Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and Pharmacological characterization of the Egyptian Spitting Cobra Venom Naja nubiae /
المؤلف
Altawil, Hanan Joma Ali.
هيئة الاعداد
باحث / Hanan Joma Ali Altawil
مشرف / Zakaria Abdel-Haleim EL-Khayat
مشرف / Mohamed Ahmed Abdel-Rahman
مشرف / Mohamed Mohamed Abdel-Daim Rezk
الموضوع
Zoology Department.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
139 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية العلوم - علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 162

from 162

Abstract

تمتلك سموم الثعابين خصائص كيميائية حيوية ووظيفية وهيكلية هامة من وجهة النظر البيولوجية ، و تتكون
هذه السموم الطبيعية من البروتينات و الببتيدات )الفسفوليبيز، انزيم الهيالورونيديز، الحمض الاميني الاوكسيديز،
الميتالوبروتينيز، سيرين بروتييز( و مركبات غير بروتينية وجميعها تعمل بآليات مختلفة لتسبب الشلل وموت الفريسة ثم
هضما وكذلك لتدافع عن نفسها ضد الحيوانات المفترسة و بالإضافة للخصائص السمية لسم الثعبان فقد وجدت له خصائص
دوائية تعالج بعض الامراض وقد اجريت في السنوات الاخيرة العديد من الابحاث في هذا الباب.
كان الهدف من هذه الدراسة تأثير الحقن داخل غشاء البطن البريتوني في نماذج تجريبية من الفئران بجرعات
0 تركيز الجرعة النصف مميتة من السم الخام من ثعبان الكوبرا البصاق المصري ناجا نوبيه على بعض / 0/01 و 5
التأثيرات الدوائية ) تسكين الآلام، خافض للحرارة و كمضاد الالتهابات( و كمضاد للسرطان في حيوانات التجارب والكشف
عن آلية العمل في بعض منها.
للحصول على السم تم تجميع عشرة من الثعابين من البيئة الطبيعية لها بواسطة متخصص وتم حلبها في المعمل الخاص
بالجامعة وحصلنا على السم بصوره سائله وقمنا بعملية التجفيد)التجفيف بالتبريد( لنحصل على السم بصورة مسحوق وتم
حفظه مبردا عند درجة 01 مئوية لحين استخدامه . -
0 تركيز الجرعة النصف مميتة بعد تحديدها في المعمل ) 141.0 و / 0 و 5 / الجرعات المستخدمة في جميع التجارب 01
141 ملغم / كغم من وزن الجسم على التوالي للفأر( و ) 140.0 و .. 140 ملغم / كغم من وزن الجسم للجرذ( ..
الحيوانات المستخدمة في التجارب : 052 فأر من الذكور و الاناث و.. جرذ ذكر.
كشفت الدراسة للنشاط المسكن للسم في الجرعتين المحددتين بطريقة الانقباضات المحدثة بحقن مادة حمض
الاسيتيك الذي حقن كمحفز للجهاز العصبي المحيطي في غشاء البطن البريتوني للفئران، وقد أظهرت النتيجة تثبيط
الانقباضات بقيم إحصائية اعتباريه مقارنة بالمجموعة الضابطة ، من ناحية أخرى تم اجراء اختبار السم كمسكن للجهاز
العصبي المركزي بتجربة غمر ذيل الجرذ في الماء الساخن) 55 درجه مئوية( وحساب درجة التحمل بالثانية ، وقد أظهر
السم زيادة كبيرة في درجة تحمل الماء الساخن .
أظهر السم تأثير على الحمى الناجمة عن جرعة الخميرة أنه لوحظ بشكل كبير انخفاض ذو معنى احصائي
واضح في درجة حرارة الجسم المرتفعة بفعل الخميرة مقارنة بالمجموعة الضابطة وقد أجريت التجربة على الجرذان.
أما عن الالتهاب الناجم عن مادة كارا جينان بعد حقنها تحت الجلد في باطن قدم الفأر فقد أظهرت النتائج وجود
تثبيط في كلا الجرعتين بدءا من الساعة الأولى وصولا إلى أقصى نسبة في الساعة الخامسة كذلك سجلت التغيرات
التشريحية المرضية في أنسجة القدم في الفئران التي عولجت بسم ثعبان الكوبرا البصاق المصري ناجا نوبيه الخام أظهرت
تسلسل معتدل في الأدمة مع الخلايا الالتهابية مثل الانسجة الضامة وبعض الخلايا الليمفاوية بالمقارنة مع المجموعة التي
حقنت بالمادة المحفزة لوحدها .و لقد تم تأكيد هذا التأثير الدوائي بنوع اخر من الالتهابات باستخدام الخميرة بحيث حقنت في
التجويف البريتوني للفئران و بعد ساعة حقنت هذه الفئران بالسم فكانت النتيجة ان عدد كريات الدم البيضاء اقل كثيرا بدلالة
الملخص العربي
2
إحصائية معنوية في الفئران المحقونة بالسم مقارنة بمجموعة الفئران الضابطة وقد انخفض ايضا المحتوى الكربوليني
للبروتين وكذلك الدهون المؤكسدة مقارنة بالمجموعات الضابطة.
بالنسبة للهدف الثاني من هذه الدراسة هو التحقق من امتلاك سم ثعبان الكوبرا البصاق المصري تأثير مضاد
للأورام. لتوضيح ذلك تم دراسة آثار السم على بقاء الخلايا السرطانية من النوع MCF -7 خط خلايا سرطان الثدي ووجد
