الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تركز هذه الدراسة علي فترة هامة في المجتمع(فترة الستينيات)، وتركز أيضاً علي كاتبين من أبرز كتاب هذه الفترة وهما يوسف إدريس وميخائيل رومان ولقد كان لجيل الستينيات رؤية فلسفية ونسق فكري استطاع أن يعبر من خلالها عن التغيرات العميقة التي تعرض لها المجتمع المصري سياسياً واقتصادياً، والتي كانت لها نتائج ملحوظة علي أوضاعه الاجتماعية والثقافية أهميةالدراسة : ترصدالدراسةصورالقهرالذيكانيوجدداخلمسرحالستينياتخاصةمسرحيوسفإدريسوميخائيلرومان، وتوضحالدراسةأهمالتقنياتالنصيةالتيكانيقومبتوظيفهايوسفإدريسوميخائيلرومانمنأجلخلقصورالقهرالتيكانتتوجدفيالمجتمعفيفترةالستينيات، حيث يعديوسفإدريسوميخائيلرومانكاتبينمنأهمروادالمسرح، وكذلك أهميةتوظيفصورالقهرفيتلكالفترةلتعبرعنهموموقضاياالمجتمعومديالظلموالاستبدادنظراًللملاحقةالرقابيةعليالمؤلفاتالمسرحية،أهميةتوظيفصورالقهرفيالمسرحياتعينةالدراسةفيرصدواقعالمجتمعالمصري. أهداف الدراسة:- هدفت الدراسة الحالية إلي تسليط الضوء علي الحقبة الزمنية التي تتناولها فترة الدراسة لما لها من أهمية اجتماعية وسياسية كبيرة ؛وكذلك التعرف علي مدي التوظيف التقني لصور القهر في أعمال الكاتبين للتعبير عن آلام وطموحات الطبقة الكادحة والمطحونة في المجتمع. وذلك من خلال: أولاً: التعرف علي مدي توظيف صور القهر في مسرحيات يوسف إدريس وميخائيل رومان. ثانياً: التعرف علي صور القهر التي استخدمها يوسف إدريس وميخائيل رومان في كتابة المسرحيات. ثالثاً:التعرف علي صور مشتركة للقهر تناولها الكاتبين في مسرحياتهم . رابعاً: تحليل البنية الفنية لبعض الأعمال المسرحية للكاتبين يوسف إدريس وميخائيل رومان للتعرف علي كيفية توظيف الكاتبين للمسرح في معالجة القهر في المجتمع. منهج الدراسة:- سوف تستخدم الباحثة المنهج التحليلي لأنه أكثر المناهج المناسبة لموضوع الدراسة حيث تسعي هذه الدراسة إلي تحليل مجموعة من المسرحيات ليوسف إدريس وميخائيل رومان للتعرف علي كيفية توظيف صور القهر في مسرحيات كل كاتب وماهي الصور المشتركة للقهر في نصوصهم المسرحية عينة الدراسة. عينة الدراسة: أولاً: مسرحيات يوسف إدريس:- 1- ملكالقطن(1957)، الفرافير (1964)،المهزلةالأرضية(1966)،المخططين (1969). ثانياً: مسرحيات ميخائيل رومان:- الدخان(1962)،النمل والنظام(1967)،ليلة مصرع جيفارا العظيم (1972)،الزجاج(1968). النتائج التي توصلت إليها الدراسة: توصلت الدراسة إلي توصلت الدراسة إلى أن يوسف إدريس استطاع أن يجمع بين تقنيات المسرحية الغربية بالإضافة إلى تقنيات مصرية أصيلة فقد استقى إدريس مصادره من نفس مصادر أوجستوبوال في مسرح المقهورين والتي استقي مصادرها من ماركس وهيجل وبريخت، كما أضاف عليها الطابع المصري من خلال استلهام التراث الشعبي، لقد تأثر رومان بالنظرية الملحمية والتغريب البريختي الذي لا يخلو منه مسرحية من مسرحياته ولكن لكل مرحلة من مسرحياته هدف يختلف بنسب مختلفة حسب الفئة التي تنتمي إليها الشخصية المخلصة، توصلت النتائج من خلال تحليل البنية الفنية لمسرحيات ميخائيل رومان عن وجود نوعان يشكلان القاهر الأساسي في مسرح رومان، الأول هو قوه خفيه غيبية عبارة عن مخربي عقول الأمة أو مجموعة التجار وسماسرة الأوطان وهي المجموعة المستفيدة من التحولات الاجتماعية والقاهر الثاني هي مجموعه السلوكيات السلبية التي شكلت مظاهر قهر الشخصية والتي عملت على طمس الوعي وطمس تحرير الإرادة وبالتالي استحاله الخلاص من القهر الواقع عليها ،أما الحبكة في مسرحيات رومان وكانت تعتمد الاعتماد الأكبر على الشخصيات التي تجسد صورة الذات القومية حول واقعها حيث يجسد رومان صورة الذات الواقعية بكل سلبياتها وعجزها في الماضي، وما يطمح أن تكون عليه الشخصيات من صورة مثالية في الحاضر والتي غابت دائما عن مسرح الأحداث. |