Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي لموازنة عمل المقدرة الحركية للجانب غير السائد علي بعض المتغيرات البدنية والمهارية لدي لاعبي المصارعة /
المؤلف
جاد الله، أحمد طارق محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد طارق محمد محمد جاد الله
مشرف / عامر لطفـي أحمد عثمان
مناقش / عبدالحليم فتحي عبدالحليم
مناقش / أمل فاروق سالم
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
120 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - المنازلات والرياضات الفردية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

يعتبر التدريب الرياضي الميدان العلمي لتحسين مستوى أداء اللاعبين بدنيا ومهارياً وخططيا ونفسيا وذهنيا في أسلوب متكامل حيث إن اللاعب لا يستطيع أن يؤدى النواحي الخططية بدون تكامل الناحية المهارية وكذلك البدنية ومن ثم تتم عملية التدريب في تداخل وتوافق ، لذا فقد أثارت برامج التدريب اهتمام الباحثين في المجال الرياضي وحاول البعض تصميم برامج تدريبية لتحسين مستوى الأداء المهارى أو لمحاولة التعرف على العلاقة بين بعض الوظائف الفسيولوجية وتحسين الأداء .
يعتبر التوازن واحد من أهم الوظائف المعقدة في الجسم والخاصة بالجهاز العصبي المركزي والمحيطي في استجابته وذاك للحفاظ على ثبات الجسم ، حيث أن ردود الأفعال داخل الجسم تؤثر وتتأثر ببعضها البعض ويشترك في ذلك الكثير من الأجهزة الحسية والحركية ، ، ولا ينفصل عنها كلا من الجهازين البصري والسمعي وكذلك الجهاز الحسي ، فالتوازن هو القدرة على الاحتفاظ بوضع معين للجسم أثناء الثبات أو الحركة.
ولكل لعبة قدراتها العامة والخاصة التى تساعد علي تحسين أداء مهاراتها ، كما تختلف مستوي لياقة كل لاعب عن الأخر في ضوء استعداداته وقدراته ، فهو يحتاج إلى إعداد بدني في التحمل الدوري التنفسي ، السرعة ، التوافق ، القوة ، القدرة العضلية ، المرونة ، الرشاقة ، لكل من الطرفين العلوي والسفلي والجذع بدرجة متوازنة .
وعملية الإعداد المهارى تعتبر من العمليات التي تهدف إلى تعليم المهارات الحركية الرياضية التي يستخدمها الفرد خلال المنافسات الرياضية ومحاولة إتقانها وتثبيتها حتى يمكن تحقيق أعلى المستويات الرياضية والإتقان في المهارات الحركية يعد الهدف النهائي لعملية الإعداد المهارى ، فمهما بلغ مستوى الصفات البدنية للفرد الرياضي ، ومهما اتصف به من سمات خلقية وإرادية فانه يحقق النتائج المرجوة ما لم يرتبط ذلك كله بالإتقان التام للمهارات الحركية الرياضية في نوع النشاط الرياضي الذي يتخصص فيه .
وتتطلب المصارعة درجة عالية من الإعداد البدني والمهاري والخططي نظرا لطبيعة الأداء الذي يتميز بالعديد من المسكات والخطفات والحركات التي ينبغي تنفيذها في الوقت المناسب كما يتميز بالتغيير المستمر في مستوي الجسم طبقاً لموقف المصارع ما بين المستوي العالي والمستوي المتوسط والمستوي المنخفض .
ومن خلال ما سبق يتضح للباحث أهمية البرامج التدريبية وما له من قدرة عالية على تحسين مستوي الأداء البدني والمهاري للاعبين ، حيث أن الاعتماد علي البرامج التدريبية تؤدي إلى تحسين مستوي الصفات الجسمية والوصول إلى أفضل مستوي أداء لها ومن ثم القدرة على أداء التدريبات المهارية على الشكل الأمثل ، كما أنها تعمل علي تحسين مستوي التفكير الخططي للاعبين والقدرة علي التفكير الايجابي نحو الأداء الهجومي الأمثل .
ويرى الباحث أن الخصم يعتمد أحياناً علي نقاط الضعف التي يرأها في اللاعب ، ويحاول بقدرالمستطاع التركيز عليها ، فاللاعب الأيمن دائما ما يكون هذا الجانب من جسمه هو الاقوي وبالتالي فالخصم يتجه الى الجانب الايسر له نظرا لضعف قدراتها مقارنتاً بالجانب السائد لديه ، وبالتالي فيمكن للخصم القيام بهذا العمل والتركيز علي الجانب الغير سائد بالنسبة لللاعب لتحقيق الفوز .
ولوحظ أن جميع البرامج التدريبية تكون موجهه لتنمية قدرات اللاعبين والذي يقوم بطريقة عفوية باستخدام جانب جسمه التقليدي ، ولا يتم الالتفاف من قبل المدرب علي الجانب الاخر الذي أحياناً يتم استخدامه وبالتالي لا يصل الى أفضل مستوي أداء له ، بالرغم من أن الاهتمام بهذا الجانب سوف يؤدي الى التكامل في أداء اللاعب ووصوله الى أفضل مستوي أداء ممكن وبالتالي يري الخصم عدم وجود جوانب للضعف مما يسهل من مهمة اللاعب في السيطرة علي المباراة وقدرته علي تحقيق الفوز .
