الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 264 |  |  |
| | | from | 264 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقات الأمريكية اليوغسلافية خلال فترة رئاسة الرئيس هاري ترومان (1945 -1953)، تلك العلاقات التى عدت إحدى معضلات السياسة الأمريكية، ليس فقط من وجهة نظر دول الكتلة الغربية، ولكن أيضًا أمام الكونجرس الأمريكي، حيث كانت واشنطن تدعم وتساند إحدى أكبر الدول الشيوعية في أوروبا الشرقية ، وتحليل الآليات التي استخدمها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة خلال فترة (1945 -1953) لإبقاء يوغسلافيا مرتبطة إما بالنفوذ السوفيتي أو بالنفوذ الأمريكي، وكيف نجحت الولايات المتحدة في استقطاب بلجراد إلى صفها؟ ، والتعرف على حقيقة الدعم الأمريكي ليوغسلافيا، وهل كان هناك ارتباط وثيق بين تدهور العلاقات اليوغسلافية – السوفيتية، في مقابل زيادة الدعم الأمريكي ليوغسلافيا؟ ، وتحليل دوافع الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس ترومان لانتهاج سياسة جديدة اطلق عليها ””سياسة الإسفين”” The Wedge Strategy تجاه دول الكتلة الشرقية؟، وما مدى نجاح تلك السياسة في شق وحدة الصف داخل الكتلة السوفيتية؟، وأخيرًا تهدف الدراسة إلى رصد الوسائل والأدوات التى استخدمتها الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس ترومان في استقطاب يوغسلافيا بعيدًا عن المدار السوفيتي؟. وتنقسم الدراسة الحالية إلى خمسه فصول وتمهيد ومقدمة وخاتمة، تناول التمهيد: أحوال وأوضاع يوغسلافيا خلال الفترة فيما بين الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية ، وجاء الفصل الأول بعنوان ””العلاقات الامريكية اليوغسلافية خلال الحرب العالمية الثانية””، ويتناول الفصل أولُا: الاحتلال النازي ليوغسلافيا ، ثانيا: الصراع بين الحكومة الملكية وأنصار الشيوعية ، ثالثا: اتفاقية تيتو- سوباسيتش ، رابعًا: تحرير بلجراد ، خامسا: حكومة تيتو المؤقتة بعد التحرير ، ويعالج الفصل الثاني موضوع ””الولايات المتحدة وظهور يوغسلافيا الشيوعية””، وتناول الفصل أولا: اعلان الجمهورية اليوغسلافية ، ثانيا : دستور عام 1946، ثالثا: عمليات التطهير، رابعا: العلاقات اليوغسلافية السوفيتية وتناول الفصل الثالث العلاقات السياسية الأمريكية اليوغسلافية ، أولا : اتحاد البلقان ، ثانيا : الحرب الأهلية اليونانية، ثالثا: يوغسلافيا وأزمة أسقاط الطائرات الأمريكية، رابعا : سياسة الاحتواء الأمريكية . أما الفصل الرابع ””العلاقات الأمريكية اليوغسلافية العسكرية”” ، فتناول الفصل أولا: يوغسلافيا واستراتيجية الدفاع الأمريكية عن الغرب، ثانيا: المساعدات العسكرية الأمريكية ليوغسلافيا، ثالثا: الولايات المتحدة ويوغسلافيا وتشكيل حلف البلقان. وتناول الفصل الخامس ”” العلاقات الاقتصادية الأمريكية اليوغسلافية”” ، وتناول الفصل أولا: الحصار الاقتصادي السوفيتي على يوغسلافيا، ثانيا: القروض الأمريكية ليوغسلافيا، ثالثا: اتفاقية التعاون الأمريكية اليوغسلافية، رابعا: المساعدات الثلاثية ومشكلة ميزان المدفوعات. أما الخاتمة فقد تضمنت الخاتمة اهم النتائج التي خرجت بها الدراسة.