![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت الدراسة إلى بحث و تحليل أبعاد و تداعيات السياسة الإيرانية تجاه أمن الخليج العربى خلال الفترة (1990-2009). و أكدت الدراسة إلى أن رغم تعدد قضايا السياسة الإيرانية تجاه دول مجلس التعاون الخليجى تظل قضية أمن الخليج هى القضية الاستراتيجية فى نظر كل من إيران و دول مجلس التعاون الخليجى. و أوضحت الدراسة أنه رغم أن سياسة إيران الخارجية بشكل عام وتجاه أمن الخليج بشكل خاص تتنازعها الاعتبارات الأيديولوجية و الواقعية؛ فقد تفوقت البراجماتية خلال الفترة من 1997-2009خاصة فى أوقات الأزمات الداخلية الإيرانية. و توصلت الدراسة إلى أن عدم وجود سياسة موحدة لدول مجلس التعاون الخليجى تجاه إيران مما يتيح لها هامش من الحركة و المناورة: و لذا تحاول إيران من خلال سياستها الخارجية تجاه دول مجلس التعاون اللعب على التباينات بين هذه الدول و السعى إلى توسيعها و الحيلولة دون تكوين جبهة خليجية موحدة: و قد شجعها على ذلك وجود خلافات مستمرة بين دول مجلس التعاون بشأن السياسات تجاه إيران |