الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مع صعود اتجاهات جديدة فى دراسة العلاقات الدولية واشتباك منظورات نقدية وما بعد وضعية عدة فى جدل نظرى حول طرح ابعاد جديدة لدراسة الحقل واعادة طرح اخرى تم تجاهل الاخذ بها خلال مراحل سابقة من تطور العلم (كالحضارة والدين والقيم والفكر بل والسوسيولوجيا العالمية والتاريخية) كل ذلك قد انعكس فى التاكيد على الحاجة لضرورة تطوير نماذج تحليل وتفسير اكثر استيعابا لتعقد الاوضاع وابعاد الظواهر العالمية وبالتالى اكثر اتساعا عن حدود تناول الاقترابات والنماذج العقلانية والوضعية ومنها الواقعية الجديدة ونموذجها مستويات التحليل التقليدية . الأمر الذى يلفت الأنظار البحثية نحو منظورات علمية و مدارس خارج نطاق المدرسة الأمريكية للعلوم السياسية: و هى مدارس و منظورات طورت مقولاتها النظرية و نماذجها التحليلية فى إطار مرجعيات أكثر قيمية و نقدية لما ساد فى العلم لعقود: هذه المدارس استعرضت الدراسة منها جانبا من إسهامات كل من: المدرسة الإنجليزية للعلاقات الدولية و نموذجها التحليلى المركب ّالمجتمع الدولىّ( و روافده: المجتمع العالمى: و الجماعة العالمية و المجتمع المدنى العالمى) و مدرسة المنظور الحضارى الإسلامى و نموذجها التحليلى المركب ّالأمةّ (وروافده: الأمة الدولة: و الأمة الإسلامية: و العالم الإسلامى |