الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص -تستهدف هذه الدراسة التعرف على مدى إدراك شركات الصناعات الغذائية محل الدراسة لمفهوم تمكين المستهلك وأبعاده، وآليات وأسباب ومخرجات توظيفهم استراتيجية تمكين المستهلك. وتهدف كذلك إلى تقييم فعّالية هذه الاستراتيجية، من خلال التعرف على أثر كل من تمكين المستهلك بأبعاده الأربعة (حرية الاختيار، الكفاءة الذاتية، إمكانية التأثير، والمعني)، ومشاركته بتكنيكات التمكين (طرح فكرة منتَج، التصويت على منتَج) في القيمة التي يضيفها المستهلك إلى الشركة، وذلك في ضوء الدور الوسيط لجودة العلاقة. هذا إلى جانب رصد وتوصيف اتجاه المستهلكين محل الدراسة نحو هذه الاستراتيجية، ونِيّتهم نحو المشاركة بتكنيكات التمكين، والعوامل المؤثرة على هذه النِيّة. - اعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة لثلاث شركات تُمكن المستهلكين بالفعل من المشاركة في ابتكار المنتجات الجديدة، ووزِّعت استمارة استقصاء إلكترونية على عينة قوامها 450 مفردة من عملاء الشركات محل الدراسة، كما أجريت أيضًا مقابلات متعمقة مع مديري التسويق بتلك الشركات، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها: 1) أظهر مسئولو التسويق بالشركات محل الدراسة وعيًا وإدراكًا كبيرًا بأبعاد تمكين المستهلك الأربعة. واتفقوا على أن تمكين المستهلك من المشاركة في ابتكار المنتجات الجديدة يعزز قوة العلاقة مع المستهلكين؛ وكذلك يساعد في تنمية القيمة المضافة للشركة. 2) لدى غالبية أفراد العينة اتجاه إيجابي نحو استراتيجية التمكين، ونية قوية نحو المشاركة بتكنيكات هذه الاستراتيجية في المستقبل القريب. 3) أن تمكين المستهلك بأبعاده الأربعة يرتبط إيجابيًا بكافة أبعاد جودة العلاقة، وقيمة المستهلك. 4) يوجد تأثير معنوي إيجابي مباشرلتمكين المستهلك في جودة العلاقة بين المستهلك والشركة، كمايؤثر بشكل غير مباشر في قيمة المستهلك من خلال الدور الوسيطلجودة العلاقة. 5) توجد فروق معنوية بين المشاركين وغير المشاركين عينة الدراسة بتكنيكات تمكين المستهلك في كل من جودة العلاقة وقيمة المستهلك لصالح المشاركين بتكنيكات التمكين. |