Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السيكودراما في المسرح المصري 1952م : 1967م :
المؤلف
علي، أماني علي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أماني علي محمود علي
مشرف / محمد عبد الله حسين
الموضوع
المسرح - مصر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
197 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

جاءت الدراسة معنونة بـ (السيكودراما في المسرح المصري الفترة ما بين 1952م: 1967م- دراسة فنية)؛ وهدفت إلى محاولة كشف العلاقة بين الأدب وعلم النفس، وذلك من خلال صلة المسرح بوصفه فرعًا من فروع الأدب والسيكودراما بوصفها مزيجًا بين الدراما وعلم النفس. وتفترض الدراسة ضرورة تحقق هذه العلاقة الجوهرية بين المسرح والسيكودراما لا سيما حين يصدران بعمل أدبي واحد، وهو الشكل الذي تخيرته هذه الدراسة نموذجًا للتطبيق (المسرحية النفسية)؛ كما ارتضت الدراسة في نماذجها المختارة أعمال بعض كُتَّاب المسرح المصري في الفترة ما بين 1952م: 1967م؛ لأنها تعدُّ فترة تاريخية مهمة أثرت بشكل ملحوظ في نفسية أفراد المجتمع المصري نتيجة الضغوطات الاجتماعية والسياسية والفكرية التي كانت سائدة آنذاك.
ومنهج الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي لاعتماده على وصف الظاهرة (السيكودراما)، وتحليل الأعمال المسرحية لتوضيح علاقة السيكودراما بالمسرح.
وقد تناولت الدراسة مقدمة تحوي موضوع الدراسة وأسباب اختياره وأهميته وأهدافه والمنهج المتبع والدراسات السابقة ومحتوى الدراسة، ثم أعقبتها بتمهيد تضمن مفردات البحث من حيث مفهوم السيكودراما وما تحققه من استبصار مهم للمتلقي في وعي مشكلاته وإيجاد الحلول المناسبة لها من نظرة جديدة تبرزها تيمة البحث، فضلًا عن عرض النماذج المسرحية عينة الدراسة.
ثم جاء هيكل الرسالة محتويًّا ثلاثة فصول، جاء الفصل الأول بعنوان( الأشكال الفنية في الدراما النفسية في المسرح المصري) وفيه ثلاثة مباحث:- المبحث الأول (السيكودراما والمسرحية التراجيدية) وفيه تمَّ الوقوف على استخدام السيكودراما بالعمل التراجيدي بعد إلقاء الضوء على وظيفة المسرحية التراجيدية في الأدب عمومًا وبالمسرح خصوصًا، والمبحث الثاني (السيكودراما والمسرحية الكوميديا) يتناول الدور السيكولوجي للكوميديا في المسرح المصري. والمبحث الثالث (السيكودراما والمسرحية التعليمية) يتم فيه توضيح دور السيكودراما التعليمي من خلال المسرح، أما الفصل الثاني جاء بعنوان (فنيات التعبير في السيكودراما) الذي يُعالج الفنيات التي تربط السيكودراما بالمسرح ويضم ثلاثة مباحث:-المبحث الأول (الأداء الدرامي في المسرحية النفسية) والذي يُقدم الصورة النفسية والجسدية لكلِّ من أسهم في النص المسرحي من الكاتب إلى البطل وصولًا للمتلقي، والمبحث الثاني (التجسيد التعبيري في السيكودراما) والذي يقوم باستنباط فنيات السيكودراما في بعض الأعمال المسرحية، والمبحث الثالث (أشكال التعبير الحركي والصوتي في السيكودراما) ويعتمد على دراسة التوافق بين التعبير الحركي والصوتي مع الشخصية الدِّرامية حتى تتناسب مع أبعاد الشخصية لإتمام الدور السيكودرامي.
ثم أخيرًا يأتي الفصل الثالث مرتكزًا على (البناء الفني في السيكودراما) الذي يطرح استجابات الفرد للمثيرات الاجتماعية التي ظهرت في فترة عينة الدراسة، من خلال ثلاثة مباحث:- المبحث الأول (أبعاد الشخصية في الدِّراما النفسية) الذي يوضح الطبيعة البشرية من خلال المؤثرات النفسية والاجتماعية، والمبحث الثاني (دور الشخصية في الصراع الدرامي) الذي يتناول العلاقة بين الضغوط النفسية للفرد والصراع الدرامي بالمسرحية النفسية، وجاء المبحث الثالث بعنوان (الحوار الدرامي في السيكودراما) ويدرس أهمية الحوار الدرامي المسبب في التفاعل بين الشخصيات والذي يوضح الأغوار النفسية داخل الشخصيات في النص المسرحي، والمبحث الرابع تضمن (تشكلات الفضاء المسرحي في السيكودراما) ويبيِّن الواقع النفسي للمتلقي الذي يوضحه فضاء النص المسرحي.
وجاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج، ومن بينها:
• إن علاقة الأدب بعلم النفس علاقة قائمة على ثنائية التأثير والتأثر يستمد كل منهما قواه من الآخر، فالأدب صانع حلولًا للنفس، والنفس تصنع قضايا الأدب، فالعلاقة بينهما علاقة اتصال لا انفصال.
• نالت الشخصية اهتمامًا كبيرًا لدى كُتَّاب المسرح بعد ثورة 23 يوليو حيث جعلوها محور نصوصهم المسرحية؛ نظرًا لحاجة الفرد في تلك الفترة إلى بعض النصائح وحلول المشكلات التي أفرزها التغير الاجتماعي الذي عاقب الثورة، وأصبح الكاتب المسرحي أساسه دمج المتلقي مع النص المسرحي ومشاركته وجدانيًّا وانفعاليًّا.