![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص -كانت الأحوال السياسية هي المحرك الأول لسير الأحداث في حياة كل من الرازي والطوسي. -اختلفت الآراء حول وجود التصوف في حياة الاثنين هناك من أكدها وهناك من نفاها تماما. -الحال المحيطة بهما ربما كانت سببا في ظهور هذا المنحى في حياتهما بوضوح أو خفائه. -الطوسي كان أكثر إنتاجا في تصانيفه عن التصوف: وكانت تحمل عناوين القضايا والموضوعات الصوفية بشكل مباشر: إلا أنها كانت أقل انعكاسا على حياته وسلوكه. -وضع الرازي التصوف بوصفه فرقة من الفرق الإسلامية وهو أول من فعل ذلك . -أولى الرازي اهتماما كبير لبيان الجانب الروحي في الوجود . - جعل الرازي طريق أصحاب الرياضات والمكاشفات في معرفة صنوف الروحانيات الطريقة اللائقة. -اهتم الرازي ببيان أهمية العبادة وجعلها مقاما شريفا وضرورة في الطريق. -أكد الطوسي ضرورة سلوك الطريق إلى الله تعالى: وقسم العالم إلى عالم الروح وعالم المادة. -جاء تعريف النفس عند ”الرازي” و”الطوسي” متطابقا تقريبا؛ فهي ذات الشيء وحقيقته وهويته. |