الفهرس 
History for MegaprothesisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 64 |  |  |
| | | from | 64 | | |
Abstract
في حالة الأورام الخبيثة الأولية ، أو الاورام الثانوية المنتشره ، أو الرضوض الكبرى أو تقويم المفاصل في المرحلة النهائية ، غالبًا ما يتعين على جراح العظام التعامل مع الحاجة إلى إعادة بناء عيوب الهيكل العظمي الكبيرة ، أو استبدال العظام ذات الجودة المنخفضة. في السنوات الماضية كان هذا الأمر مستحيلًا في كثير من الأحيان ، وكان الحل الوحيد هو بتر الأطراف. في وقت لاحق ، سمح إدخال الأطراف الاصطناعية المصممة خصيصًا والقادرة على إعادة بناء عيوب الهيكل العظمي الكبيرة ، والمعروفة أيضًا باسم التعويضات الضخمة ، بتجنب بتر الأطراف. كان هذا ذا قيمة خاصة في حالة جراحة العظام والأورام ، حيث أدى التقدم في العلاج الطبي لمرضى الساركوما إلى تحسين التشخيص وجراحة الحفاظ على الأطراف التي أثبتت أن معدلات بقاء المريض قابلة للمقارنة مع البتر. ومع ذلك ، فقد تورطت التصاميم حسب الطلب في أعطال ميكانيكية متكررة. علاوة على ذلك ، كان من الصعب للغاية مراجعتها.
في الدراسات التي تم تجميعها في المراجعة الحالية ، ركز المؤلفون على النتائج الوظيفية والمضاعفات والمتابعة طويلة الأمد للأطراف الاصطناعية للورم المستخدمة في طب الأورام العظمية. فيما يتعلق بالنتائج الوظيفية - التي يتم تقييمها عادةً باستخدام درجة MSTS - لم تختلف هذه النتائج بشكل كبير بين الدراسات التي تتعامل مع مناطق الجسم المتطابقة. ومع ذلك ، كان هناك ميل نحو نتائج وظيفية أضعف كلما كانت عمليات الاستئصال أكثر عدوانية وكلما كانت الغرسات المستخدمة أكبر. علاوة على ذلك ، كلما كبرت الغرسات ، لوحظت مضاعفات أكثر. على وجه التحديد ، شكلت العدوى مشكلة كبيرة في إعادة بناء الأطراف الاصطناعية باستخدام الأطراف الاصطناعية الضخمة. من الجدير بالذكر أنه تم تحديد عدد قليل من الدراسات التي تتناول الإجراءات الوقائية لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى في جراحة الأورام ، على سبيل المثال استخدام الغرسات المطلية بالفضة. في هذا المجال ، ينبغي إجراء مزيد من البحث المتعمق لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى ، الأمر الذي يؤدي غالبًا إلى مراجعة والزرع مع عواقب وخيمة على المريض. هناك مشكلة أخرى مهمة في إعادة بناء الأطراف الصناعية باستخدام بدائل داخلية كبيرة للورم وهي حقيقة أن المرضى يتقدمون في السن على الرغم من بقائهم أكثر نشاطًا ، وبالتالي تزداد مخاطر الإصابة بالكسور الصناعية. هناك بعض القيود في هذه المراجعة، فقد لا تتم مناقشة النتائج الخاصة بأفواج المرضى الأصغر أو من المراكز الصغيرة الحجم. علاوة على ذلك ، نظرًا لاستبعاد جميع تقارير الحالة ، ربما لم يتم النظر في التطورات الجديدة جدًا في إعادة البناء التعويضي للأطراف الاصطناعية للورم.
الخلاصة تعتمد النتائج طويلة المدى للأطراف الاصطناعية للورم المستخدمة في طب الأورام العظمي على عدة عوامل ، بما في ذلك وظيفة ما بعد الجراحة ، ورضا المريض ومعدل المضاعفات. على مدى السنوات الثلاث الماضية ، تم نشر عدد من دراسات تتناول الأطراف الصناعية للورم. ومع ذلك ، لم تكن هناك مستجدات كبيرة بين هذه الدراسات. من ناحية أخرى ، ركزت العديد من الدراسات على النتائج طويلة المدى على الإجراءات الترميمية القائمة بالفعل، والتي لها نفس الأهمية فيما يتعلق بالتطبيق السريري لتقنيات ترميمية محددة. في السنوات القليلة المقبلة ، يجب أن تركز الدراسات أيضًا على الوقاية من المضاعفات التي يتم ملاحظتها بشكل متكرر - خاصة الالتهابات العميقة للأطراف الاصطناعية للورم والكسورالصناعيةالمحيطة بالورم ، حيث تشكل هذه المشكلات تهديدًا كبيرًا لجراحي العظام والمرضى المعالجين. سمحت التركيبات الصناعية الضخمة الحديثة بالجراحة الحفاظ على الأطراف كونها المعيار الذهبي في جراحة تقويم العظام لأنها تسهل إعادة البناء الفعال لعيوب الهيكل العظمي الكبيرة ، جنبًا إلى جنب مع معدل إنقاذ مرتفع للأطراف. كما أنها توفر حلولاً قيّمة في حالة الصدمات الكبيرةأو مراجعة المرحلةالنهائية للأطراف الاصطناعيةالقياسية.لديهم معدل مضاعفات مرتفع نسبيًا ، حوالي 10 أضعاف المعدل الذي لوحظ في تقويم المفاصل المعتاد.هذا يرجع بشكل أساسي إلى الأحداث غيرالميكانيكية، حيث يبدوأن التحسينات في تصميم الغرسات قد قللت من معدل المضاعفات الميكانيكية. بالإضافة إلى ذلك ، تبدو النتيجة الوظيفية بعد الجراحة مرضية للغاية،مما يوفر نوعية حياة جيدة للمريض. يجب أن يركز البحث بشكل أساسي على القضاءعلى الأحداث غير الميكانيكية، مثل العدوى وتفزر الجرح وانتكاس الورم ، بينما توجد أيضًا بعض العيوب الميكانيكيةالموجودة حتى في التصميمات الحديثة،مثل ربط الأنسجة الرخوة بالطرف الاصطناعي. ومع ذلك, يتم انتظار تحسينات وتطورات إضافية في هذا المجال من أجل زيادة تحسين نتائج الجراحة.