الفهرس 
Rheumatoid ArthritisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 247 |  |  |
| | | from | 247 | | |
Abstract
Elderly hip fractures can result in mortality and impairment, which is a serious health concern. Reduced muscle strength exposes elderly to risk for hip fractures and affects how they regain physical function. Since handgrip strength (HGS) is a measure of overall muscle strength, it may be a valuable parameter to predict functional outcome after hip fractures.
Objective: to evaluate the impact of HGS measured early after a hip fracture and its role in predicting the 3-month functional outcome by assessing the activity of daily living (ADL) following hip fracture surgery.
Methods: This is a prospective cohort study with a 3-month follow-up after hip fracture surgery involving 40 elderly aged ≥60 years admitted to the orthopedic department of Ain Shams University Hospital. Demographic characteristics, cognitive state, and ADL of the elderly are considered in a comprehensive geriatric evaluation. Muscle strength was assessed by JMAR Hydraulic Hand Dynamometer early after the hip fracture and the postoperative functional outcome was followed by using ADL.
Results: There is a statistically significant relation between patients’ HGS and ADL before and after surgery, where 95.5% of patients with weak HGS having assisted ADL after 3 months of operation, while those with normal HGS showed 38.9% with independent ADL and 61.1% having assisted ADL.
Conclusion: The current study confirms that HGS evaluated at hospital admission in patients with hip fractures, plays a predictive role in the postoperative functional outcome. Therefore, it’s necessary to incorporate HGS assessment into the evaluation of hip fracture patients in the acute phase.
يعد مرض التهاب المفاصل الروماتويدي من اكثر الامراض المناعية المزمنة انتشارا علي مستوي العالم. كما اوضحت العديد من الدراسات السابقة ان السبب الرئيسي وراء ظهور هذا المرض غير معلوم ولكن أوضحت انه يتأثر ظهوره بعدة عوامل منها عوامل جينيه و وراثيه و بيئية و غيرها. تجتمع هذه العوامل كليا او جزئيا و تساعد في ظهور اعراض المرض التي تتدرج من بعض الالام الصباحية و صعوبة في تحريك المفاصل الي التيبس و عدم الحركة الكلية للمفاصل.
بعد تسليط الضوء علي البحث في الطرق المؤدية للمرض توصل العلماء الي قياس العديد من المواد المسببة للالتهاب والتي تزيد بشكل ملحوظ اثناء الإصابة بالمرض كما برهنت العديد من الأبحاث الي وجود زياده ملحوظه تصل الي التضخم في عدد الخلايا المكونة للغشاء الزلالي و المبطنة للمفصل مما يؤدي الي تآكل المفصل تدريجيا و الانتهاء الي حاله من التشوه .
اصبح من اهداف علاج الالتهاب المفصلي الروماتويدي الحد من نمو الخلايا الزلالية حيث ان ازديادها يؤدي أيضا الي انتاج كميات هائلة من المواد المسببة للالتهاب.
اشارت بعض الدراسات ان هذه الخلايا اصبح لديها القدرة علي مقاومة الضمور المتسبب بعد تنشيط مستقبل الموت فاس وزيادة انتاج منشطات الالتهاب بسبب قدرتها علي طرد بروتين يقوم بالوساطة في كلا الطريقين مما يؤدي الي اضطراب التوازن في الخلية و تحولها الي خلية مسببه للمرض. اثبتت بعض الدراسات السابقة ان دواء الترايميتازيدين يقوم بتخفيف الالتهاب بشكل عام كما انه يتميز بزيادة نسبة الادينوزين المنتجة من عملية الايض لكل جزئ اكسجين مما يؤدي الي تحسين الأداء الخلوي والوظيفي للجسم.
الهدف من الدراسة:
تهدف الدراسة لتوضيح دور الترايميتازيدين في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي و مقارنة تأثيره في العلاج بتأثير الميثوتريكسات والذي يعد احد الادوية العلاجية الرئيسية لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي في هذه الآونة عن طريق استخدام نموذج الالتهاب المفصلي الروماتويدي التجريبي (FCA ) علي فئران ويستر وذلك باستخدام دواء الترايميتازيدين بجرعة 7.2 ملجم /كجم/يوميا و استخدام دواء الميثوتريكسات بجرعة 0.75 ملجم/كجم/أسبوعيا لمدة ثلاث أسابيع.
تصميم الدراسة:
تم تقسيم 30 من فئران ويستر الذكور (وزنها من 150: 210 غرام) إلى5 مجموعات كل مجموعة تشمل 6 فئران:
المجموعة الأولى: مجموعة ضابطة تلقت محلول ملحي عن طريق الحقن البروتوني يوميا .
