الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كانت سخا عاصمة الإقليم السادس من أقاليم مصر الفرعونية، وكانت عاصمة الحكم للأسرة الرابعة عشرة الفرعونية، ومرت بها العائلة المقدسة. وكان لها أهمية كبيرة في العصر الإسلامي، واشتركت في بعض الثورات، وكان لها دور مهم في بعض الأحداث التي عمت القطر المصري بأكمله. وكان لسخا على مر العصور دور اقتصادي مهم، وكان بها أسواق كبيرة، وكانت لها شهرة بالقمح الكثير والكتان، والعنب، ذكر ذلك الرحالة الذين رأوها. وكانت سَخَا موطنا للعديد من القبائل العربية والبربرية، ومقرا لرئاسة بعضها. أخرجت سخا العديد من العلماء الذين اشتغلوا بالعلوم المختلفة: الشرعية والنظرية والتطبيقية، وشغلوا مناصب القضاء والخطابة والتدريس في سخا وغيرها من مدن مصر والشام، ومنهم من عمل بالتدريس بمكة والمدينة. وأخرجت سخا العديد من الأدباء، الذين بقي العديد منهم من خلال أعمالهم الأدبية التي وصلت إلينا. وهذا البحث بعنوان: ”مدينة سخا: من الفتح الإسلامي لمصر إلى نهاية العصر المملوكي [21 - 923هـ = 641 - 1517م] دراسة تاريخية حضارية” أعده الباحث لبيان أهمية هذه المدينة وإبراز الجوانب الحضارية لها، وخصص الباحث الفصل الأول لتاريخ سَخَا السياسي، والفصل الثاني للمظاهر الحضارية في سخا، والفصل الثالث للحياة العلمية والأدبية في سخا. |