الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”بدأتْ العديد منْ دولِ العالمِ تعاني العديدَ منْ الاختلالاتِ الاقتصاديةِ بسبب الأزماتِ الاقتصاديةِ المعاصرةِ وغيرها منْ العواملِ الأخرى، ولاشكْ أنَ الدولَ الناميةَ كانتْ أكثرَ الدولِ تأثرًا بهذهِ الأزماتِ منْ الدولِ المتقدمةِ نظرًا لما تشهدهُ اقتصاداتُ هذهِ الدولِ منْ اختلالاتٍ في هياكلها الاقتصاديةِ؛ على الرغمِ منْ كونِ القطاعِ الزراعيِ أولى القطاعاتِ الاقتصاديةِ في الاهتمامِ بهِ؛ لما لهُ منْ أهميةٍ كبرى بالنسبةِ للدولِ بسبب أمنها الغذائي. ويزدادُ الاحتياجُ للمنتجاتِ الزراعيةِ لنموِ السكانِ في الدولِ الناميةِ، والحاجةُ إلى مزيدٍ منْ إيراداتِ التصديرِ؛ مما يتطلبُ زيادةَ التركيزِ على البحوثِ الزراعيةِ للتعرفِ على المعوقاتِ التي تواجهُ القطاعَ الزراعيَ، ولوضع الحلولِ باستخدامِ التكنولوجياتِ المناسبةِ خاصةً في الأراضي المستصلحةِ، والمنزرعةَ حديثًا.وهذا البحثِ يشيرُ للسياساتِ الزراعيةِ التي اتخذتها الدولُ الناميةُ _ ومنْ بينها مصرُ _ بعد الانضمام الي اتفاق الزراعة أحد نتائج جولة اوروجواي لتحرير التجارة، والتعرف علي مدي تأثير هذه السياسات علي القطاع سواء سلباً او ايجاباً، ولذلكَ سنأتي بتجاربِ بعضِ الدولِ الناميةِ التي حققتْ نجاحاتٍ في التعاملِ معَ أحكامِ اتفاقاتِ منظمةِ التجارةِ العالميةِ – اتفاقَ الزراعةِ – والاستفادةِ منهُ في المحافظةِ على قطاعها الزراعيِ، وتطويرهُ.” |