الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الاهتمام بتحديد دلالة المصطلحات هي قضية فرضت نفسها على البحث العلمي في الوقت المعاصر؛ نظرًا لأنها أسهمت في تحرير محل النزاع بين المتخاصمين أو ما يبدو أنهم متخاصمون. وقد كان موضوع هذا البحث أحد الأسباب التي أسهمت بنصيب وافر في اختلاف المتكلمين: سواء كان هذا الاختلاف حقيقيًا أم لفظيًا: وقد وقع هذا البحث على قسمين: نظري وتطبيقي: أما النظري فقد تناول اللغة العربية وعلومها لدى المتكلمين: ومناهج المتكلمين في تحديد دلالات الألفاظ: كما تناول أسباب الاحتلاف بين المتكلمين في تحديد الدلالات. أما القسم التطبيقي من البحث فقد تناول عددًا من المصطلحات وأثر الاختلاف في تحديد دلالتها في ثلاث قضايا كبرى: وهي (الصفات الخبرية {u٢٠١٣} أفعال العباد {u٢٠١٣} المعرفة). وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج ربما كان أهمها أن الخلاف بين المتكلمين في كثير من المسائل كان خلافًا لفظيًا لا حقيقيًا: وأن المدارس الكلامية {u٢٠١٣}رغم اختلافها- قد انظلقت من مباديء عامة حاول كل فريق أن يحافظ عليها |