Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وحدة تعليمية مدعومة بالمثيرات البصرية وتأثيرها على بعض نواتج التعلم بدرس التربية الرياضية للتلاميذ ذوي الاعاقة الذهنية /
المؤلف
احمد، محمود حمدي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حمدي محمود احمد
مشرف / فاطمة عوض صابر
مشرف / مصطفي السايح محمد
مشرف / أشرف صبحي يونس
الموضوع
التدريس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - الرياضة المدرسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

مشكلة البحث:
من خلال النظر إلى عملية التعليم والتعلم قام العلماء بتفسير الإثارة على أساس إيجاد شرح لعملية التعلم، فقيل أنها فعل معين من شأنه أن يكون له رد فعل أو استجابة، وتتنوع المثيرات وتأخذ أشكالا عديدة وتشكل بدورها جزء من شخصية الانسان، فالاثارة في الواقع هي المحرك الأول في انفعالات المتعلم نحو التعبير دون عناء، حيث أنها تعمل على دفع المتعلم للانطلاق والاتجاه الى استحداث حلول جديدة، حيث أن الاثارة تجنب العملية التعليمية الركود والمثل الذي ينتاب المتعلمين اثناء الدرس، ولهذا يؤكد علماء علم النفس ان نجاح عملية التعلم تتوقف على قدرة المعلم على ايجاد التناسب بين المثيرات والمتعلم؛ ليضمن بذلك اثارته اثارة حسية تنبعث من نفسه وتستمر حتى تتم عملية التعلم.
وبالتالي من خلال قراءات الباحث و دراستة في مرحلة الماجستير عن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة الاعاقة الذهنية اكتسب قدرا من المعرفة عن هذا الموضوع، ومن خلال زيارات الباحث الي مدارس التربية الفكرية والاطلاع على دليل المعلم وجد ان هناك قصورا في المثيرات البصرية المقدمة للطالب في الوحدات الدراسية ولذلك قام الباحث بدعم الوحدات التعليمية بالمثيرات البصرية حتى يتم انتاج العديد من نواتج تعلم مهارية ونفس حركية وانفعالية كما اشار القائمون بتدريس التربية الرياضية لهذه المرحلة الي وجود انخفاضا ملحوظا في مستوي اداء المهارات الحركية الاساسية لمتعلمين هذه المرحلة بالاضافة الى ضعف مهارات السلوك الاجتماعي لديهم مما ادي الي عزلتهم اجتماعيا بالرغم من وصولهم لبطولات بارلمبية هذا بالاضافة الي رجوع الباحث الى البحوث والدراسات السابقة التي أجريت في هذا المجال منها دراسة عثمان مجيد (٢٠١٦) (٤٨) ودراسة أميرة محمد (٢٠١٥) (١١) ودراسة محمد عبد المقصود (٢٠٠٤) (٧٤) والتي أشارت نتائجها الى اهمية تطوير الجوانب الحركية باستخدام المثيرات البصرية لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرامج الدراسية وكذلك دراسات كل من malloy martin (۱۰۳) (۲۰۰۶) jolene (۲۰۰۱) (١٠٥) والتي اشارات نتائجها الى اهمية تنمية السلوك الاجتماعي عن طريق النشاط الرياضي المنظم.
وايضا يرجوع الباحث الى الدراسات السابقة ارقام (۳)، (۹) (۱۰) والتي شملت تنوع في اساليب واستراتيجيات التعلم وأوضحت اهمية استخدام المثيرات البصرية في عملية التعليم والتعلم واستخدام اساليب مختلفة للمتعلمين ذوي القدرات الذهنية الخاصة لأهميتها في زيادة التكيف الاجتماعي والنواحي البدنية والمهارية مما جعل الباحث ان تكون هذه التوصيات منطلقا للبحث
الحالي.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى بناء وحدة تعليمية مدعومة المثيرات البصرية والتعرف على تأثيرها علي نواتج تعلم تدريس كرة اليد لمرحله الاعداد المهني بمدارس التربية الفكرية وذلك من خلال:
(1) تأثير الوحدة التعليمية على الجانب النفس حركي (المهاري والبدني).
(۲) تأثير الوحدة التعليمية على الجانب الانفعالي (التكيف الاجتماعي).
فروض البحث:
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في القدرات البدنية للمعاقين ذهنيا ولصالح القياس البعدي.
(۲) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مهارات كرة اليد (موضوع البحث) للمعاقين ذهنيا ولصالح القياس البعدي.
(۳) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الجانب الانفعالي ( التكيف الاجتماعي ) للمعاقين ذهنيا ولصالح القياس البعدي.
مصطلحات البحث:
الإعاقة الذهنية:
إعاقة تظهر في سن مبكر وينتج عنها قصور في المهارات التكيفية اليومية، ويقاس هذا التخلف في الأساس بالأداء بين ( ٥۰-٧٥) درجة الذكاء بالنسبة لمقياس بينيه، وما ينتج عنها يقاس بالأداء الوظيفي التكيفي، من خلال اختيارات سيكومترية مقتنة في المهارات التكيفية ويحتاج هذا (المعاق) إلى الدعم والمساندة من قبل مانحي الرعاية، لتخفيف حدته على المستويين الذهني والاجتماعي، ومن هنا تتحول النظرة من مجرد أن التخلف العقلي سمة موجودة في الفرد إلى عملية تغير في تفاعل الفرد مع البيئة والتأكيد على احتياجات الفرد بدلا من التركيز على
عجزه (٧:٤٠-٨).
الوحدة التعليمية:
عبارة عن مجموعة من الانشطة والخبرات التعليمية يكون لها هدفا ومحتوي محددا وتنفذ بطريقة معينة ويستخدم بها اساليب تعليمية مقننة (تعريف اجرائي).