليات الممارسة المهنية للطريقة.
وتستهدف الدراسة الحالية حصر وتصنيف الرسائل العلمية في طريقة العمل مع الجماعات مع جماعات الأطفال ذوي الإعاقة ” الذهنية- السمعية- البصرية” والتعرف على واقع الرسائل العلمية في طريقة خدمة الجماعة و إسهاماته في دعم مقومات الممارسة المهنية مع جماعات الأطفال ذوي الإعاقة.
يحاول الباحث من خلال هذه الدراسة أيضاً التعرف على مدي استفادة الأخصائيين الاجتماعيين من الرسائل العلمية في ممارساتهم المهنية مع جماعات الأطفال ذوي الإعاقة ومقترحاتهم بشأن تطوير مقوماتها وكذلك التعرف على العوامل والأسباب التي تحول دون تحقيق أقصى استفادة ممكنة من نتائج الرسائل العلمية لاستخدامها في دعم مقومات الممارسة المهنية مع جماعات الأطفال ذوي الإعاقة.
وتجدر الإشارة إلي أنه لم يهدف الباحث من عملية تحليل المضمون بجميع جوانبها (العامة، الشكلية، المضمونية) إلي إعادة تقييم الرسائل العلمية (وحدات التحليل) في الدراسة الحالية التي تمت إجازتها بواسطة لجان علمية متخصصة وعلي أعلي مستوي وإنما كان الهدف من عملية التحليل في الدراسة الحالية هو التعرف علي واقع اسهامات تلك الجوانب (العامة، الشكلية، وما يرتبط منها بالمضمون) في دعم الممارسة المهنية لطريقة خدمة الجماعة لمجال ذوي الإعاقة مع التركيز علي الإعاقات الثلاث ” الذهنية، السمعية، البصرية”.
في ضوء ما سبق تشتمل الدراسة الحالية علي بابين، يتناول الباب الأول: الإطار النظري للدراسة ويحتوي علي أربعة فصول، الفصل الأول: مشكلة الدراسة ومفاهيمها النظرية، ويعرض خلال الفصل الثاني: تحليل المحتوي في بحوث طريقة العمل مع الجماعات ويتناول الفصل الثالث الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات في مجال الإعاقة، والفصل الرابع: جاء بعنوان رؤية تحليلية لاستخدام البحث العلمي في دعم الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات،
ويشتمل الباب الثاني علي الإطار الميداني للدراسة حيث يتضمن ثلاثة فصول، الفصل الخامس بعنوان الإجراءات المنهجية للدراسة والفصل السادس بعنوان عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة، والفصل السابع بعنوان النتائج العامة للدراسة، كما تشتمل الدراسة علي المراجع باللغة العربية والأجنبية وتشتمل علي مجموعة من الملاحق وعددهم (6) ملحقاً، كما تشتمل علي ملخصين أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الأنجليزية.
هذا ويرجو الباحث من المولى عز وجل أن يكون هذا العمل العلمي المتواضع محلاً لنفع كل من يقصد الاستفادة منه سواء من الممارسين في العمل مع الجماعات أو الباحثين لطريقة خدمة الجماعة والله الموفق والمستعان