والمصارعة كغيرها من الرياضات الاخري تحتاج إلى هذا النوع من التدريبات لزيادة قدرة اللاعبين على الوصول إلى أفضل المستويات الرياضية وتحقيق المطلوب منهم على أكمل وجه وتقضي على العقبات التي قد تعترضهم أثناء عملية التدريب وتقلل من نسبة الإصابات التى يمكن أن يتعرضوا لها للوصول إلى مرحلة من الانسجام بين أعضاء الجسم وتكاملها .
ومن خلال اطلاع الباحث على المراجع والدراسات والبحوث السابقة لم يجد الباحث ـ على حد علمه ـ أي دراسات قد تناولت الاعتماد علي تدريب الجانب غير السائد للجسم في الوصول إلى أفضل أداء بدني ومهاري للاعبي المصارعة ، مما استثار دافعية الباحث حول القيام بإجراء هذا البحث .
هدف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى تصميم برنامج تدريبي لموازنة عمل المقدرة الحركية للجانب غير السائد والتعرف علي تأثيره علي المتغيرات البدنية والمهارية لدي لاعبي المصارعة .
فروض البحث :
في ضوء هدف البحث يضع الباحث الفروض التالية :
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في بعض المتغيرات البدنية والمهارية ولصالح القياس البعدي .
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في بعض المتغيرات البدنية والمهارية ولصالح القياس البعدي .
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعديين للمجموعتين الضابطة والتجريبية في بعض المتغيرات البدنية والمهارية ولصالح المجموعة التجريبية .
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملاءمته لطبيعة البحث الحالي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية بإتباع القياس القبلي والبعدي لهما .
مجتمع وعينة البحث :
يتمثل مجتمع البحث في لاعبي المصارعة بمحافظة المنيا المقيدين بمنطقة المنيا للمصارعة للموسم التدريبي 2022م والبالغ عددهم (38) لاعباً ، وقام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي نادي المنيا الرياضي والبالغ قوامها (20) لاعب تم تقسيمهما إلى مجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية ، المجموعة الأولي الضابطة وقوامها (10) لاعبين ، والمجموعة الثانية التجريبية وقوامها (10) لاعبين .
وسائل جمع البيانات :
1. الأجهزة والأدوات .
2. الاختبارات البدنية (100م عدو ، الجرى المعدل ، الكوبري ، الوقوف علي رجل واحدة ، الوثب العريض من الثبات) .
3. الاختبارات المهارية (مسك الذراع وتطويق الرقبة والرمي عن طريق الظهر ، مسك الذراع بالذراعين والرمي عن طريق الظهر ، اختبار مسكة الوسط العكسية ، مسك الذراع وتطويق الخصر والرمي عن طريق الظهر) .
4. البرنامج التدريبي المقترح لموازنة عمل المقدرة الحركية للجانب غير السائد .
الاستخلاصات :
9. أدي تطبيق البرنامج التدريبي إلى تحسين النواحي البدنية المرتبطة برياضة المصارعة والمتمثلة في السرعة والمرونة والرشاقة والتوازن والقوة لدي أفراد العينة التجريبية قيد البحث.
10. أدي تطبيق البرنامج التدريبي لموازنة عمل المقدرة الحركية للجانب غير السائد إلى تحسين المتغيرات المهارية لدي لاعبي المصارعة .
11. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسيين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية قيد البحث في بعض المتغيرات البدنية والمهارية لدي لاعبي المصارعة وفى اتجاه القياس البعدي .
12. تفوق لاعبي المجموعة التجريبية علي المجموعة الضابطة في بعض المتغيرات البدنية والمهارية لدي لاعبي المصارعة ، وذلك نتيجة التعرض للبرنامج التدريبي القائم علي موازنة عمل المقدرة الحركية للجانب غير السائد .
التوصيات :
7. الاهتمام بتنفيذ البرنامج المقترح القائم علي موازنة عمل المقدرة الحركية للجانب غير السائد على لاعبي المصارعة لما له من قدرة على الارتقاء بمستوي اللاعب في كافة المتغيرات .
8. ضرورة توافر الأجهزة والأدوات الحديثة في مجال رياضة المصارعة وذلك للتأكد من عوامل الآمن والسلامة للاعبين وكذلك رفع مستواه المهاري .
9. الاهتمام بعمل اختبارات لتقييم لاعبي المصارعة من النواحي البدنية والمهارية للوقوف على مستواهم قبل بداية الموسم الرياضي حيث يمكن الرجوع لها كمؤشر هام لمعرفة مدى استعداد اللاعب خلال الموسم الرياضي .
10. قيام وزارة الشباب والرياضة بالاهتمام بتوافر الصالات الرياضية المتطورة لكل نادي مسجل لدى الاتحاد المصري للمصارعة وذلك للقيام بتسجيل البيانات البدنية والقيام بالتأهيل الرياضي عند الضرورة.