![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إصابات الضفيرة العضدية وأعصاب الطرف العلوي كانت ولازالت من الإصابات التى تمثل تحديًا للجراحين المسؤولين عن علاجها، وفى أحيان غير قليلة تتسبب فى عجز حركى أو حسى للمرضى الذين يعانون منها، فى نسبة كبيرة من هؤلاء المرضى ينتج عنة العجز بسبب عدم قدرة العصب المصاب بعد تصليحه على الإلتئام الكامل وإعادة إكتساب الوظيفة قبل حدوث ضمور فى العضلات التى يغذيها العصب المصاب. تقدم جراحة نقل الأعصاب حلاً مثاليًا لمثل هذه الحالات حيث أنها تهدف إلى توصيل عصب قريب من الهدف (العضلة المعنية) إلى هذا الهدف واختصار الوقت الذى يتطلبه الإلتئام وإعادة تكوين العصب المصاب نفسه حتى يصل لنفس الهدف ككل بوقت أطول قد يتعدى الحد الأقصى المسموح به قبل أن تفقد العضلة وظيفتها كليًا وتصبح غير قادرة على أداء وظيفتها حتى لو اكتمل إلتئام وإعادة تكوين العصب تستخدم جراحة نقل الإعصاب عصب يؤدى وظيفة من الممكن الإستغناء عنها وينقله ليحل محل عصب لا يمكن الإستغناء عن وظيفته. غالبًا ما يكون هناك أعصاب تغذى عضلات أخرى تؤدى نفس وظيفة العضلات التى يغذيها العصب المنقول. وقد أجريت الدراسة في مستشفيات جامعة الزقازيق في الفترة من ٢٠١٨ الى ٢٠٢١ على عدد ٢٠ مريض لديهم اصابات بأعصاب الأطراف العلوية وتمت اجراء جراحات تحويل الأعصاب لاعادة الوظيفة الحركية للكتف و انقباض وانبساط مفصل الكوع واعادة وظيفة العصب الزندي وقد أظهرت الدراسة تحسن ملحوظ في قوة العضلات بعد الجراحة طبقا ل مقياس قوة العضلات وتحسن ملحوظ في مقياس كفائة وظائف الطرف العلوي طبقا ل مقياس عجز الكتف والساعد واليد مقارنة بقبل إجراء الجراحة وقد أظهرت الدراسة أن أفضل النتائج كان في الجراحات التي تم التدخل السريع بها في خلال ٤ أشهر بعد الإصابة أحدث مفهوم نقل الأعصاب وتطبيقاته العملية نهضة يلمسها كل المهتمون بإصابات أعصاب الطرف العلوى حيث وفرت حلاً ذو نتائج جيد على أقل تقدير للعديد من الإصابات التى كانت على أقصى تقدير تصل إلى نتائج غير مُرضية. |