![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تستهدف هذه الرسالة تحديد الأسس الإبستمولوجية الخاصة بالبيولوجيا التطورية-التكوينية (اختصارًا الإيفو-ديفو) وعلاقتها بالتركيبية الحديثة من منظور فلسفي وميثودلوجي، ثم بيان ما طرحه حقل الإيفو-ديفو من مساهمات تطبيقية في قضايا فلسفية-أنطولوجية مُهمة؛ بهدف التأطير الفلسفي لهذا الحقل الجديد. ينقسم البحث إلى مقدمة - تُعرف بالبيولوجيا التطوّرية-التكوينية وتحلل عنوان البحث ثم تتناول مشكلة الدراسة {u٢٠١٣} وتمهيد وبابين وخاتمة. ويتناول التمهيد دراسة نقدية لتاريخ علم البيولوجيا التطوّرية-التكوينية. ويُناقش الباب الأول الأبعاد الإبستمولوجية للبيولوجيا التطوّرية-التكوينية. ويدرس الفصل الأول لهذا الباب توضيح الكيفية التى يحدث بها التغير المفاهيمي داخل البيولوجيا، ثم نوضح في الفصل الثاني لهذا الباب طبيعة التفسير العلمي في العلوم البيولوجية. وإذا كان الباب الأول يُحلل الأبعاد الإبستمولوجية للبيولوجيا التطوّرية-التكوينية، فإن الباب الثاني يُحلل الأبعاد الأونطولوجية للبيولوجيا التطوّرية-التكوينية. فندرس في الفصل الأول لهذا الباب ما يُمكن أن تطرحه مُقاربة الإيفو-ديفو الجديدة للمُقاربات التطوّرية السابقة فيما يخُص قضية التطوّر الثقافي. أما الفصل الثاني لهذا الباب فيتناول بالتحليل ما يُمكن أن تُساهم به مقاربة الإيفو-ديفو (بالتأزر مع نظرية النظم التكوينية) فيما يخُص قضية الطبع/التطبع. أما الخاتمة فقد جاءت لتلخص أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة |