Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تجليات الهوية فى شعر محمود غنيم /
المؤلف
الأخرش، مريم محمد محمد خليل.
هيئة الاعداد
باحث / مريم محمد محمد خليل الأخرش
مشرف / شعبان عرفات خليل محمد لبن
مناقش / سمير السعيد على حسون
مناقش / أسامة لطفى الشوربجى
الموضوع
الشعر العربى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
252 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

يعدُّ الحديث عن الهوية في الوقت الراهن من القضايا المحورية الجديرة بالبحث والدراسة ؛ لما يشهده العالم من متغيرات في كثير من أحداثه نجم عنها كثير من المتغيرات المتعلقة بالثوابت ، وبرغم ذلك ظلت للأمة العربية بعض القيم التي تميزها عن غيرها من الأمم، كما أن للأدب في مجتمعنا مكانة رائدة منذ القدم، فقد قام الشعر برسالة سامية، ودور حيوي في بناء الحياة، وتطوير المجتمع، وتزداد قيمة الشعر عندما يصاحبه هدف أخلاقي، فيصبح للكلمة أثرها في بناء الأجيال، ويعدُّ شاعرنا (محمود غنيم) من الشعراء الذين اهتموا بالقيم الخلقية، فقد شارك شاعرنا (محمود غنيم) في جلِّ القضايا الوطنية، والاجتماعية، والإسلامية التي مرت بها البلاد، أو الأمة العربية فكان لكلماته دور لا يقل عن دور الجندي في ساحة الميدان، كما أحسن شاعرنا استخدام آليات النص من خلال تتناوله للصورة الشعرية حيث أبرز عناصرها، وأركانها، وأنواعها،كما جاء الاهتمام بالبناء اللغوي في أشعاره إيمانا منه أنه أساس مظهر العمل الأدبي اللغوي، وأن الشعر استعمال خاص للغة، فالشعر هو الاستخدام الفني للطاقات الحسية والعقلية، والنفسية، والصوتية للغة، فالشاعر المطبوع يختار ألفاظه بعناية ويهذبها، ويخرج الألفاظ مكتوبة لتعبر عن ذاته، لأن مهمة الشاعر تكمن في قدرته على إخراج اللفظة من الحيز العقلي إلى قوة قادرة على التعبير عن الروح وحاجاتها ، والهوية وأثرها ، فللكلمات داخل القصائد حياة تختلف عنها في غير الشعر.ولم يغفل غنيم الإيقاع الشعري لما له من تأثير على نفس المتلقي.