Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Aetiology of long bone chronic osteomyelitis an analysis of the current situation /
المؤلف
Hashish, Akram Ezzat.
هيئة الاعداد
باحث / أكرم عزت السيد حشيش
مشرف / السيد محمدى محمدى
مشرف / ياسر محمود اسماعيل
مشرف / أحمد عبد الوهاب الشيخ
الموضوع
Osteomyelitis.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
100 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 100

from 100

Abstract

التهاب العظم النكروزى المزمن هو عدوى شديده ومزمنه للعظام ونخاع العظام ، وغالبًا ما تكون متكررة لأنه من الصعب علاجها بشكل نهائي . يمثل العلاج واحدة من أكثر التحديات خاصة في البلدان النامية ، فالعلاج معقد وغالبًا ما يتطلب تعاون تخصصات متعدده. العدوى يمكن أن تصيب أي عمر ، أي عظم و العدوى يمكن أن تقتصر على جزء واحد من العظام أواكثر مثل نخاع العظم ، القشرة العظميه ، الغشاء السمحاقى اوالأنسجة المحيطة بالعظام. التكسير المتوال للعظم والنخر اللاوعائى وتكوين العظم الميت هي السمة المميزة للالتهاب النكروزى المزمن.
طبقا للاحصائيه التى قام بها تشن واخرون فان معدل الإصابة بالالتهاب العظمي المرتبط بالكسور يتراوح من ٪1.8إلى ٪27 اعتمادًا على العظم المعني ونوع و درجة الكسر. الكسورالمغلقة والكسور المفتوحه من النوع جاستلو الدرجه الاولى لديها أدنى معدل للعدوى 1.8% بينما الكسور المفتوحة عالية الطاقة لديها أعلى معدل للعدوى %27 وغالبا ما تكون عظمه الساق هى الأكثر تضرراً.
اظهرت دراسات قام بها والدفوجيل واخرون ان العظام السليمه لها مقاومه عاليه ضد حدوث العدوى ولكى يحدث العدوى لابد من وجود عدد كبير من البكتريا. بعض البكتريا لها خواص عدائيه تساهم فى حدوث العدوى وجعلها مزمنه مثل بروتين يدعى ( ادهيسين ) الذى يساعد على التصاق البكتريا بالعظم ويكون بيوفيلم (حائل) للبكتريا ويحميها من المضادات الحيويه.
اضافه الى ذلك يؤدى رد فعل الجسم المناعى لحدوث العدوى الى الاضرار بالعظم حيث يؤدى الى زياده الضغط داخل انسجه العظم مما يعوق وصول الدم الذى يؤدى بدوره الى حدوث نخر وتكسير للعظم وتكوين عظم ميت الذى يعمل كسطح غير حى للبيوفيلم . البيوفيلم وضعف تدفق الدم للعظم يزيد من صعوبه وصول المضادات الحيويه والخلايا المناعيه للبكتريا.
تستخدم العديد من الوسائل في تشخيص وتقييم الالتهاب النكروزى المزمن ولكن عزل الميكروب المسبب للمرض الذي يمكن تحقيقه عن طريق الخزعة المباشرة للعظام المصابه يعتبر ادق وسيله للتشخيص حيث يتم تجميع عينات متعددة (ثلاثة على الأقل) من العظم المصاب وأي عينات قيحية غير عظمية مرتبطة مباشرة بالعظام المصابة وعينات من القناه الجيبيه .
يجب ألا تحل عينات القناة الجيبية العميقة محل الخزعة العظمية لأنها قد تكون مضللة باحتوائها على ميكروبات الجلد السطحيه والميكروبات الغير ممرضه. يوصى بعدم استخدام مضادات حيوية لمدة أسبوعين قبل جمع العينات للجصول على نتائج مثاليه. يتم تشخيص الالتهاب النكروزى المزمن بوجود عينتين ايجابيتين على الاقل بهما نفس النوع من البكتيريا. ومن ثم يتم اخذ المضادات الحيويه بناءا على نتائج المزرعه البكتيريه وحساسيه البكتيريا تجاه المضادات الحيويه المختلفه.
تعتبر المكورات العنقودية الذهبية أكثر انواع البكتريا المسببه لالتهاب العظام بنسبه قد تصل الى %45وفقا لنتائج كريمر واخرون ، تليها المكورات السبحيه ، والبكتريا سالبه الجرام. العدوى بالبكتريا سالبه الجرام يمثل تحديا لانها مقاومة للعلاج مع زياده احتماليه عوده المرض من جديد.
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل ومناقشة النتائج الميكروبيولوجية للعينات التي تم جمعها أثناء الجراحة في المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب العظم النكروزى المزمن , مع عدم وجود بيانات منشورة متاحة من منطقتنا ، بهدف التحقيق في الوضع الحالي ووضع أفضل طريقة للسيطرة على هذا المرض المنهك.
تم اجراء الدراسه على 33 مريض مرشحون لاجراء عمليه التنضير الجذرى للالتهاب النكروزى المزمن للعظم ف مستشفى جامعه بنها بعد موافقه اللجنه المحليه والحصول على الموافقه المستنيره. شملت الدراسه 33 مريض 30 ذكور و 3 اناث وكان متوسط العمر37.1 و يتراوح اعمارهم من 7 حتى 73 سنه. اكثرالعظام تأثرا بالعدوى هى عظمه القصبه 48.5 % يتبعها عظمه الفخذ .
أظهرت الدراسه ان البكتيريا سالبه الجرام اكثرا الميكروبات المسببه للعدوى بنسبه 51.5% متفوقه على البكتيريا موجبه الجرام وهو ما لا يتوافق مع معظم الابحاث المعلنه; حيث ان العدوى بالبكتيريا سالبه الجرام تتميز بصعوبه السيطره عليها ومقاومتها للعديد من المضادات الحيويه. التدخل الجراحى لتثبيت الكسور المغلقه هو اهم اسباب حدوث الالتهاب النكروزى المزمن بنسبه 51% وهو ما لا يتوافق مع معظم الابحاث المعلنه ويجعله أمر ينذر بالخطر ويدعو إلى اتباع الإرشادات الصارمة للوقاية من عدوى الموقع الجراحي ، ويبرز الحاجة إلى تحسين تقنيات التعقيم عند إجراء عمليات الرد المفتوح والتثبيت الداخلى لكسور العظام.