Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” أثر فناني الغرب ذوي الجذور الأفريقية على فن التصوير المعاصر”/
المؤلف
الحداد، هالة خليل.
هيئة الاعداد
باحث / هاله خليل الحداد
مشرف / عفاف خليل العبد
مشرف / كلاى محمد قاسم
مناقش / امانى فهمى طه
الموضوع
التصوير المعاصر - فنانى الغرب.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
252 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
22/9/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

ساهمت التحولات العالمية في جعل الفن الأفريقي المعاصر أكثخ جساىضخية مغ خلبؿ انتذاره في مختمف
السسارسات الفشضة العالسضة، ولا ي ا دؿ الفغ الأفخيقي السعاصخ يأخح خصػاتٍ وثابة نحػ الازدىار. ونتضجة
لحلظ؛ فإنو يمعب الآف دو ا ر مي سا في م ا خجعة الشساذج الفشضة القجيسة بل ونقجىا، حضث تتجو آلضات الفغ
السعاصخ حال ضا نحػ العالسضة، مِسَّا يُسثل حالة ججيجة وجحرية في استقباؿ الفغ برفة عامة. فقج كاف تصػر
الفغ الأفخيقي السعاصخ خلبؿ فتخة التحػلات تمظ، جُد ءا لا يتج أ د مغ ىحا التحػؿ العالسي في السذيج
الفشي؛ الأمخ الحؼ أثار نقاشاتٍ عجيجة حػؿ ذلظ التػجُّػو الشقجؼ داخل السذيج العالسي الأوسع، وكحلظ
دور الفشانضغ الأفارقة في السسارسات الفشضة السختمفة. ىحا وقج كانت الخصابات الشقجية السػجية لمفغ
الأفخيقي السعاصخ ذاتو جد ءا أساس ضا مغ محاولات إعادة صضاغة الفخضضات الشطخية والتاريخضة الستعمقة
بالفغ السعاصخ بذكلٍ عا.
يحتػؼ الفغ الأفخيقي السعاصخ عمى ندضج مغ التشاقزات الفشضة ال ا خئعة ذات الإنتاج الغديخ التي تشعر
الشقاشات حػؿ ما يؤيّػجه وما يعارضو. ويُػذضخ مرصمح الفغ الأفخيقي السعاصخ تحجي جا إلى مجاؿ الإنتاج
الفشي والبحثي السُعقػج الحؼ يُػعجُّ تفدضخ ومدتػدع ثخؼ بالأفكار التي تتشاوؿ الشساذج الستغضخة لمتحمضلبت
الثقافضة والدضاسضة والاجتساعضة والسعخفضة التي تتشاوؿ أفخيقضا بالج ا رسة بذكل ىادؼ. وىشا لا يخبط الاتراؿ
بأفخيقضا فقط بفيع الأنػاع الستشػعة مغ السسارسات الفشضة، بل يشصبق أي زا عمى الشساذج السعقجة لمغاية
لميػية والتعخيفات الستشاقزة لمفشانضغ السقضسضغ داخل أفخيقضا وخارجيا، أو الحيغ يتشقمػف بديػلة بضغ الجاخل
والخارج.
يُذضخ مرصمح ”الذتات الأفخيقي” إلى السجتسعات ذات الأصػؿ الأفخيقضة أو الأفارقة الحيغ يعضذػف خارج
أفخيقضا، وىع أحفاد الأفارقة الحيغ تع استعبادىع وشحشيع إلى أوروبا والأمخيكتضغ بدبب تجارة الخقضق عبخ
السحضط الأشمدي والتي استسخت مشح القخف الدادس عذخ وحتى القخف التاسع عذخ. وابتجا ء مغ أواخخ
القخف العذخيغ، بجأ الأفارقة في اليجخة إلى أوروبا والأمخيكتضغ بأعجاد مت ا ديجة، مُذكمضغ مجتسعات أفخيقضة
ججيجة في الذتات غضخ مختبصة مباشخة بتجارة الخقضق. وقج شاع استخجا ىحا السرصمح تجريج ضا مشح مصمع
القخف الحادؼ والعذخيغ.
