الفهرس 
AnatomyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 95 |  |  |
| | | from | 95 | | |
Abstract
تعتبر كسور عظمة العقب الواصلة الى مفصل ما تحت الثالوث من اكثر الكسور صعوبة فى العـــــــلاج لجراحى العظام. والعديد منها يكون مصاحبا بمضاعافات عديدة تتمثل في حدوزث خشونة في المفصل و عدم الالتئام , الالتئام المعيب , الالم المزمنة , و التورم الشديد وقد استعملت عدة مداخل جراحية لاصلاح هذة الكسور التى تهدف الى استعـــــــادة الشكل التـــــشريحى لمفصل تحت الثالوث مع الحفاظ على الطول والوضع التشريحى لعظمة العــــقب والحصول على نتيجة وظيفية جيدة.
تم استحداتث عدة طرق جراحية لعلاج عظمة العقب من الجرح الجانبى الممتد والتتثبيت بواسطة شريحة ومسامير وو الجراحة المحدودة الجانبية و التثبيت عن طريق مسامير.
وتنقسم الكسور الى اربع انواع طبقا لتقسيم ساندرز معتمدا على ععد الكسور الموجودة بالنتوء الخلفى لسطح المفصل ما تحت الثالوث و ينقسم طبقا لاسكس لوبرستى الى نوعين : خسف بالمفصل او نوع اللسان
فى هذة المجموعة من المرضى تم اتباع اسلوب فيبر في اجراء الجراحة حيث تم التثبيت بواسطة عدد اتنين مسامير تحت سطح المفصل واربع مسامير من الخلف الى الامام
لقد تمت مقارنة نتائج مرضى هذة الدراسة بنتائج العلاج عن طريق التثبيت من الجـــــــلد و النتائج التى حصل عليها فيبر. حيث شملت هذه الدراسة سبعة و عشرين مريض لديهم ثلاثين كسر بالعقب. وبلغ متوسط أعمارهم ثلاثة و ثلاثين و نصف سنة. و قد تم استقبالهم بمستشفى بنها الجامعى و مستشفى المطرية التعليمى. و أظهر تصنيف هذه الكسور ثمانية و عشرين من نوع الكسر الخافض للسطح المفصـــلى و كســـرين من نوع اللسان و طبقا لتصنيف ساندرز تبين ان تسعة عشر كسر ينتمون للنوع الثانى و احدى عشركسر ينتمون للنوع الثالث.
تم علاج هذه الكسور خلال واحد و عشرين يوم من حدوث الكســـــر,و تم تقييم المرضى اكلينــــيكيا و بالاشعة. كان متوسط المتابعة بعد العملية 13.3 شهر.و قد اثبتت الاشعة العادية بعد العملية مباشرة الاصــلاح الكامل للسطح المفصلى اعلى عظمة العقب فى جميع الحالات. و كان متوسط النتائج طبقا لنظام تقييم الجمعية الامريكية لجراحة القدم و الكاحل ٩١٫٧٣و طبقا لنظام تقييم ميــــــــريلاند ٩٥٫٠٥. و كانت المضاعفات بعد العمليات الجراحية التهاب سطحى بالجـــــــــــرح فى حالتين و تم علاجه بالمضادات الحيوية. و تنميل مؤقت بالعصب الخارجى للقدم فى حالة واحدة و تم علاجه تحفظيا ومتلازمة الألم الاقليمى المعقد فى اربع حالات و استجاب هؤلاء المرضى للعلاج الطبيعى و عقار بريجبالين.و حدوث ألم بمكان المسامير فى خمس حالات.و لم يحتاج اى مريض لتثبيت مفصل تحت الكنزعة.
أثبت التحليل الاحصائى للنتائج وجود أهمية شديدة لتوقيت اجراء الجراحة بعد حدوث الاصابة و قـــد تبين انه كلما كان هذا الوقت اقصركانت نتائج افضل.
بمقارنة نتائج هذا البحث بنتائج فيبر ونتائج التثبيت من خلال الجلد تبين توافق النـــــتائج فى ما عدا متلازمة الألم الاقليمى كان اكثر حدوثا فى حالات هذا البحث و ارجعنا هذا الى عدم التزام الرضى بالعلاج الطبيعى. و فى حالة الكسور الواصلة الى مفصل تحت الثالوث. يجب علاجها بالتثبيت الداخلى و استـــعدال السطح المفصلى و الكسر فى اسرع وقت بعد الاصابة.