الفهرس 
أثر تعاطي القات في الحياة الاجتماعية لدى جماعتي العيسى والعفر بجيبوتي
محتويات الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
المستخلص
ينتشر تعاطي القات والذى يعتبر من أهم وأخطر المخدرات الطبيعية ” النباتية ” فى جمهورية جيبوتي لدى جماعتي العفر والعيسى اللتين تمثلان أكثر من 90% من سكان الدولة : والتى تستورد يومياً من 8- 10 أطنان من مخدر القات مما يؤثر على إقتصادها: ويؤثر على صحة أبنائها. ويلعب القات دوراً كبيراً فى الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية : واعتمدت الدراسة على النظرية الوظيفية والنظرية المعرفية التين تقومان على دراسة البناء الوظيفى للمجتمعات: والتعرف على المتغيرات الثقافية والاجتماعية للمجتمعات. كما استخدم الباحث المنهج التاريخي لتتبع مشكلة تعاطي القات فى جيبوتي بين جماعتي العيسى والعفر: إضافة إلى الاستعانة بالمنهج التحليلي: والمنهج المقارن للتعرف على الدراسات والأبحاث التى تناولت مشكلة تعاطي القات: والمقارنة بين الجماعتين فى الآثار الاجتماعية المترتبة على هذه المشكلة : ومن خلال أدوات الدراسة التي استعان من خلالها بالإخباريين: والزيارات الميدانية لمجتمع النزوح: والاستعانة بدراسة الحالة المتعمقة لمجتمع البحث: ودليل المقابلة الميدانية لمجتمع جيبوتي من جماعتي العيسى والعفر والمقيمين بالقاهرة. وقد تعرفنا من خلال هذه الدراسة على ظاهرة القات: وآثاره على الحياة الاجتماعية: وأهم هذه التغيرات في الحياة الاجتماعية: والأفراح والمناسبات الاجتماعية: وأيضا دور القات في المشكلات الاسرية الناتجة عن غياب رب الأسرة عن رعاية الأسرة: وذلك في اهدار الوقت في جلسات تعاطي القات التى تستمر أوقاتا كثيرة .