أن جرعات سم الكوبرا المصرية المستخدمة سببت انخفاض النسبة المئوية للخلايا الحية مقارنة بالعينات الغير معالجة بالسم
وحالت دون زيادة تكاثر تلك الخلايا. كذلك وجد أن السم يسبب تحلل DNA في الخلايا السرطانية المعالجة بالمقارنة مع
خلايا المجموعة الضابطة.
تم اختبار السم في اناث الفئران بعد حقنهم بالخلايا السرطانية )خلايا ايرلش السرطانية( في التجويف البريتوني
من خلال رؤية تأثير هذا السم علي الخلايا السرطانية وعلي العمليات البيوكيميائية للكبد والكلي وصورة الدم. فقد تم الحقن
للفئران الحاملة لخلايا ايرلش السرطانية ) 01 فأر في كل مجموعة( بواسطة جرعة من السم يوما بعد يوم لمدة اسبوعين
0 الجرعة النصف مميتة( ابتداء من اليوم الثاني بعد حقن خلايا ايرلش السرطانية في التجويف البريتوني / 0/01 و 5 (
للفئران بمعدل مليون خلية للفأر الواحد.
وقد لوحظ نقص كبير في وزن الجسم للفأر وكذلك نقص في السائل البريتوني نتيجة لموت الخلايا المبرمج حيث
لوحظ نقص في عدد الخلايا الحية مقارنة مع المجموعة المسرطنة الضابطة. وقد لوحظ زيادة في فترة حياة الفئران نتيجة
للتأثير المضاد لهذا السم على نشاط الخلايا السرطانية ، بالإضافة الى زيادة في أعداد الخلايا السرطانية الميتة وكذلك زيادة
في نسبة التثبيط للنمو و الحيوية لتلك الخلايا مقارنة مع المجموعة الضابطة المسرطنة. وهذه النتائج تتوافق مع المنظمة
العالمية للسرطان حيث اذا بلغت نسبة الزيادة في فترة حياة الفئران 05 % يكون للمادة المستخدمة تأثير علاجي.
أيضا ، تم عمل دراسات على عينات الدم المجمعة من الحيوانات المسرطنة، وكشفت الدراسة أن المجموعات
المعالجة بجرعتي السم تتحسن فيها نسبة خضاب الدم )هيموغلوبين( وعدد كرات الدم الحمراء والخلايا البيضاء اللمفية
مقارنة بالمجموعات المسرطنة الغير معالجة، في حين ينخفض عدد كريات الدم البيضاء ككل خاصة المتعادلة لتصل
للمعدلات الطبيعية، بينما لم يطرأ أي تغيير على الكريات البيضاء وحيدة النواة في المجموعات المسرطنة المعالجة والغير
معالجة. وقد اثبت البحث قدرة السم على تحسين وظائف الكبد والكلى بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة المحقونة بالخلايا
السرطانية حيث انخفض معدل انزيم امينواسبارتات ترانسفيريز ) (AST ، الفوسفاتيز القلوية ) ALP ( ، الكرياتين و
المحتوى الكربونيلي للبروتين ومحتوى الدهون المؤكسدة مقارنة بمجموعة الفئران المسرطنة الضابطة. كما أكدت ذلك نتائج
الدراسة النسيجية لأنسجة الكبد والكلي.
أما في الورم الصلب تم الحقن في التجويف البريتوني للفئران الحاملة لخلايا ايرلش السرطانية ) 01 فئران
0 الجرعة النصف مميتة( / 0 و 5 / في كل مجموعة( بواسطة جرعة واحدة من السم يوما بعد يوم لمدة اربعة اسابيع ) 01
ابتداء من اليوم السابع بعد حقن خلايا ايرلش السرطانية تحت الجلد )مليون خلية لكل فأر(. وقد تم تحديد فعالية هذا السم
علي نمو الورم الصلب بواسطة تحديد النسبة المئوية لمعدل تثبيط نمو الورم الصلب. وقد اظهرت النتائج ان حقن السم يقلل
من حجم الورم الصلب نقصا معنويا ويؤدي الي انكماشه وتأخر نموه وذلك عند قياسه مورفولوجيا فكان الحجم بعد الحقن
بالسم ) 04.0 مم. ، 14.0 مم. على التوالي( مقارنة بحجم الورم في الفئران المسرطنة ).. 04 مم.(.و كذلك نسبة تثبيط
.)%22400 ، %.. 0 الجرعة النصف مميتة( كالتالي ) 400 / 0 و 5 / النمو كانت مرتفعة عند حقن جرعات السم ) 01
الملخص العربي
3
أخيرا تمت دراسة الورم نسيجيا ومناعيا فأظهرت النتائج تراجع نمو الورم بسبب قلة التروية الدموية في الفئران
المعالجة للورم وكذلك زيادة الموت المبرمج للخلايا وانخفاض في معدل الانقسام الخلوي. وبذلك يمكن القول ان قدرة هذا
السم المثبطة لنمو الورم ترجع لتنشيط الاستجابة المناعية الخلوية. و يمكن القول ان البحث الحالي قد اظهر التأثير الخلوي
لسم الثعبان الكوبرا البخاخ المصرية ناجا نوبيه علي الخلايا السرطانية والذى يمكن ان يشكل آلية عمل هذا السم لتثبيط نمو
الاورام السرطانية.
يستنتج من هذا البحث أن سم الناجا نوبيه الخام قد أظهر تأثيرات دوائية في مجموعات الفئران المعالجة بالسم
خاصة لتسكين الألم، خفض درجة الحرارة ومضادة للالتهابات بالإضافة الى قدرة مضادة للسرطان وذلك عن طريق بدء
وحث وتقوية منظومة الموت المبرمج في تلك الخلايا وعدم تكوين اوعية دموية لتغذية الورم ووقف الانقسام الخلوي للخلايا
السرطانية. ويوصي هذا العمل بإجراء مزيد من الدراسات