المجموعة الثانية: مجموعة التهاب المفاصل الروماتويدي ، تلقت حقنة من FCA)) بجرعة 0.1 ملليليتر في المخلب(القدم) الخلفي الأيمن في أيام( 0) وحقنة اخري منه بنفس الجرعه داخل الجلد عند جذر الذيل في أيام (0& 1 )
المجموعة الثالثة: مجموعة التهاب المفاصل الروماتويدي تلقت علاج الترايميتازيدين بجرعة) 7,2 مجم / كجم / يوم) لمدة21 يومًا عن طريق الحقن البروتوني اليومي بعد إذابته في (محلول ملح) بعد تطور التهاب المفاصل (24 ساعة من آخر حقن لل FCA)
المجموعة الرابعة: مجموعة التهاب المفاصل الروماتويدي تلقت علاج الميثوتريكسات بجرعة(0,75مجم / كجم /أسبوعيا ) لمدة 21 يومًا عن طريق الحقن البروتوني الأسبوعي بعد تخفيفه في (محلول ملح) بعد تطور التهاب المفاصل (24 ساعة من آخر حقن لل FCA)
المجموعة الخامسة: مجموعة التهاب المفاصل الروماتويدي تلقت علاج الترايميتازيدين بجرعة ( 7,2 مجم / كجم / يوم) مع علاج الميثوتريكسات بجرعة (0,75 مجم / كجم / أسبوعيا) لمدة 21 يومًا عن طريق الحقن البروتوني بعد تطور التهاب المفاصل (24 ساعة من آخر حقن لل FCA)
تم تسجيل القياسات الجسدية الدالة علي التهاب المفاصل والتي تتضمن قطر الكاحل و حجم القدم اليمني و وزن الفار. تم ذبح الفئران في اليوم 21 بعد حدوث الالتهاب المفصلي واخذ عينات دم لقاس الاجسام المضادة للبروتينات الستروليناتيد(ACPA) و(FADD)وعينات سائل زلالي من اجل الفحص المجهري الإليكتروني للحويصلات الصغيرة و القدم الخلفية اليمني لقياس نسبة وجود البروتينات الخاصة بالطريق المؤدي للالتهاب مثل (TLR4, MYD88, TRAF6, IRAK, IκB, NF-κB and adenosine)
ثم أجريت القياسات الهستولوجية النسيجية والمناعية علي شرائح القدم الخلفي الأيمن ليتم فحص التغيرات بها.
النتائج:
1.قياسات عامة:-
أوضحت القياسات الجسدية للوزن انه لا توجد علاقة واضحة بين التغير في الوزن و مرض الالتهاب الروماتويدي للمفاصل حيث ان الفئران اتيحت لهم كل طرق تسيل التغذية باقل مجهود و اشارت القياسات التي أجريت لتوضيح تأثير العلاج علي حجم القدم الخلفية اليمني ان المرض قد ضاعف حجم القدم بينما العلاج بكل من الترايميتازيدين و الميثوتريكسات قد استطاع تقليل الحجم بشكل ملحوظ احصائيا بينما قطر الكاحل لم يتغير بشكل ملحوظ احصائيا بالرغم من وجود تغير في قياساته في المجموعات التي تتلقي علاج مقارنة بمثيلاتها مما لم تتلق العلاج.
2.القياسات البيوكيميائية: -
اثبتت القياسات الكيمائية لكل الوسطاء المشار اليهم مسبقا ان العلاج بدواء الترايميتازيدين قد ادي الي تأثير علاجي إيجابي بدلالة إحصائية في تقليل جميع البروتينات التي تقوم بالوساطة في الطريق المعني المؤدي لالتهاب المفاصل, كما أوضحت الاحصائيات ان العلاج بدواء الميثوتريكسات قد اظهر نتائج علاجيه إيجابية أيضا و لكن بنسبة اقل من دواء الترايميتازيدين و نتج من هذا التحليل الكيمائي ثم الاحصائي ان المجموعة التي تلقت كلا من التريميتازيدين و الميثوتريكسات أظهرت افضل نسبة تعافي من المرض.
3.التصوير الاليكتروني الميكروسكوبي: -
أظهر التصوير الالكتروني للسائل الزلالي ان المجموعة الضابطة يحتوي السائل الزلالي لها علي عدد قليل من الحويصلات الصغيرة ذات الغشاء الثنائي بينما العدد قد تضاعف في مجموعه الالتهاب المفصلي و عاد الي الهبوط مرة اخري بعد تلقي العلاج باي من الترايميتازيدين او الميثوتريكسات
4. القياسات الهيستولوجية النسيجية و المناعية: -
اثبتت فحوصات الأنسجة من خلال المجهر باستخدام صبغه الهيماتوكسلين والإيوسين ان FCA قد احدث ضررا في غضاريف مفصل الكاحل و زياده ملحوظه في سمك الغشاء الزلالي تصل الي الاختراق في بعض الأماكن لأنسجه الغضاريف وبعد تلقي الفئران العلاج قد أظهرت نتائج الفحص ان الترايميتازيدين قد اعطي تأثير علاجي حيث قام بإعادة بناء الغضاريف المتضررة و رجوع الغشاء الزلالي الي ما يقرب من سمكه الطبيعي هذا و قد اكدت الفحوصات ان تأثيره قد تحسن بعد اضافه الميثوتريكسات له في المجموعة الأخيرة للفئران
اما عن الفحص باستخدام الكيمياء الهستولوجية المناعية فقد أوضحت ان العلاج باستخدام الترايميتازيدين او الميثوتريكسات او كلاهما معا قد اظهر زياده ملحوظه في تواجد ال FADD بداخل الخلايا المبطنة لمفصل الكاحل بعد نقصه اثناء حدوث مرض الالتهاب الروماتويدي للمفاصل
ملخص ما تم التوصل اليه: -
يعد دواء الترايميتازيدين بجرعة 7.2 مجم /كجم/يوميا ذو تأثير مضاد للالتهاب المفصلي الروماتويدي نتج عنه تقليل ذو دلالة إحصائية في جميع الوسطاء في المسار المعني لالتهاب المفاصل الروماتويدي كما يعد دواء الميثوتريكسات ذو تأثير علاجي علي نفس القياسات ولكن بنسبة اقل من الترايميتازيدين و قد أوضحت الدراسة ان اضافه هذا الدواء( الترايميتازيدين) له تأثير مضيف لتأثير الميثوتريكسات علي الالتهاب المفصلي لفئران ذكور ويستر ذات النموذج الالتهابي المفصلي