زحف الاستعسار الأوروبي إلى قارة أفخيقضا في خسدضشضات وستضشضات القخف الساضي بكل قػتو، ىحا الدحف
نتج عشو تغض ا خت سضاسضة متلبحقة أثخت في أفخيقضا تأثض ا خ عسضقا مغ فذل الجولة واليجخة والسشفى والر ا خع
- 201 -
ضج الفرل العشرخؼ حضث إعادة تذكضل مجاؿ الإنتاج الثقافي والفشي الأفخيقي السعاصخ الحؼ كاف بسثابة
التأثضخ الأوؿ عمى متغض ا خت الفغ الأفخيقي. وعمضو فشحغ نتابع خ صا مغ الإنجاز يدعى إلى تحجيج م ا خحل
معضشة مغ حخكة الفغ في أفخيقضا. ولا يقف ىحا التحمضل عشج مشعصف ما بعج الاستعسار في الدتضشضات
فحدب، ولكشو يستج إلى ما بعجه لضذسل عقج الأزمة في الثسانضشضات، واليجخة الجساعضة في التدعضشضات،
وعػلسة العرخ الحالي.
ىػ أحج الأحضاء في ”مانياتغ”، وأحج الأحضاء الخسدة في مجيشة نضػيػرؾ. أثشاء اليجخة ”Harlem ”ىارلع
الجساعضة للؤمخيكضضغ الأفارقة مغ الجشػب الد ا رعي الخيفي إلى الذساؿ الرشاعي الحزخؼ ) ٜٗٔ -ٔ
ٛ ٜٔ (ٔ ، استقخ العجيج مغ الحيغ قجمػا إلى نضػيػرؾ في ىارلع، وسخعاف ما أصبحت السشصقة مخك ا د أدب ضا
وفش ضا متصػ ا ر، كاف الدػد يرشعػف ثقافتيع الخاصة. خلبؿ عذخيشضات القخف الساضي ، كانت ىارلع مػش شا
لبعس أشيخ الكتاب والسػسضقضضغ والفشانضغ الأمخيكضضغ مغ أصل أفخيقي.
في ” John Hope Franklin عرخ”نيزة ىارلع” ىػ مرصمح صاغو السؤرخ ”جػف ىػب ف ا خنكمضغ
عا ٚ ٜٗ ،ٔ ىحا العرخ الحؼ كاف بسثابة انفجا ا ر فكخ يا واجتساع ضا وفش ضا وعػدة لإحضاء الثقافة الدػداء التي
تسخكدت في حي ”ىارلع” السػجػد في”مانياتغ” بسجيشة نضػيػرؾ مشح عذخيشضات القخف العذخيغ. تزسشت
الحخكة أشكاؿ التعبضخ الثقافي الأمخيكي الأفخيقي الججيجة عبخ السشاشق الحزخية في شساؿ شخؽ الػلايات
الستحجة وغخبيا الغخبي الستأثخ باليجخة الكبخػ، وكانت ”ىارلع” أكبخ ىحه السجف تأث ا خ بأحجاث اليجخة. مغ
الرعب تحجيج مػعج دقضق لبجاية عرخ الشيزة في ىارلع، لكغ مغ السُدمّع بو أنو يتجمى في فتخة ما بضغ
الحخبضغ، أؼ أنو يتػافق مع عذخيشضات وثلبثضشضات القخف العذخيغ.
استجاب الفغ الأفخيقي السعاصخ لشجاءات الفشانضغ الحساسضة في أوائل التدعضشضات، وتع تػثضق ضيػره مغ
خلبؿ البجايات التجخيبضة في مشترف عقػد ىحا القخف حضث تعابضخه الستعجدة الأوجو والػاضحة، وتحتاج
الفشػف الأفخيقضة إلى نساذج ججيجة لتقضضع وتحمضل الفغ الأفخيقي السعاصخ وىػ ما يبحث فضو الفشانضغ عغ
ىػية ججيجة تعبخ عغ أصػليع، فيحا ما يتبادر لأذىاف الفشانضغ الأكاديسضضغ القادمضغ مغ أؼ جدء مغ القارة
ىػ البحث عغ كل ما ىػ أفخيقي الأصل في العسل.
لع تكغ الفشػف الأفخيقضة الحجيثة – التي ضيخت فتخة الأربعضشضات مثل أعساؿ بضكاسػ وماتضذ- والتي
اتجيت إلى الاقتباس مغ الفشػف الأفخيقضة القجيسة، مُػعبَّػخة بذكل كاؼٍ وعسضق عغ القزايا الأفخيقضة؛ إذ لع
- 202 -
تقتبذ سػػ الذكل الطاىخؼ مثل أشكاؿ الأقشعة والػجػه الأفخيقضة، كسا أنيا لع تُػػقج حمػلا حجيثة بسا فضو
الكفاية، في حضغ أفَّ الستاحف الإثشػغ ا خفضة ليا آ ا رء مختمفة بل عمى الشقضس، فيي تُػبجؼ استحدا نا ليحه
الأعساؿ